مَوَاقِفٌ فِي طَرِيقِ دَاعِيَــــة...ღ

[عائشة صقر]

بسـم اللــه الرحمــن الرحيــم .،

ســلام اللــه عليــكنَّ ورحمتــه وبركــاته .،






حيّـــاكِـ اللــه وبيّـــاكِـ أختــي الداعيـــة .،

<وكلنا داعيــات >


أمَّــا بعــــــــدُ ..



فلقــد خصَّــكِـ الله عــزَّ وجــلَّ بمهنــةٍ عظيمــةٍ .. ألا وهــي الدعــوة إليــهِ .. وإنــهُ واللــهِ لشــرفٌ عظيــمٌ لكِـ أن تكونــي داعيــةً إلــى اللــهِ .. تغبطكِـ الكثيــراتُ علــى هــذهِ المهنــة ..


قــال تعالــى : ((ومــنْ أحســنُ قولاً ممَّن دَعَــــا إِلَـــى اللَّـــهِ وَعَمِــلَ صالِحــًا وقـــال إننــي مــن المسلميــــن)) ..







عــن أبــي رقيــة تميم بن أوس الداري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قـــال : "الديــن النصيحــة" ، قلنــا لمــن؟ ، قال : "لله ولكتــابه ولرســوله ولأئمــة المســلمين وعــامتهم" رواه مسلم ..

ومــن النصيحة لعـــامة المســلمين : أمـرهــم بالمعــروف .. ونهيهــم عــن المنكــــر برفــقٍ وإخــلاصٍ ، وتعليمهـم مــا يجهلــونه مــن دينــهم ..
ولــذلك مــن صفـــات المؤمنيــن أنهــم يأمــرون بالمعـــروف وينهـــون عــن المنكــــر ، ومــن صفـــات المنــافقين أنهــم ينهــون عــن المعــروف ويأمــرون بالمنكـــر ..




قــال أبــو الــدرداء -رضي الله عنه : "إن شئتــم لأنصحــن لكـــم : إن أحبَّ عبـــاد الله إلــى الله ، الذيــن يحبّبــون الله تعالــى إلــى عبـــاده ويعملـــون فــي الأرض نصحـــًا "..







وأنتِ كـ داعيــة .. لا بــد أن تكــون مــرَّت عليــكِـ مـواقف فــي طريــق دعوتــكِـ .. ومــواقفٌ -أيضـًا- لشُمُــوعٍ أضَــاءَت طَرِيقَكِـ..

فأرجــو منكِـ أن تذكريهــا لأخيّــاتكِـ ليستفــدن ..



فــي انتظــاركِـ بشــــــوق .. ^_^

كتب الله أجــــركِـ .. وبلغكِـ الفــردوس ..







بوركتـــــــــــم وفقتـــــــــــــم .،


محبتكــمـ..
أمـ عبــد الله

[كنز الإيمان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختنا الحبيبة ام عبد الله ...وبارك الله لك افتتاح هذا الموضوع
وان شاء الله نستفيد منه
يسعدني ويشرفني ان اكون اول طالبة ترد
انتظر تجارب الاخوات

[عائشة صقر]

بإذن الله ..

بوركتِ غاليتي ..

[عائشة صقر]

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته ..

هذه مشاركة لإحدى الأخوات .. جزاها الله خيراً..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة بقلب أمة

..

أذكر موقف حدث لإحدى الداعيات < حدثتنا بنفسها >..

تقول :

في يوم من الأيام . وبعد انتهائي من زيارة بيت الله الحرام .. ذهبتُ إلى دورات المياه وبعد خروجي منها وقفت لأنتظر زوجي .. فلفت انتباهي منظر فتاة كانت متبرجة جدا .. تلبس عباءة ضيقة قد أبدت جميع مفاتنها .. وتضع المكياج على عينيها .. فضلا عن هذا كله ،، كانت الفتاة تتحدث بالهاتف النقال بصوت مرتفع والرجال ينظرون إليها . فأخذتني الحميَّة والغيرة عليها .. فذهبتُ ونصحتها بأسلوب هادئ ..

للآن لم يحدث شيء < والحمد لله > .. ما إن تركتها ومشيت قليلا .. إلا والفتاة قد جن جنونها ..

أخذت تنصب علي بسيل من الشتائم : < تعالي يا ..... يا ......... > .. وتجري خلفي وفي يدها حجرا تريد ضربي به .. رأى زوجي الموقف فجاء مسرعا وأخذني وذهبنا إلى السيارة بسرعة ..

تقول الداعية :
أثر في نفسي الموقف .. لكن حينما تذكرتُ بأنني داعية .. وعلى الداعية أن تواجه كل ما يقع في طريقها بصبر وثبات وحسن خلق .. هان الموقف على نفسي كثيرا .. والحمد لله !!

..

تذكرتُ هذا الموقف .. وربما سمعنا ما يشابهه الكثير < الله المستعان > ..

لكن المغزى منه هو الأهم .. فلا ينبغي لمثل هذه المواقف أن تثني من عزيمة الداعية ولا أن توقف همتها في الدعوة إلا الله .. وعليها أن تتذكر ما لاقاه الرسول < عليه الصلاة والسلام > وأصحابه < رضوان الله عليهم > من الصعاب في سبيل دعوتهم .. ربما لم تلاقي ولو الشيء اليسير مقارنة بما لاقوه وتحملوه ..

ومع هذا .. أدوا الأمانة .. وبلغوا الرسالة على أتم وجه .. وأكمل صورة < رضي الله عنهم وجزاهم عن أمتهم خير الجزاء > ..

..


..