مجموعة الرحمة لدراسة كتاب الرحيق المختوم

[إشراقة النور]

بعض فوائد المقرر السابع:

**عظم مكانة الأنصار فقد قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بل الدم الدم و الهدم الهدم وأنا منكم وأنتم مني أحارب من حاربتم وأسلم من سالمتم)
**سمي أبي بكر رضي الله عنه بالصديق لتصديقه وقعة الإسراء والمعراج حين كذبه الناس.
**كان موقف مصعب بن عمير وأسعد بن زرارة رضي الله عنهما في نشر دعوة الإسلام بجد وحماس مثال طيب عن دور الشباب المسلم في القيام والنهوض بدعوة الإسلام وبذل كل غالي ونفيس في سبيل ذلك.

[ورد وريحان]

بعض فوائد المقرر السادس
عوامل الصبر والثبات للمسلمين على الاضطهادات التي تقشعر لسماعها الجلود وترجف لها الأفئدةالتي مارسها عليهم المشركين
1 ـ الإيمــان بالله ‏:‏ هو السبب الرئيسي صاحب هذا الإيمان المحكم وهذا اليقين الجازم يرى متاعب الدنيا مهما كثرت وكبرت وتفاقمت واشتدت طحالب عائمة فوق سَيْل جارف جاء ليكسر السدود المنيعة والقلاع الحصينة، فلا يبالى بشيء من تلك المتاعب أمام ما يجده من حلاوة إيمانه، وطراوة إذعانه، وبشاشة يقينه.
2-قيادة تهوى إليها الأفئدة‏:‏النبي صلى الله عليه وسلم يتمتع من جمال الخلق، وكمال النفس، ومكارم الأخلاق، والشيم النبيلة، والشمائل الكريمة، بما تتجاذب إليه القلوب وتتفإني دونه النفوس، وكانت أنصبته من الكمال الذي يحبَّبُ لم يرزق بمثلها بشر‏.‏ وكان على أعلى قمة من الشرف والنبل والخير والفضل‏.
3 ـ الشعور بالمسئولية‏:‏ كان الصحابة يشعرون شعورًا تامًا ما على كواهل البشر من المسئولية الضخمة فالعواقب التي تترتب على الفرار عن تحملها أشد وخامة وأكبر ضررًا عما هم فيه من الاضطهاد
4-الإيمـان بالآخـرة‏:‏ كانوا يعرفون أن الدنيا بعذابها ونعيمها لا تساوى جناح بعوضة في جنب الآخرة، وكانت هذه المعرفة القوية تهون لهم متاعب الدنيا ومشاقها ومرارتها؛ حتى لم يكونوا يكترثون لها ويلقون إليها بالًا‏.
5- القـــرآن‏:‏ كانت تنزل السور والآيات تقيم الحجج والبراهين على صدق مبادئ الإسلام وترشد المسلمين إلى أسس قدر الله أن يتكون عليها أعظم وأروع مجتمع بشرى في العالم وتثير مشاعر المسلمين ونوازعهم على الصبر والتجلد، تضرب لذلك الأمثال
6 ـ البشارات بالنجاح‏:‏ كان القرآن ينزل بهذه البشارات وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه يقـوم بمـثل هذه البشارات بين آونـة وأخـرى

[ورد وريحان]

بعض فوائد المقرر السابع
بنود بيعة العقبة الكبرى السمع والطاعة في النشاط والكسل وعلى النفقة في العسر واليسر‏ وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر‏

وعلى أن يقوموا في الله لا تأخذهم في الله لومة لائم‏ وينصروا النبي صلى الله عليه وسلم اذا قدم اليهم ويمنعوه مما يمنعون منه أنفسهم وأزواجهم وأبناءهم ولهم الجنة .
*اختير اثني عشر نقيبا يكفلون تنفيذ بنود المعاهدة عن قومهم وكانوا تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس‏
*قال ابن القيم‏:‏ أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم بجسده على الصحيح من المسجد الحرام إلى بيت المقدس، راكبًا على البُرَاق، صحبة جبريل عليهما الصلاة والسلام، فنزل هناك، وصلى بالأنبياء إمامًا، وربط البراق بحلقة باب المسجد‏.‏
*كان فرض الصلوات الخمس ليلة الإسراء‏ فرضت خمسين في بادئ الأمر وراجع النبي صلى الله عليه وسلم ربه للتخفيف على أمته بعد أن أشار ذلك عليه موسى عليه السلام وخففت الى خمس صلوات
*تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة الصديقة رضي الله عنها في شوال سنة 11 من النبوة وهي بنت ست سنين وبني بها بالمدينة في شوال في السنة الأولى من الهجرة وهي بنت تسع سنين‏.

[ام زياد السلفية]

بعض فوائد المقرر السابع


• تحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذى و القبيح من الردود عندما أتى إلى القبائل يدعوهم إلى الإسلام .
• برغم رفض القبائل دعوة الإسلام إلا أن بعض الأفراد أجابوا دعوة النبى صلى الله عليه وسلم منهم : سويد بن الصامت و إياس بن معاذ و أبو ذر الغفاري و طُفَيْل بن عمرو الدَّوْسى و ضِمَاد الأزدى و توالت البشائر .
• ففي موسم الحج من سنة 11 من النبوة ـ يوليو سنة 620م مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعقبة منى ، فسمع أصوات رجال يتكلمون فعمدهم حتى لحقهم ، وكانوا ستة نفر من شباب يثرب كلهم من الخزرج فشرح لهم حقيقة الإسلام ودعوته ، ودعاهم إلى الله عز وجل ، وتلا عليهم القرآن ‏,‏ فأسرعوا إلى إجابة دعوته ، وأسلموا .
• زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة في شوال سنة 11 من النبوة وهي بنت ست سنين وبني بها بالمدينة في شوال في السنة الأولى من الهجرة وهي بنت تسع سنين ‏.
• وقوع حادث الإسراء والمعـراج‏ ,‏ مع اختلاف في تعيين زمنه على أقوال شتى‏ , ولكن الأهم أنها كانت رحلة إيمانية للتسرية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتثبيته ليكون من الموقنين , وكانت دليلاً على مكانة النبى صلى الله عليه وسلم عند الله تبارك وتعالى إذ لم يصل إلى هذه المنزلة و المكانة لا نبى مرسل ولا ملك مقرب . اللهم صلِ وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .
• و كانت إشارة إلى إنتقال قيادة الدعوة من أمة اليهود التى ملأت تاريخها بالغدر والخيانة والإثم والعدوان ، إلى أمة البر والخير بقيادة المصطفى صلى الله عليه وسلم .

[ام زياد السلفية]

بعض فوائد من المقرر الثامن
• برغم نجاح الإسلام في تأسيس وطن له إلا أن الهجرة لم يكن معناها إلا إهدار المصالح ، والتضحية بالأموال ، والنجاة بالشخص فحسب ، وبأنه يسير نحو مستقبل مبهم ، لا يدرى ما يتمخض عنه من قلاقل وأحزان إلا أنهم آثروا ذلك من أجل نشر دين الله .
• وهناك نماذج كثيرة تدل على فدائهم وتضحياتهم و أنهم لا يأبهون بشئ إلا بالسعى فى مرضاة الله كما حدث مع أبى سلمة , و صهيب الرومى وغيرهم فرضى الله عنهم و أرضاهم .
• ‏ شعر المشركون بتفاقم الخطر الذي كان يهدد كيانهم ، فصاروا يبحثون عن أنجح الوسائل لدفع هذا الخطر الذي مبعثه الوحيد هو حامل لواء دعوة الإسلام محمدصلى الله عليه وسلم ‏.‏
• فكان النقاش البرلماني والإجماع على القرار الغاشم بقتل النبي - صلى الله عليه وسلم , و ذلك بعد أن تقدم كبير مجرمى مكة أبو جهل بن هشام باقتراح وافق عليه جميع الأعضاء , ورجع النواب إلى بيوتهم وقد صمموا على تنفيذ هذا القرار فورًا‏.‏
• إلا أن الله غالب على أمره فقد نزل جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم بوحى من ربه تبارك وتعالى فأخبره بمؤامرة قريش ، وأن الله قد أذن له في الخروج ، وحدد له وقت الهجرة ، وبين له خطة الرد على قريش فقال ‏:‏ لا تبت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه ‏.‏

[ورد وريحان]

بعض فوائد المقرر الثامن :
• كان أبو بكر ردفا للنبي يلقى الرجل أبو بكر فيسأله عن النبي صلى الله عليه وسلم فيقول‏:‏ هذا الرجل يهدينى الطريق أي سبيل الخير
• -أم معبد أمرأة برزة جلدة تحتبي بخيمةتطعم وتسقي من يمر بها مر بها الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في طريق الهجرة وحلب عندها شاة لها خلفها الجهد عن اللحاق بالغنم مسح على ضرعها وسمَ الله ودعا فدَرت ودعا النبي صلى الله عليه وسلم بإناء حلب فيه حتى علته الرغوة وشربت مع أصحابه حتى رووا ولما جاء زوجها قصت عليه الحديث فقال لها أني والله أراه صاحب قريش الذي تطلبه صفيه لي فوصفته له وصفا بديعا كأن السامع ينظر الى النبي صلى الله عليه وسلم
• وتبع النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه سراقة بن مالك خرج على فرسه آخذا بيده رمحه وانطلق مسرعا حتى أدركهما وسمع قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وساخت قدما فرسه في الأرض فخر عنها وكان أبو بكر يكثر الالتفات ورسول الله لا ينظر فناداهم بالأمان وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب له كتاب أمان ورجع الى أصحابه وقد كان أول النهار جاهدًا عليهما، وآخره حارسًا لهما‏.
• لقي النبي صلى الله عليه وسلم بُريْدَة بن الحُصَيْب الأسلمىأسلم هو ومن معه وكانو ثمانين بيتا

[إشراقة النور]

[u]فوائد من المرحلة الثانية من دراسة الرحيق المختوم:[/u

]

1- في غزوة بدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( سيروا وأبشروا فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين والله لكأني أنظر إلى مصارع القوم) وعلى الرغم من هذه البشارة وهذا الوعد إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ظل يناشد ربه بعدرجوعه من تعديل الصفوف وبالغ في الإبتهال حتى سقط رداؤه عن منكبيه حتى قال له الصديق رضي الله عنه حسبك يا رسول الله ألححت على ربك وهذا تحقيق معنى العبودية لله عز وجل.
2- دور طلحة بن عبيد الله وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما وبطولاتهما النادرة واستبسالهم في الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقد قال صلى الله عليه وسلم في طلحة بن عبيد الله: (من أحب أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله)وقال صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص:(ارم فداك أبي وأمي)ولم يجمع صلى الله عليه وسلم أبويه لأحد غير سعد.
3- كان ما حدث في غزوة أحد هو درس لتعريف المسلمين بسوء عاقبة المعصية وشؤم ارتكاب النهي.
4- كان لمأساة أحد أثر سيء على سمعة المسلمين فذهبت ريحهم وزالت هيبتهم عن النفوس وعانوا الكثير من المتاعب الداخلية والخارجية مثل وقعة بئر معونة.
5- على الرغم ما كان عليه المسلمون في غزوة الأحزاب من شدة وخوف وجوع إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما استشار السعدين في أن يصالح غطفان على ثلث ثمار المدينة قالوا: والله لا نعطيهم إلا السيف وهذا إن دل على شيء فهو يدل على اعتزاز الصحابة رضوان الله عليهم بالإسلام
6- فضل سعد بن معاذ رضي الله عنه وكيف كان حكمه في بني قريظة موافقا لحكم الله تعالى من فوق سبع سماوات.
7- تنافس الصحابة رضوان الله عليهم في الأعمال الصالحة والذب عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فلما كان قتل كعب بن الأشرف على أيدي رجال من الأوس رغبت الخزرج في إحراز فضيلة مثل فضيلتهم فسارعوا للإستئذان في قتل سلام بن أبي الحقيق الذي كان من أكابر مجرمي اليهود.
8- كان موقف الصحابة رضوان الله عليهم في غزوة بني المصطلق وإعتاقهم مائة أهل بيت منهم بسبب زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من ابنة سيدهم هو دليل على حب الصحابة لرسول الله عليه وسلم الذي تمكن من قلوبهم وتوقيرهم وإجلالهم له صلى الله عليه وسلم.
9- كان صلح الحديبية فتح كبير للمسلمين وبداية طور جديد في حياة الإسلام تمكن فيه المسلمون من التوسع في نشر الدعوة وإبلاغها ومكاتبة الملوك والأمراء.
10- كانت قريش واليهود والأعراب القساة الضاربين في فيافي نجد يمثلون أجنحة الأحزاب الثلاثة المعادية للإسلام والمسلمين فكان صلح الحديبية كسر للجناح الأول وغزوة خيبر كسر للثاني وغزوة ذات الرقاع كسر للثالث.