العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد العلوم الشرعية . ~ . > ๑¤๑ أرشيف الدروس العلمية في معهد العلوم الشرعية๑¤๑ > أرشيف الأنشطة الإثرائية > قسم المناشط الإثرائية

الملاحظات


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-11-09, 09:16 AM   #1
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي كل ما يخص دروس دورة مهارات تهم طالبة العلم//منتهية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنا أخواتي كل ما يخص دروس دورة مهارات تهم طالبة العلم


عناصر المحاضرة الأولى //

1ـ مقدمة تمهيدية


2ـ الطريقة المثلى لتحصيل العلم



/3العصر الذهبي للقراءة


4-ـ لماذا نقرأ؟ أو ما فوائد القراءة؟

5ـ ماهي القراءة المثمرة؟

6ـ قواعد الاستفادة من الكتب

7: مثال تطبيقي للقراءة الجيدة




\/\/\/الفوائد التي رُزقت جمعها من ا لمحاضرة الأولى \/\/



سلسلة مهــــــــــــارات تهــــــم طالبة العلم


(1) المقدمـــة

كيف تُصبحين قارئة جيدة

الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
(مهارات تهم طالبة العلم) ،



(( فضل طلب العلم ))

أرى لزاما علي أن أُذكر أحبتي في الله بفضل طلب العلم ، وأعلم أن أغلبنا يعلمه ولكن من باب وذكر فأقول وبالله التوفيق والسداد: /\/\/\/*

إن العلم حياة القلوب ونور البصائر وشفاء الصدور ورياض العقول ولذة الأرواح وأنس المستوحشين ،وهو الميزان الذي توزن به الأقوال والأعمال والأحوال ، وهو الحاكم المفرق بين الشك واليقين والهدى والضلال ،
لماذا نتعلم العلم ؟؟
يُعرف الله بالعلم ويُعبد، ويُذكر ويوحد ،وبه تُعرف الشرائع والأحكام ،ويتميز الحلال من الحرام ،وهو كلٌّ لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كُلَّك ، يرفع الله به أقواما فيجعلهم في الخير قادة ،وفي السلوك سادة .
وقد ورد في فضل العلم آيات وأحاديث، وليس موضوعي هو بيان فضل العلم وأهميته، ولكنها مجرد تذكرة -وإلا فكتب العلماء سواء القديمة منها أو المعاصرة –وافية شافية في الموضوع ، لكني هنا أُذَكر ببعض تلك الفضائل ،علّ هذه الكلمات أن ترفع همماً نوّاره ، للبحث كرّراه ، وفي ميادين العلم زوّاره .
إن قضية فضل العلم قد ذكرها الله عز وجل في غير ما آية { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ } 1
ومن فضل أهل العلم نجد إقتران إسمهم بالملائكة والنبيين وواو العطف هنا تفيد (كما هو مقرر في قواعد اللغة) الجمع بين الأمور في شيء واحد .

وكما في قوله تعالى: { وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً }2


يقول الإمام القرطبي : لو كان شيء أشرف من العلم لأمر الله به نبيه صلى الله عليه وسلم أن يسأل ربه المزيد منه، فلم يوجد شيء أفضل من العلم.
ولذا نصَّ أهل العلم بأن طلب العلم أفضل من جميع نوافل العبادات ؛ فجلوسك بين أيدي العلماء ولطلب العلم والقراءة والتحصيل أفضل من صيام الإثنين والخميس، وأفضل من قيام الليل، وأفضل من كثير من العبادات، بل ربما يكون طلب العلم الذي يحصله الإنسان ويجثو على ركبتيه-في بعض الأحوال- أفضل من الذهاب إلى العمرة والحج نافلةً وغيرها؛ لأن العلم لا يعدله شيء أبداً إن صحت النية .

فمن الأمثلة على تفضيل العلماء طلب العلم على نوافل العبادات : قصة الإمام المشهورأبي الفتح بن دقيق العيد القشيري أنه سمع بأن الشرح الكبير للإمام الرافعي ـ رحمه الله ـ قد نسخ فاشتراه بثلاثة آلاف درهم وعكف على قراءته حتى إنه اقتصر على الفرائض فكان لا يصلي النوافل العامة مع أنه يعلم أن الطاعة فضلها عظيم .



وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في البخاري و مسلم من حديث معاوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من يرد الله به خيراً يفقه في الدين ) واستنبط العلماء من هذا الحديث- بمفهوم المخالفة (المعروف في أصول التفسير والفقه )- فائدة عظيمة عجيبة :

أن من لم يطلب العلم فإنه لم يرد الله به الخير حتى ولو كان هذا الانسان حريص على الخير والاستقامة، لكن هذا الخير الذي ميز الله به العلماء وطلاب العلم يعتبر اصطفاءًا ربانياً يؤتيه الله من يشاء { ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ } (3)



وأُنبهك أختي هنا لخطأ لغوي نحوي يقع فيه الكثير وهو عدم تسكين الهاء في قوله :(يفقهه في الدين)

فلا تنطقي بها يفقهه
(بضم الهائين)
وإنما يفقهه(بتسكين الهاء الأولى وضم الثانية)
وذلك لأن الفعل المضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون في جواب الشرط



و الحديث التالي –والذي نعرفه جميعا ولابد- أن نستشعره دائماً في حضورنا لحلقات العلم، أو سعينا للطلب والتحصيل، فقد ثبت من حديث أبي الدرداء الذي رواه أبو داود و الترمذي وحسنه شيخنا ناصر الدين الألباني ،وهو حديث: ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة ).


ونرجع لدروس الملائكة ونذكُر هذا الحديث ////

وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي في الصحيح -والحديث طويل-: ( إن لله ملائكة سيارة يبحثون عن حلق العلم، حتى إذا وجدوها نادى بعضهم بعضاً: هلموا إلى بغيتكم، فتجتمع الملائكة، وتحضر إلى حلقة العلم، فإذا انقضى الدرس ذهبوا إلى ربهم وسألهم وهو أعلم بهم ) –إلى قولهم (يسألونك الجنة،قال : كيف لو رأوها؟ قالوا: لكانوا أشد لها طلباً ) ..(ويستعيذون بالله من النار، قال :كيف لو رأوها؟ قالوا: لكانوا أشد هرباً منها وفزعاً منها ثم يقول الله: ماذا يسألون؟ قالوا: يسألونك يا رب مغفرة الذنوب، فيقول الله: أشهدكم أني قد غفرت لهم، فتقول الملائكة: إن فيهم فلاناً ليس منهم -كمن دخل لحاجة وجلس معهم ولم يكن في نيته طلب العلم- فيقول الله: ( أشهدكم أني قد غفرت لهم جميعاً، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم )
وسبحان الله! إنه لعجب، أخيار السماء -ملائكة الله- ينزلون على أخيار الأرض-طلبة العلم- جمع الله الطيبين مع الطيبين، ولذلك سلي ربك دائماً أن تكوني من القوم الذين لا يشقى بهم جليسهم، فإن في ذلك الخير والبركة والنفع .


وقال أبو الدرداء -رضي الله عنه: "العالم والمتعلم شريكان في الخير، وسائر الناس همج لا خير فيهم".


وقال على -رضي الله عنه: "الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، لم يستضيئوا بنور العلم".



وإليكن أمثله مع علماء ربانيون أمضوا حياتهم في القراءة حتى لحظات الموت

فمن عاش على شيء مات عليه


فلنتعلم منهم الهمة في الطلب

كان أحدهم ينام وبجانبه عشرة كتب حتى إذا جائته فكرة وهو نائم يكتبها ..


و

يروي أحد تلامذة الإمام البخاري -رحمه الله- أنه بات عنده ذات ليلة فأحصى عليه أنه قام وأسرج يستذكر أشياء يعلقها في ليلة ثمان عشرة مرة.
وربما هذا سر من أسرار نبوغه رحمه الله : يقول محمد بن أبي حاتم: قلت لأبي عبد الله: كيف كان بدء أمرك ؟ قال :ألهمت حفظ الحديث وأنا في الكتاب ، فقلت :كم كان سنك ؟فقال :عشر سنين أو أقل ثم خرجت من الكتاب بعد العشر، فجعلت أختلف إلى الداخلي وغيره ،فقال يوما فيما كان يقرأ للناس: سفيان عن أبي الزبير عن إبراهيم، فقلت له: إن أبا الزبير لم يرو عن إبراهيم، فانتهرني ،فقلت له: ارجع إلى الأصل، فدخل فنظر فيه ثم خرج فقال لي: كيف هو يا غلام؟ قلت:هو الزبير بن عدي عن إبراهيم، فأخذ القلم مني وأحكم(أي أصلح) كتابه وقال: صدقت. قيل للبخاري: ابن كم كنت حين رددت عليه ؟قال: ابن إحدى عشرة سنة.
ولما بلغ البخاري ست عشرة سنة كان قد حفظ كتب ابن المبارك ووكيع.!


--------------------
وهذا الإمام النووي اشتهر بسعَة علمه وثقافته، وغزارة فهمه ،وقد حدَّثَ تلميذُه علاء الدين بن العطار أنه ذكر له أنه كان يقرأ كلَّ يوم اثني عشر درساً على المشايخ شرحاً وتصحيحاً، درسين في الوسيط، وثالثاً في المهذب، ودرساً في الجمع بين الصحيحين، ودرساً في صحيح مسلم، ودرساً في اللمع لابن جنّي في النحو، ودرساً في إصلاح المنطق( لابن السكّيت في اللغة)، ودرساً في التصريف، ودرساً في أصول الفقه، ودرساً في أسماء الرجال، ودرساً في أصول الدين، قال : وكنت أعلق جميعَ ما يتعلق بها من شرح مشكل وتوضيح عبارة وضبط لغة .



توقيع مروة عاشور

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشددون . .
بل أبصر موضع قدميك
لتعرف أنك تخوض في الوحل

التعديل الأخير تم بواسطة أم رحمة ; 30-11-09 الساعة 01:59 AM
مروة عاشور غير متواجد حالياً  
قديم 28-11-09, 09:34 AM   #2
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

ابن حجر العسقلاني

صاحب فتح الباري ..

فقد أفنى حياته في طلب العلم والتاليف ، حيث بلغت تصانيفه رحمه الله مائة وخمسين من كل فن ، منها فتح الباري الذي يعتبر قاموس السنة ، بدا تأليفه في مفتتح سنة817 هـ وانتهى منه في رجب من سنة 842 هـ ،يعني ظل خمس وعشرين سنة يؤلف ويراجع ويصنف، وقد أولم عند ختمه وليمة حضرها وجوه المسلمين ، أنفق فيها 500 دينار ، وقد طلبه الملوك واشتُرِي ب 300دينار


/----------------------------------

وابن جرير الطبري –رحمه الله- لما حضرته الوفاة وهو في النـزع فسمع شخصاً بجانبه وهو يدعو ويقول الدعاء المشهور: اللهم يا سابق الفوت ويا سامع الصوت ويا كاسي العظام لحماً بعد الموت. فقال: من قال هذا الدعاء. فقيل: إنه منقول عن جعفر بن محمد أو نحوه

فقال لولده: إئتني بصحيفة فأتي بالصحيفة فكتب الدعاء. فقالوا: يا إمام أنت الآن في وقت كتابة الصحيفة فقال: إني أخجل أن ألاقي ربي وأنا لا أعرف هذا الدعاء. ـ رحمه الله .


ونقل تلميذ الشيخ الألباني –الشيخ سمير الزهيري –في كتاب(محدث العصر محمد ناصر الدين الألباني ) أن الشيخ رحمه الله كان قد أخذ عن والده صناعة إصلاح الساعات حتى صار من أهل الشهرة فيها، وأخذ يكسب رزقه منها،وكان قد قسم دكانه قسمين : قسم لأصلاح الساعات وهذا هو الواجهة ، وقسم آخر وهو القسم الداخلي خصصه الشيخ لوضع كتبه وخلوته. ثم ترك يومين فقط لهذا العمل أما باقي الأيام فكان في المكتبةالظاهرية يدرس وينهمك في المطالعة طوال اليوم ، حتى تضلع في العلوم وأعجب به مشايخه ، فأصبح -من الذين حق عليهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يبعث في هذه الأمة على رأس كل مائة عام من يجدد لها دينها).

----------------------------------------------


أما سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - ، فقد كان (مبصرا في أول حياته، وشاء الله لحكمة بالغة أرادها أن يضعف بصره إثر مرض أصيب به في عينيه ثم ذهب جميع بصرهولكن ذلك لم يثنه عن طلب العلم، أو يقلل من همته وعزيمته بل استمر في طلب العلم ملازما لصفوة فاضلة من العلماء الربانيين والفقهاء الصالحين، فاستفاد منهم أشد الاستفادة، وأثّروا عليه في بداية حياته العلمية، بالرأي السديد، والعلم النافع –حتى أصبح رحمه الله علماً فذاً يهتدى بعلمه ويقتدى بهديه في زمن السبهات والشهوات -وكان رحمه الله يقرأ عليه في سيارته ومجيئه وإيابه-)


وهؤلاء جميعاً كلهم كانوا مبدعين إذ أعمروا أوقاتهم في طلب العلم ، وشحذوا أنفسهم عزيمة ، ودققوا وأمعنوا ، وجمعوا وقارنوا ، وحللوا واستنبطوا ، وقعدوا وأصّلوا ، وبادروا وسبقوا ، وبذلك تفردوا واشتهروا ، ونفعوا واستنفعوا .

( فخلف من بعدهم خلف بان نقصهم في العلم والعمل ، وتلاهم قوم انتموا إلى العلم في الظاهر ، ولم يتقنوا منه سوى نزر يسير ، أوهموا به أنهم من أهل العلم ، ولم يدر في أذهانهم قط أنهم يتقربون به إلى الله ؛ لأنهم ما رأوا شيخًا يقتدى به في العلم ، فصاروا همجًا رعاعًا ، غاية المدرس منهم أنْ يحصل كتبا مثمنة يخزنها ، وينظر فيها يوما ما ، فيصحف ما يورده ، ولا يقرره ، فنسأل الله النجاة والعفو

فكلما آنستِ أخيتي من نفسك رشدا وقوة وملكة فاستثمريها في طلب العلم ،وانفعي نفسك وانفعي أمتك ، ولا تحتقرن نفسك ،فإنك لا تدرين متى سيحتاج الناس إليك.

ورد عن بن عباس –رضي الله عنه – أنه عندما كان فى سن الخامسة عشر كان يقوللصاحب له هلم نسأل اهل العلم ونتعلم منهم فانهم اليوم كثيرون، فيقول لهصاحبه وعجبا لك يا بن عباس اترى الناس يحتاجون اليك ؟الصحابه كثيرون وايضا العلماءولن يحتاجوك فيقول بن عباس تركته وركزت فى المسألة ( طلب العلم) وان كان ليبلغنىان احد من الصحابه لديه حديث واحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاذهب اليهفاتيه وهو قائل واستحي أن أضرب عليه الباب ولا أريد أن أذهب دون الحديث فأتوسدردائى حتى يستيقظ ويذهب لصلاه العصر وعندما يفتح الباب تصفي الريح علي ، فأستيقظ منالنوم وأطلب منه العلم فيقول يا بن عم رسول الله أَلَا أرسلت إلي وأنا آتيك يقول له ابنعباس انت الذى تملك العلم و أنا الذي أحتاجك ، وعندما دارت الايام وجده صاحبه في حلقة يتزاحمعليه الناس ، فيقول نعم هذا الشاب أعقل منى .



-------------------------------------------



إذا تيقنتي أن العلم هو أول طريق لصحة العمل فإن أول وأوحد طريقة

للعلم هي الطريقة المُثلى والصحيحة للإنتفاع بالكتب والقراءة ..

فالعلم يُتلقى إما __من أفواه المشايخ
وإما ____((قراءة الكتب وحفظ المتون ))وهي نصف العلم إن لم تكن أكثر من ذلك.

وخصوصاً في هذا العصر الذي قل فيه الشيوخ ونَدُرَ فيه العلماء، بل وعزّت فيه الأزمنة التي نستطيع فيها أن تلقى عن العلماء ,سابقاً كان الطلاب يلازمون الشيوخ سنين طوال فربما لازم الطالب شيخه في النحو 5 سنين والتفسير عشرة وهكذا ...

أين نحنُ من هذهِ الهِمم ؟؟

هل نُوفر لأنفسنا أوقاتا كأوقات أولئك الأقوام الذين كانوا يجلسون مع شيخهم من بعد الفجر إلى الضحى، ثم يتريضون ببعض النوافل في المسجد، ثم يستأنفون القراءة والعلم حتى الزوال، ثم يصلون الظهر، ثم يكملون القراءة والحفظ على شيخهم من الظهر إلى العصر، وهلمَّ جرا.. حتى يأتي المغيب


روي أن الإمام مالك (رحمه الله كانت أمه تخيط له المخدة في القميص لطول جلوسه أمام المشايخ !
وطبعا الإنسان، يعني: زمان طالب العلم كان لا يجلس كمجلسنا هذا ساعة، ثم يذهب إلى بيته، لا؛ كان يقعد المجلس مثلاً يقرأ على شيخه كتاباً، ربما طال هذا المجلس حتى استمر ثلاث ساعات، أو أربع ساعات، أو خمس ساعات.

ويروى أن الحافظ ابن حجر قرأ معجم الطبراني من أوله لأخره ما بين الظهر والعصر أي قرابة ثلاث ساعات ليُجيزه شيخه !

الأن إن وٌجد الطالب المتفرغ لاتجد الشيخ المتفرغ ,وإن وجدتِ الشيخ المتفرغ لاتجدين الطالب المتفرغ !

فالطالب حتى بالجامعة إذا المُحاضِر أطال على "ساعة ونصف" يشتكي ويتذمر، ويوصف هذا المدرس بالتطويل!


-----------------------------

3--/العصر الذهبي للقراءة //


نحن الأن أخواتي في العصر الذهبي للقراءة ,لكثرة المطبوعات فما عندك الآن من مطبوعات لم يكن موجودا عند ابن القيم !

فظاهرة إنتشار الكتب والحواسب يسرت على الكثير لكن ما أوتي بسهولة يؤخذ بسهولة ,وما تأخذيه بضغطة ذر ستفقديه بضغطة ذر أيضا !فإذا فقدت الكهرباء عن الحاسب عاد الطالب عاميا ولا حول ولا قوة إلا بالله .، هذا هو الواقع ؛ لأن العلم متين ، يحتاج إلى معاناة ، ويحتاج إلى حفر في القلوب، ما يحتاج أن يمر بمرور السراب

مــــثــــال //ومثلنا لذلك: بمن يمشي على رجليه بشارع من الشوارع، وهذا الشارع فيه محلات تجارية، وينظر في هذه العناوين الموضوعة على هذه المحلات، إذا انتهى من الشارع يكون قد حفظ شيئًا كثيرًا، وعرف ما في هذا الشارع من المحلات، لكن إذا مر بهذا الشارع بسيارة، هل يحفظ منها شيء؟ أو يعرف المحلات؟ لا يعرف شيء.
فالذي يمر بسرعة لا شك أنه لا يثبت في القلب منه شيء


قال الدكتور عبد الكريم الخضير: وقد يقول قائل: إذا كان الأمر كذلك، فهل نكتب الكتب ولا نعتمد على الطباعة؟
نقول: لا يا أخي؛ الآن الطباعة فرضت نفسها، وهل نترك هذه الحواسب؟
نقول: لا يا أخي.
إذًا كيف يتفق هذا مع ما ذكرت؟

نقول: الكتب يُقْتَنى منها ما يُحْتَاج إليه؛ لأن كثرة التصانيف -كما قال ابن خلدون- مشغلة عن التحصيل.
وأما بالنسبة لهذه الحواسب فلا يعتمد عليها،

ولا يعول عليها في بناء طالب علم أبدًا،

فطالب العلم لا يعتمد عليها البتة في بناءه العلمي، إنما يتعلم على الجادة على طريقة من سبق بحفظ المتون، ومجالسة الشيوخ وملازمتهم، وبمطالعة الشروح والحواشي، ثم بعد ذلك يستفيد من هذه الآلات، إذا أراد أن يخرِّج حديث يخرِّجه بنفسه من الكتب، وإن استطاع أن يخدم نفسه بنفسه دون الفهارس فهو أولى

---------------------------------------------------------------

فلا بد أن يكون طلب العلم على الجادة،وأن يتعب في تحصيله،وأن يسلك السبل والطرق التي سلكها من تقدَّم،لنحصل على ما حصلوا عليه.

كلمات
للشيخ: عبد الكريم الخضير-حفظه الله-




==============================================

4/////لمــــــــــــــــــــــــاذا نــقـــرأ؟؟؟

1 ـ القراءة هي وسيلة تحصيل العلم الشرعي
تلاوة كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم

2-وسيلة لتوسيع المدارك وإثراء العقل والقدرات لأن المرء حين يقرأ في اللغةوالأدب والتفسير والفقه والعقيدة وكل ما ألف قديماً تتسع مداركه ويثرىعقله.

3-إستثمار الوقت وأقف هنا لأقول لكِ عندك 24 ساعة كم تصرفين منها لله عزوجل أتعجب من مسلمة ملتزمة عندها فراغ !!!!وهي تعلم أنه
«لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن علمه ماذا عمل فيه؟
وبالتالي نقول أنها لم تُربى لماذا خُلقت ؟

وتذكري أن خير معين للفراغ هو القراءة .

4-القراءة وسيلة للتعويد على البحث ,(تفسير آية ،صحة حديث ,,مسألة فقهية ,,وغيره فاستفرغي جهدك للبحث ولا يمكن أن يكون دائماً طريقنا الأول هو السؤال لا غير فلابد أنيكون لنا وسيلة للبحث والقراءة.

وإن عجزتي فاسألي أهل العلم



5-وسيلة للإفادة من تجارب الأخرين
6-تربيك تربية تعلي همتك وتُغير طباعك





يتبع



التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 06-12-09 الساعة 09:56 AM
مروة عاشور غير متواجد حالياً  
قديم 28-11-09, 10:36 AM   #3
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

5ـ ماهي القراءة المثمرة؟
كثير منَّا جَرَّب قراءة الكتب، ولكنه يُحِس مع طول الأمد، وطول الزمان، أنه لم يحصل شيئاً، وما ذلك إلا لأنه لم يضع لنفسه منهجاً مستمراً صارماً، ولم يبنِ دراسته وقراءته على طريقة علمية.

وهذا الأمر عرفناه منذ زمان؛ عندما كان الإنسان لا يقرأ بطريقة علمية، ولا يُحصِّل بطريقة علمية.

فمثلاً: لو قرأت كتابا في خلال أسبوع وقرأته فعلاً، ولكن لم تكن قراءتك لهذا الكتاب بطريقة علمية، لذلك فإن هذا الكتاب لو سألك فيه أحد على ضَوْء هذه القراءة لا يمكن أن تجيبيه بشيء عنه، ولكن إذا بنيتتِ قرائتك على طريقة علمية حصَّلتِ معلومات وفوائد أخرى
وهذا ما نفعله في حلقة مدارسة كتاب على صفحات هذا الملتقى المبارك



___________________________

قواعد الإستفادة من الكتب *

1- الكتاب خير أنيس وجليس استحضري أن تجلسي معه إستحضري أنك تجلسي مع العلماء وأنت تقرأي تراجمهم وتجاربهم و.....
اعلمي أن القراءة مُؤانَسة ومُجالَسة لمن غابوا عنك، ولم تستطيعي أن تتقرَّبي إليهم؛ أنت تحببن "أحمد بن حنبل"، وتحبين "الحافظ ابن حجر"، وَوُدُّكَِ لو رأيت "عبد الوهاب بن واسع"، أو غيرهم من أئمة السلف، ولا تستطيعين أن تتكلَّمي معهم، فالوسيلة للمؤانسة معهم ومجالستهم هو:
أن تقرئي عنهم في تَرَاجُمِهِم، أو أن تقرئي كلماتهم وعباراتهم وألفاظهم.



2--القراءة عبادة ,طاعة ,.مجاهدة
وهذا هو المُمَيِّز أو الفارق بين من يطلب العلم للعلم، أو لأجل أي غرض آخر، أو بدون أي غرض أصلاً، وبين من يقوم بالقراءة ويتعلم لأجل أن يطيع الله تبارك وتعالى.
وهذه الشريعة الإسلامية أشارت في نصوصها إلى فضل القراءة والعلم والتعلم، بل ساق الله U القراءة والكتابة والقلم مَساقَ المِنَّة على عباده؛ لينبههم إلى فضل هذه الأمور؛
﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ [القلم: 1].
فأقسم بالقلم، وأقسم بما يُكتب به القلم، وهي السطور، أي: العلوم.
وقال U في أول ما نزل من الوحي المُطَهَّر في السماء الدنيا، وعلى الأرض:
﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ [العلق: 1].
وامْتَنَّ الله على عباده بأن عَلَّمَهُم ما لم يعلموا: ﴿الرَّحْمَنُ % عَلَّمَ الْقُرْآنَ % خَلَقَ الإِنْسَانَ % عَلَّمَهُ البَيَانَ﴾ [الرحمن: 1: 4].
والبيان لا يَحْسُن إلا بالقراءة.
لذلك: لابد أن يُدرِك الإنسان أن قضية القراءة صَوْبَ كونها أمر يُمدُّك بمدد وعون نفسانِيٍّ يساعدك على تَحمَّل تَبِعات ومشاق هذه الحياة فوق ذلك:
هي أيضاً عبادة، بل هي قبل ذلك -إن صح التعبير- عبادة وطاعة ومجاهدة.
عبادة: تقتضي النية.
وطاعة: لأنك تتقربين بها إلى الله U؛ لتنالي الأجر والثواب.
ومجاهدة: لأنها تحتاج إلى صبر، ومجالدة

.. ولهذا يفشل الكثيرون في الحصول على لقب القارئ الجيد .

3-وحتى تكوني قارئة جيدة إليكِ مجموعة من الإلتزامات

وهي : التغلب على العقبة النفسية : تلك العقبة التي تجعل الكتاب ثقيلا على النفس ، باعثا على التثاؤب والنعاس ، والتغلب على هذه العقبة يحتاج إلى نية صادقة أولا ، وتوفر دافع قوي للقراءة . بدون متعة ولذة لن يستطيع المرء تحطيم ذلك الحاجز الوهمي الذي صنعه للهروب من مسؤولية القراءة والثقافة ، وتلك المتعة ستتأتى حينما نرى ثمرة ما قرأناه يانعا في ذوقنا وسلوكنا ورؤيتنا للأشياء ، والخطوات القادمة ستساعد على تحطيم هذا الحاجز .
استحضار الدافع : العلم هو أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى ، يجب ألا يفارق هذا الأمر ذهنك ، فعندما وعى المسلمون الأوائل هذا المعنى غيروا الدنيا بعلمهم وثقافتهم وتحضرهم وأناروا العالم وأضاءوا جنباته ، أن تقرأ أنت في عبادة لله ، في رحلة إلى الله ، ولا أقصد القراءة الفقهية أو الدينية بل أقصد القراءة المفيدة بكافة ألوانها العلمية والثقافية والفنية .

ضعي خطة للقراءة : دائما الأشياء التي نخطط لها يكون عائدها وفائدتها أكبر ، ويسري هذا على القراءة كذلك ، فوضع خطة للقراءة يوفر في الوقت ، ويساعدك على تقييم قراءتك


اجعل من القراءة التزام : القراءة ليست هواية تقوم بها وقتما وجدت وقتا وأردت استغلاله ، بل التزاما جديا ، ومسؤولية يجب عليك الوفاء بها ، لذا أنصحك أن تُقبل على القراءة وأنت مستعد نفسيا وذهنيا للاستفادة مما كُتب ، حلق مع الكتاب واستخرج منه الحكم والمعاني والأفكار التي تسكن بين دفتيه ، يمكنك الاستعانة بقلم تكتب به على الهامش ملاحظاتك ، يفيدك هذا كثيرا إذا أحببت مطالعة الكتاب مرة أخرى ، وكذلك في استرجاع معلومة أو مسألة من الكتاب بيسر وسهولة .

إذا أمسكت كتابا فلا تمسكي غيره حتى تنهيه ، فبجانب أن هذا سيمنعك من التشتت الذهني ، فإن إنهاء كتاب كاملا يعطيك الثقة والتفاؤل في نفسك ، ويدفعك إلى تكرار الإنجاز مرة أخرى





********4-إختيار الكتاب

ليس كل كتاب يصلح لك وما يصلح لك قد لا يصلح لغيرك وقد يصلح لك كتاب بعد سنة لا يصلح لك
، وقد يصلح لك أن تقرئي لمؤلف بعينه؛ لأنه سهل العبارة مثلاً، ولا يصلح لك أن تقرئي لغيره..
فلابد إذًا: من اختيار الكتاب
**/وغالب الإختيار الخاطيء يكون بسبب التشهي إذا إشتهيت كتاب أشتريه دون التفكير لذلك إختيارك لابد أن يكون مبني على منهج علمي تسيرين عليه


^^/
أنت اخترت علم من العلوم، ما نتكلم فقط على العلوم الشرعية، بل كل العلوم، حتى الدنيوية منها، لا يجوز، أو لا ينبغي لك أن تقرأ في أي علم من العلوم ما لم تكن مُستنيًرا بمنهج علمي يضعه لك مُتخصِّص، عالِم ببواطن أمرك وبإمكانياتك وقدراتك..
هذا المنهج العلمي: لابد أن يَلْحَظ فيه نوعية الكتاب المناسب.
^^/طبعاً! يلحظ فيه أيضاً نفسية القارئ وإمكانياته، ويَلْحَظ فيه الفترات الزمنية المرحلية التي سيوزِّع عليها هذا المنهج

**/ لابد من سؤال المتخصصين فالذي يريد شراء كتاب تاريخ مثلا لابد أن يذهب لمؤرخ ويسأل هويقيم مستواه العلمي ليختار له ما يناسبه وقيسي على ذلك أي كتاب في العلم الشرعي


**/إختاري أفضل المؤلفات ولا داعي لغير المعتمدة

وللإستزادة

http://www.almarefh.org/news.php?action=show&id=1006


وأيضاً من وسائل اختيار الكتاب أو الكتب: اختيار أفضل المؤلفين؛ بأن تختار المؤلف المتخصص الذي أفنى عمره في هذا العلم، وطبعاً أفضلية المؤلف ليست فقط في عبقريته وقدرته على تأصيل المعلومة بقدر ما يكون أيضاً قدرته على إيصال هذه المعلومة.
يعني مثلاً: الإمام "ابن حجر" من أئمة الحديث، وممن كتبوا في المصطلح والحديث وغيره، هو يَفْضُلُ على كثير من الأئمة والعلماء في أنه ألَّف كتباً سهلة مُتناوَلة، وكذلك الإمام "السيوطي" وغيره من العلماء

يعني مثلاً: واحد يأتي يريد أن يدرس فقه حَنْبَلي، فيقوم مثلاً يقول: أنا أعرف أن "المغني" كتاب جميل مشهور، فيأتي بـ"المغني" ويفتح "المغني"، يقرأ فيه لا يفهم شيئاً، هذا دليل على أنه لم يختر المؤلف المناسب في حقه ليبدأ به هذا العلم.
الشاهد: أن أي علم وأي مجال لابد فيه من مؤلَّف، يعني: مُصنَّف مناسب، ومؤلِّف مناسب، ومنهج مناسب يتناسب مع مستوى طالب العلم.


-------------------------------------------------------------------


5 ـ النهم في شراء الكتب
من صفات طالب العلم أنه عنده نهم ((حب شديد )) لشراء الكتب يوفر لشراء الكتب ، أنهم يوفِّرُّون من أقواتهم، بل ومن ملابسهم، وأحذيتهم، ومن طعامهم، بل ربما من طعام أولادهم؛ ليشتروا الكتب والعلم،
وهذه ليست دعوةلتضييع من تعول ولكن دليل حرصك على القراءة شراء كل جديد ومهم

تحت ضابط القاعدة السابقة


=====


6/// القاعدة السادسة تقسيم الكتاب وفق خطة زمنية ومتابعة ومراقبة ممن يتابعك أو يساعدك
وهذا المنهج لابد أن يكون واضعه من المتخصصين، وأن تكوني مُتابَعة ومراقبة ممن يعينك ويساعدك على تحصيل المعلومة من الكتاب.
فمثلاً: إذا أردت أن تدرسي علماً من العلوم الشرعية، وليكن مثلاً "حفظ القرآن"، حفظ القرآن لابد له من منهج تسيرين عليه؛ لتستمري وتدومي في تحصيل هذا الحزب..
لابد أن يكون المنهج مُقسَّم على مراحل معينة، وكل مرحلة فيها متابعة وامتحان ومراقبة؛ حتى تستمري بهذه الطريقة.
طبعاً وجود المنهج في حد ذاته ليس مشكلة، ولكن المشكلة في التزامك بهذا المنهج..
لذلك نقول: قبل هذا المنهج لابد من وجود الرغبة، والنية، والنَّهَم، والإرادة، والعزيمة، إلى آخر هذه العناصر التي تدفع الإنسان إلى الالتزام بهذا المنهج..
ويضبط ذلك كله وجود المُراقِب والمُتابِع لتنفيذ المنهج


7///إيجاد الجو الصحي للقرءة
لا تقرأي في جو حار أو بارد ولا وأنت متعبة وأفضل إضاءة هي الإضاءة غير مباشرة والجلوس جيدا وعدم إمتلاء المعدة فإذا إمتلأت المعدة نامت الفكرة .


8///عدة القاريء القلم والدفتر وإستحضار الذهن والهمة والعزيمة
فالعلم صيد والكتابة قيد فقيد معلوماتك وإستزادتك في أول الكتاب مع ذكر الصفحة

9 ـ تقييد القراءات:
أي: ما تقرئيه كيف تُقَيِّديه، وماذا تقيديه..
أولاً: تُقيِّدي المعلومات والفوائد الهامة التي تقرئينهاا في الكتاب؛ إما على صفحات الكتاب، يعني: تُقَيِّدي الفائدة في الهامش الأبيض الموجود في نفس الصفحة، أو أن تقيدي تلك الفوائد في غلاف الكتاب، في أول ثلاث صفحات بيضاء في الكتاب تُقيدي فيها الفوائد الواردة في الكتاب مع ذكر الصفحة التي انتقيت منها هذه الفائدة، أو أن تُقيِّدي الفوائد والمعلومات في : دفتر خاص
ماذا تُقَيِّدي في هذه الأوراق؟

قيدي القواعد العامة التي تجمع شتات الفروع التي قد يضعها المصنف وهذه تأخذينها من ثنايا السطور !


مثال تطبيقي للقراءة الجيدة

الـــقرآن

لماذا القرأن ؟؟

لأنه أصل الأصول فلا بد أن يكون جنبكِ القرآن لأنه أصل الأصول

كيف تقرأين القرآن ؟؟؟كيف تفهمينه ؟؟؟


إنظري للأيات في المصحف ودوني في كراسة

مثلاً غريب القرآن مثل قول الله

((المطففين ,,,الخناس ’’’ إلى أخره

وتكتبي الكلمات الغريبة في كراسة فتَثبُت في ذهنك وأنصحك أختي بأفضل ما كُتِبَ في غريب القرآن وهو

.(( نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن)) العظيم لأبي بكر محمد بن عزيز السجستاني ,وهو يُدرس عندنا في المعاهد الأزهرية بجمهورية مصر العربية .
تجدون الكتاب في موقع الشاملة, وهذا رابطه
http://www.shamela.ws/pdf.php?bid=148&type=1

ومن أفضل ما يعود إليه طالب العلم المبتديء في التفاسير / تفسير

(تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن) لشيخنا السعدي رحمه الله

هنا
http://www.mktbagold.com/demo/play-5864.html


وكذلك لابد أختي أن تستفيدي من كتب علوم القرآن التي ـأُلفت على طريقة المتون مثل //((رسالة السيوطي ))

التلخيص

1)) حفظ القرآن

2)) غريب الألفاظ ((تُدون *))
3)) التفسير
4)) علوم القرآن

_____________________

أسئلة الأخوات وإجابتها

س//ما هو المرجع المناسب يمكننا الرجوع إليه أثناء دراستُنا لهذه المادة ؟

يُمكنك أختي الرجوع لكتاب المنهجية في قراءة الكتب وجرد المطولات للشيخ عبد الكريم الخضير


هنا

http://www.scribd.com/doc/4922732/-


وكذلك
كتاب 40 قاعدة في قراءة الكتب والاستفادة منها

تجدوه هنا

http://www.islamway.com/index.php?iw_s=library&iw_a=bk&lang=1&id=1784

والمحاضرات في الغرفة


س///أبدأ بأي الكتب ؟؟؟؟؟؟

القرآن والسنة والأحاديث

هذا ما دونته وجزاكم الله خيرا




هذا فما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ فمني وأعتذر عنه فسامحونا

التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 30-11-09 الساعة 05:58 PM
مروة عاشور غير متواجد حالياً  
قديم 30-11-09, 06:22 PM   #5
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

وفقني الله وإياكن لما فيه رضاه
مروة عاشور غير متواجد حالياً  
قديم 01-12-09, 01:40 AM   #6
أم رحمة
نفع الله بك الأمة
افتراضي

زهرة الملتقى

ملأتِ الملتقى بعبيرك الأخاذ

زادك الله عطرا وعبيرا



توقيع أم رحمة
قال يحي بن معاذ: "ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة : إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه"
الزهد والرقائق (ص114)
أم رحمة غير متواجد حالياً  
قديم 15-12-09, 03:45 PM   #7
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدرس الثاني

http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=31644




الدرس الثالث

http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?p=258355#post258355



روابط أخرى مفيدة

أضواء على البحث والمصادر
http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?p=258339#post258339


العفو ممنوع ،الإعدام .... العفو ، ممنوع الإعدام ((توضيح علامات الترقيم ))
http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=26867




كتاب :
كيف تكتب بحثاً أو رسالة

http://www.t-elm.net/moltaqa/showthr...356#post258356







ومنعندها روابط يكون لها فائدة حول هذا الدرس تمدنا بها

مروة عاشور غير متواجد حالياً  
قديم 15-12-09, 06:19 PM   #8
أم رحمة
نفع الله بك الأمة
افتراضي

كم سعدت برؤية هذه المشاركة

لله الحمد من قبل ومن بعد
أم رحمة غير متواجد حالياً  
قديم 18-12-09, 09:03 AM   #9
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

الحمد لله

المحاضرة الرابعة للحبيبة الرئاب شكر الله لها

http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=31950
مروة عاشور غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طالبة العلم والإنترنت ام هند السلفية روضة آداب طلب العلم 6 02-06-21 07:54 AM
دروس دورة التجويد الميسرة أمة البر الرحيم المادة العلمية لدورة التجويد الميسرة لرواية حفص 12 25-05-08 11:18 AM


الساعة الآن 12:58 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .