[COLOR="Indigo"]
عن أسامة بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين وإذا أصحاب الجد محبوسون إلا أصحاب النار فقد أمر بهم إلى النار وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء.
باب ما يتقى من شؤم المرأة وقوله تعالى {إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم}:
*كأنه يشير إلى اختصاص الشؤم ببعض النساء دون بعض مما دلت عليه الآية من التبعيض. (فائدة في بداية الباب)
* قال الشيخ تقي الدين السبكي : في إيراد البخاري هذا الحديث عقب حديثي ابن عمر وسهل [عن ابن عمر قال ذكروا الشؤم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس] بعد ذكر الآية في الترجمة إشارة إلى تخصيص الشؤم بمن تحصل منها العداوة والفتنة , لا كما يفهمه بعض الناس من التشاؤم بكعبها أو أن لها تأثيرا في ذلك , وهو شيء لا يقول به أحد من العلماء , ومن قال إنها سبب في ذلك فهو جاهل
* وفي الحديث أن الفتنة بالنساء أشد من الفتنة بغيرهن , ويشهد له قوله تعالى ( زين للناس حب الشهوات من النساء ) فجعلهن من حب الشهوات , وبدأ بهن قبل بقية الأنواع إشارة إلى أنهن الأصل في ذلك , ويقع في المشاهدة حب الرجل ولد من امرأته التي هي عنده أكثر من حبه ولده من غيرها
ويقال: في النساء فتنتان، وفي الأولاد فتنة واحدة. فأما اللتان في النساء فإحداهما أن تؤدي إلى قطع الرحم؛ لأن المرأة تأمر زوجها بقطعه عن الأمهات والأخوات. والثانية يبتلى بجمع المال من الحلال والحرام. وأما البنون فإن الفتنة فيهم واحدة وهو ما ابتلي بجمع المال لأجلهم.
لم أفهم الفتنة الثانية..عن جمع المال الحلال والحرام..
غاليتي أم أسامة؟
وأنا كذلك أشكلت علي بالفهم !
لعلي أسأل أحد المشائخ يشرحها لنا .