![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
31-01-2010
العمر: 61
المشاركات: 615
![]() |
![]() صلاة الحاجة ![]() سؤالي عن صلاة الحاجة : كم مرة يصليها المرء ؟ ومتى يمكن صلاتها ؟ هل الأفضل صلاتها في الوقت الذي يتوقع فيه إجابة الدعاء ؟ الحمد لله المشروع في حق المسلم أن يتعبد الله بما شرعه في كتابه وبما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولأن الأصل في العبادات التوقيف فلا يقال أن هذه عبادة مشروعة إلا بدليل صحيح . وما يسمى بصلاة الحاجة : قد ورد في أحاديث ضعيفة ومنكرة - فيما نعلم - لا تقوم بها حُجّةٌ ولا تَصْلُحُ لبناء العمل عليها فتاوى اللجنة الدائمة 8/162 والحديث الوارد في صلاة الحاجة هو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الأَسْلَمِيِّ قَالَ : " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لِيَقُلْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ أَسْأَلُكَ أَلا تَدَعَ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا لِي ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ " رواه ابن ماجة ( إقامة الصلاة والسنة/1374) قال الترمذي هذا حديث غريب وفي إسناده مقال : فائد بن عبد الرحمن يُضعَّف في الحديث وقال الألباني : بل هو ضعيف جداً قال الحاكم : روى عن أبي أوفى أحاديث موضوعة مشكاة المصابيح ج1 ص 417 قال صاحب السنن والمبتدعات بعد أن ذكر كلام الترمذي في فائد بن عبد الرحمن وقال أحمد متروك ... وضعفه ابن العربي و قال : وأنت قد علمت ما في هذا الحديث من المقال فالأفضل لك والأخلص والأسلم أن تدعو الله تعالى في جوف الليل وبين الأذان والإقامة وفي أدبار الصلوات قبل التسليم وفي أيام الجمعات ، فإن فيها ساعة إجابة ، وعند الفطر من الصوم وقد قال ربكم ( أدعوني أستجب لكم ) وقال : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) وقال : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) كتاب السنن والمبتدعات للشقيري ص 124 الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
31-01-2010
العمر: 61
المشاركات: 615
![]() |
![]() صلاة الشكر
![]() السلام عليكم ورحمة الله شيخنا الفاضل من انعم الله عليه بفضل واراد ان يبلغ الشكر لله فهل هي سجود الشكر أم صلاة وان كانت ايا منها فما شروطها وما كيفيتها وجزاك الله الف خير والمعذرة على الازعاج تلميذتك الجواب عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ليس ثمّ إزعاج بارك الله فيك سجود الشكر اسمه " سجود " فهو سجود وليس صلاة . قال ابن قدامة في المُغني ويستحب سجود الشكر عند تجدد النعم واندفاع النقم ... ثم ذكر الأقوال في المسألة وذكر اختياره وترجيحه بقوله ولنا ما روى ابن المنذر بإسناده عن أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يُسرّ بِهِ خرّ ساجدا ورواه أبو داود ولفظه قال : كان إذا أتاه أمرٌ يُسرّ بِهِ أو بُشِّر به خرّ ساجدا شكراً لله ..." (1) وسجد الصديق حين فتح اليمامة ، وعليٌّ حين وجد ذا الثديّة . أي حين وجده في الخوارج ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر به ووصفه وروي عن جماعة من الصحابة ، فثبت ظهوره وانتشاره فبطل ما قالوه . وتَرْكُه تارة لا يدل على أنه ليس بمستحب فإن المستحب يُفعل تارة ، ويُترك أخرى . انتهى . وسجد كعب بن مالك رضي الله عنه لما بلغه خبر توبة الله عليه والحديث في الصحيحين . والصحيح أنه لا يُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة وتكبير ؛ لأنه مجرد سجود . وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة . فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله سواء كان متوضأ أو غير متوضئ وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة والله أعلم ![]() جزاكم الله شيخنا الفاضل على هذا الايضاح ولكن كثيرا ما نسمع أن البعض عندما تظهر له نعم الله يتوضأ ويصلي ركعتين لله شكرا على نعمه ... فهل هذه بدعة ؟؟ بارك الله فيكم وجزاكم خيرا الجواب وفيكِ بُورِك ، وجُزيتِ خيراً صلّى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح ثمان ركعات كما في الصحيحين واختُلِف في توجيه هذه الصلاة فقالت طائفة من أهل العلم : هي صلاة الضحى واستدلوا برواية لمسلم قالت أم هانئ : ثم صلى ثمان ركعات ، سبحة الضحى يعني سُنّة الضحى وقالت طائفة أخرى : هي صلاة شكر لله تعالى على الفتح ونقل الطبري عن خالد بن الوليد أنه صلى صلاة الشكر لما فتح الحيرة ولكن لا يُشرع للعبد كلما تجددت له نعمة أن يقوم إلى الصلاة فيُصلّي ركعتين . وإن كانت الصلاة من شُكر الله عز وجل والتقرّب إلى الله بها من أفضل القربات لكن المشروع عند تجدد النّعم هو سجود الشكر ؛ ولأن الصلاة تحتاج إلى وضوء وقد لا يجد المسلم الماء في وقت ورد ما يسرّه فيتأخر عن المقصود بخلاف السجود خاصة إذا قلنا إنه لا يحتاج إلى وضوء ولا استقبال قبلة ولا تكبير بل يخـرّ ساجداً لله قال أبو عبد الرحمن الحبلي الصلاة شكر ، والصيام شكر وكل خير تعمله لله عز وجل شكر وأفضل الشكر الحمد وقال : محمد بن كعب القرظي الشكر تقوى الله تعالى ، والعمل الصالح قال ثابت البناني بلغنا أن داود نبي الله جزّأ الصلاة على بيوته على نسائه وولده فلم تكن تأتي ساعة من الليل والنهار إلا وإنسان قائم من آل داود يصلي ، فعمّتهم هذه الآية ( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ) رواه ابن أبي شيبة فهذا شكر مطلوب على الدوام لتتابع نِعم الله علينا والله تعالى أعلم عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم هنا ![]() ماذا يقول في سجود الشكر؟ الحمد لله لم يرد في الأحاديث تخصيص سجود الشكر بدعاء معين ولذلك قال العلماء يقول في سجود الشكر ما يقوله في سجود الصلاة من التسبيح والدعاء فيقول : سبحان ربي الأعلى ، اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَبِكَ آمَنْتُ ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ثم يدعو بما أحب قال ابن قدامة رحمه الله صفة سجود الشكر في أفعاله وأحكامه وشروطه كصفة سجود التلاوة اهـ المغني 2/372 وقال في سجود التلاوة ويقول في سجوده ما يقول في سجود الصلاة اهـ المغني 2/362 وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يكون سجود الشكر عن مصيبة اندفعت أو لنعمة تهيأت للإنسان وهو كالتلاوة خارج الصلاة فبعض العلماء يرى له الوضوء والتكبير وبعضهم يرى التكبيرة الأولى فقط ثم يخر ساجدا ويدعو بعد قوله سبحان ربي الأعلى اهـ فتاوى منار الإسلام 1/205 والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد هنا ~~~ (1) " كان إذا أتاه أمر يسره أو بشر به خر ساجدا شكرا لله تبارك وتعالى" الراوي: أبو بكرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم: 1151 خلاصة حكم المحدث: حسن |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
31-01-2010
العمر: 61
المشاركات: 615
![]() |
![]() صفة صلاة الخوف
![]() ما هي صفة صلاة الخوف ؟ الحمد لله أولاً صلاة الخوف مشروعة بقول الله تعالى ( وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً ) النساء/102 وقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم عدة مرات بأصحابه بصفات مختلفة قال الإمام أحمد ثبت في صلاة الخوف ستة أحاديث أو سبعة أيهما فعل المرء جاز وقال ابن القيم " أُصُولُهَا سِتّ صِفَات , وَأبَلَغَهَا بَعْضهمْ أَكْثَر وَهَؤُلاءِ كُلَّمَا رَأَوْا اِخْتِلاف اَلرُّوَاةُ فِي قِصَّةٍ جَعَلُوا ذَلِكَ وَجْهًا مِنْ فِعْلِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ اِخْتِلاف اَلرُّوَاةِ " انتهى قال الحافظ : وَهَذَا هُوَ اَلْمُعْتَمَدُ وصفة صلاة الخوف تختلف باختلاف شدة الخوف وباختلاف مكان العدو هل هو في اتجاه القبلة أم في جهة أخرى ؟ وعلى الإمام أن يختار من الصفات ما هو أنسب للحال ومحققاً المصلحة ، وهي الاحتياط للصلاة مع كمال التحفظ والاحتراس من العدو حتى لا يهجموا على المسلمين بغتة وهو يصلون قَالَ الْخَطَّابِيُّ : " صَلاة الْخَوْف أَنْوَاع صَلاهَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَيَّام مُخْتَلِفَة وَأَشْكَال مُتَبَايِنَة ، يَتَحَرَّى فِي كُلّهَا مَا هُوَ أَحْوَط لِلصَّلاةِ وَأَبْلَغ فِي الْحِرَاسَة " انتهى نقلاً من شرح مسلم للنووي ![]() ثانياً : أول مشروعيتها عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْمًا مِنْ جُهَيْنَةَ فَقَاتَلُونَا قِتَالا شَدِيدًا ، فَلَمَّا صَلَّيْنَا الظُّهْرَ قَالَ الْمُشْرِكُونَ : لَوْ مِلْنَا عَلَيْهِمْ مَيْلَةً لاقْتَطَعْنَاهُمْ فَأَخْبَرَ جِبْرِيلُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : وَقَالُوا : إِنَّهُ سَتَأْتِيهِمْ صَلاةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ الأَوْلادِ فَلَمَّا حَضَرَتْ الْعَصْرُ قَالَ : صَفَّنَا صَفَّيْنِ ، وَالْمُشْرِكُونَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ . . . ثم ذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى بهم صلاة الخوف رواه مسلم (840) ثالثاً نكتفي هنا ببيان بعض هذه الصفات الصفة الأولى : إذا كان العدو في غير اتجاه القبلة " فيقسم قائد الجيش جيشه إلى طائفتين ، طائفة تصلّي معه وطائفة أمام العدو ، لئلا يهجم على المسلمين فيصلّي بالطائفة الأولى ركعة ثم إذا قام إلى الثانية أتموا لأنفسهم أي : نووا الانفراد وأتموا لأنفسهم ، والإِمام لا يزال قائماً ثم إذا أتموا لأنفسهم ذهبوا ووقفوا مكان الطائفة الثانية أمام العدو وجاءت الطائفة الثانية ودخلت مع الإِمام في الركعة الثانية وفي هذه الحال يطيل الإِمام الركعة الثانية أكثر من الأولى لتدركه الطائفة الثانية فتدخل الطائفة الثانية مع الإِمام فيصلّي بهم الركعة التي بقيت ثم يجلس للتشهد فإذا جلس للتشهد قامت هذه الطائفة من السجود رأساً وأكملت الركعة التي بقيت وأدركت الإِمام في التشهد فيسلم بهم . وهذه الصفة موافقة لظاهر القرآن قال الله تعالى : ( وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا – أي : أتموا الصلاة فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى - وهي التي أمام العدو - لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُم ) " الشرح الممتع (4/298) بتصرف يسير روى البخاري (413) ومسلم (842) عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ عَمَّنْ شَهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ ذَاتِ الرِّقَاعِ صَلَّى صَلاةَ الْخَوْفِ ( أَنَّ طَائِفَةً صَفَّتْ مَعَهُ ، وَطَائِفَةٌ وِجَاهَ الْعَدُوِّ فَصَلَّى بِالَّتِي مَعَهُ رَكْعَةً ، ثُمَّ ثَبَتَ قَائِمًا وَأَتَمُّوا لأَنْفُسِهِمْ ، ثُمَّ انْصَرَفُوا فَصَفُّوا وِجَاهَ الْعَدُوِّ وَجَاءَتْ الطَّائِفَةُ الأُخْرَى فَصَلَّى بِهِمْ الرَّكْعَةَ الَّتِي بَقِيَتْ مِنْ صَلاتِهِ ثُمَّ ثَبَتَ جَالِسًا ، وَأَتَمُّوا لأَنْفُسِهِمْ ، ثُمَّ سَلَّمَ بِهِمْ ) قَالَ مَالِكٌ : وَذَلِكَ أَحْسَنُ مَا سَمِعْتُ فِي صَلاةِ الْخَوْفِ الصفة الثانية : " إذا كان العدو في جهة القبلة فإن الإِمام يصفهم صفين ويبتدئ بهم الصلاة جميعاً ويركع بهم جميعاً ويرفع بهم جميعاً فإذا سجد سجد معه الصف الأول فقط ويبقى الصف الثاني قائماً يحرس فإذا قام قام معه الصف الأول ثم سجد الصف المؤخر فإذا قاموا تقدم الصف المؤخر وتأخر الصف المقدم ثم صلّى بهم الركعة الثانية قام بهم جميعاً وركع بهم جميعاً فإذا سجد سجد معه الصف المقدم الذي كان في الركعة الأولى هو المؤخر فإذا جلس للتشهد سجد الصف المؤخر فإذا جلسوا للتشهد سلم الإِمام بهم جميعاً وهذه لا يمكن أن تكون إلا إذا كان العدو في جهة القبلة " الشرح الممتع (4/300) روى مسلم (840) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ : شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْخَوْفِ فَصَفَّنَا صَفَّيْنِ : صَفٌّ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْعَدُوُّ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ فَكَبَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَبَّرْنَا جَمِيعًا ثُمَّ رَكَعَ وَرَكَعْنَا جَمِيعًا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ وَرَفَعْنَا جَمِيعًا ثُمَّ انْحَدَرَ بِالسُّجُودِ وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ وَقَامَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ فِي نَحْرِ الْعَدُوِّ فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السُّجُودَ وَقَامَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ انْحَدَرَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ بِالسُّجُودِ وَقَامُوا ثُمَّ تَقَدَّمَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ وَتَأَخَّرَ الصَّفُّ الْمُقَدَّمُ ثُمَّ رَكَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكَعْنَا جَمِيعًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ وَرَفَعْنَا جَمِيعًا ثُمَّ انْحَدَرَ بِالسُّجُودِ وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ الَّذِي كَانَ مُؤَخَّرًا فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى وَقَامَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ فِي نُحُورِ الْعَدُوِّ فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السُّجُودَ وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ انْحَدَرَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ بِالسُّجُودِ فَسَجَدُوا ، ثُمَّ سَلَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَلَّمْنَا جَمِيعًا ) الصفة الثالثة : إذا كان الخوف شديداً ولم يمكن للإمام أن يصف المسلمين ويصلي بهم جماعة وهذا يكون عند تلاحم الصفين ، ونشوب القتال ففي هذه الحال يصلي كل مسلم بمفرده ، وهو يقاتل ماشيا على قدميه ، أو راكباً مستقبل القبلة أو غير مستقبلها وينحني عند الركوع والسجود ويجعل السجود أخفض من الركوع . قال الله تعالى : ( فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً ) البقرة/239 قال السعدي (ص 107) " (رِجَالاً) أي : على أرجلكم (أَوْ رُكْبَاناً) على الخيل والإبل وسائر المركوبات وفي هذه الحال لا يلزمه الاستقبال (يعني : استقبال القبلة) ، فهذه صلاة المعذور بالخوف " انتهى روى البخاري (943) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : ( وَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَلْيُصَلُّوا قِيَامًا وَرُكْبَانًا ) قال الحافظ " ( وَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ) أَيْ : إِنْ كَانَ اَلْعَدُوّ وَالْمَعْنَى أَنَّ اَلْخَوْفَ إِذَا اِشْتَدَّ وَالْعَدْوّ إِذَا كَثُرَ فَخِيفَ مِنْ اَلانْقِسَامِ لِذَلِكَ جَازَتْ اَلصَّلاةُ حِينَئِذٍ بِحَسَبَ اَلإِمْكَان وَجَازَ تَرْكُ مُرَاعَاة مَا لا يُقْدَرُ عَلَيْهِ مِنْ اَلأَرْكَانِ فَيَنْتَقِلُ عَنْ اَلْقِيَامِ إِلَى اَلرُّكُوعِ وَعَنْ اَلرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ إِلَى اَلإِيمَاءِ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ وَبِهَذَا قَالَ اَلْجُمْهُور " انتهى وروى اَلطَّبَرِيّ عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ ( إِذَا اِخْتَلَطُوا - يَعْنِي فِي اَلْقِتَالِ - فَإِنَّمَا هُوَ اَلذِّكْرُ وَإِشَارَة اَلرَّأْسِ ) وروى البخاري (4535) عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا . . . ذكر صفة صلاة الخوف ، ثم قال : ( فَإِنْ كَانَ خَوْفٌ هُوَ أَشَدَّ مِنْ ذَلِكَ صَلَّوْا رِجَالًا قِيَامًا عَلَى أَقْدَامِهِمْ أَوْ رُكْبَانًا مُسْتَقْبِلِي الْقِبْلَةِ أَوْ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِيهَا ) قَالَ نَافِعٌ : لا أُرَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ذَكَرَ ذَلِكَ إِلا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال الحافظ " وَالْحَاصِلُ أَنَّهُ اُخْتُلِفَ فِي قَوْلِهِ " فَإِنْ كَانَ خَوْف أَشَدّ مِنْ ذَلِكَ " هَلْ هُوَ مَرْفُوعٌ أَوْ مَوْقُوفٌ عَلَى اِبْن عُمَر وَالرَّاجِح رَفْعه " انتهى وقال في المنتقى شرح الموطأ " ( فَإِنْ كَانَ خَوْفًا هُوَ أَشَدُّ مِنْ ذَلِكَ ) يَعْنِي : خَوْفًا لا يُمْكِنُ مَعَهُ الْمُقَامُ فِي مَوْضِعٍ وَلا إقَامَةَ صَفٍّ ، صَلَّوْا رِجَالا ؛ قِيَامًا عَلَى أَقْدَامِهِمْ وَذَلِكَ أَنَّ الْخَوْفَ عَلَى ضَرْبَيْنِ ضَرْبٌ يُمْكِنُ فِيهِ الاسْتِقْرَارُ وَإِقَامَةُ الصَّفِّ لَكِنْ يَخَافُ مِنْ ظُهُورِ الْعَدُوِّ بِالاشْتِغَالِ بِالصَّلاةِ . . . وَأَمَّا الضَّرْبُ الثَّانِي مِنْ الْخَوْفِ فَهَذَا أَنْ لا يُمْكِنَ مَعَهُ اسْتِقْرَارٌ ، وَلا إقَامَةُ صَفٍّ مِثْلُ الْمُنْهَزِمِ (الهارب من العدو) الْمَطْلُوبِ فَهَذَا يُصَلِّي كَيْفَ أَمْكَنَهُ ، رَاجِلا أَوْ رَاكِبًا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالا أَوْ رُكْبَانًا ) " انتهى باختصار ![]() رابعاً قال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (4/300) " ولكن إذا قال قائل : لو فرض أن الصفات الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن تطبيقها في الوقت الحاضر ؛ لأن الوسائل الحربية والأسلحة اختلفت ؟ فنقول : إذا دعت الضرورة إلى الصلاة في وقت يخاف فيه من العدو فإنهم يصلّون صلاة أقرب ما تكون إلى الصفات الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كانت الصفات الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تتأتى لقول الله تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن/16 " انتهى . الإسلام سؤال وجواب هنا |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
31-01-2010
العمر: 61
المشاركات: 615
![]() |
![]() صلاة ركعتين عند الخروج من المنزل
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم ..وفقه الله .. من فضلك ،سؤال هل من السنن صلاة ركعتين عند الخروج من المنزل وعند الدخول وقد ورد حديث " إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مخرج السوء و إذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مدخل السوء " بارك الله بك وجعلك مباركا أينما كنت... الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . حديث : " إذا خرجت مِن مَنْزِلك فَصَلّ ركعتين يمنعانك مِن مخرج السوء و إذا دخلت إلى مَنْزِلك فَصَلّ ركعتين يمنعانك مِن مدخل السوء " رواه البزار والبيهقي في " شُعب الإيمان " والضياء في " المختارة " وقال الهيثمي : رواه البزار ، رجاله مُوثّقون وحسّنه ابن حجر ، وأورده الألباني في " السلسلة الصحيحة " وقال عن إسناده : و هذا إسناد جيد رجاله ثقات رجال البخاري . اهـ . والله تعالى أعلم .المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد ![]() " إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مخرج السوء و إذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مدخل السوء " الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم: 1323 خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد رجاله ثقات رجال البخاري |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
31-01-2010
العمر: 61
المشاركات: 615
![]() |
![]() صفة صلاة العيد
ما هي صفة صلاة العيد ؟ ![]() الحمد لله صفة صلاة العيد أن يحضر الإمام ويؤم الناس بركعتين قال عمر رضي الله عنه "صلاة الفطر ركعتان وصلاة الأضحى ركعتان تمام غيرُ قصر على لسان نبيكم وقد خاب من افترى " (1) وعن أبي سعيد قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة "(2) يُكبر في الأولى تكبيرة الإحرام ثم يُكبر بعدها ست تكبيرات أو سبع تكبيرات لحديث عائشة رضي الله عنها " التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع " (3) ثم يقرأ الفاتحة ، ويقرأ سورة " ق " في الركعة الأولى وفي الركعة الثانية يقوم مُكبراً فإذا انتهى من القيام يُكبر خمس تكبيرات ، ويقرأ سورة الفاتحة ثم سورة " اقتربت الساعة وانشق القمر " فهاتان السورتان كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في العيدين وإن شاء قرأ في الأولى بسبح وفي الثانية بـ " هل أتاك حديث الغاشية " فقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيد بسبح اسم ربك الأعلى والغاشية وينبغي للإمام إحياء السنة بقراءة هذه السور حتى يعرفها المسلمون ولا يستنكروها إذا وقعت وبعد الصلاة يخطب الإمام في الناس وينبغي أن يخص شيئاً من الخطبة يوجهه إلى النساء يأمرهن بما ينبغي أن يقمن به وينهاهن عن ما ينبغي أن يتجنبنه كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم أنظر فتاوى أركان الإسلام للشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله ص398 ، وفتاوى اللاجنة الدائمة ( 8 / 300 – 316 ) الصلاة قبل الخطبة من أحكام العيد أن الصلاة قبل الخطبة لحديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ " إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمَ الْفِطْرِ فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ " (4) ومما يدلّ على أن الخطبة بعد الصلاة حديث أبي سعيد رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاةُ ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ وَالنَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ وَيُوصِيهِمْ وَيَأْمُرُهُمْ فَإِنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ بَعْثًا قَطَعَهُ أَوْ يَأْمُرَ بِشَيْءٍ أَمَرَ بِهِ ثُمَّ يَنْصَرِفُ " قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : فَلَمْ يَزَلْ النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى خَرَجْتُ مَعَ مَرْوَانَ - وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ - فِي أَضْحًى أَوْ فِطْرٍ فَلَمَّا أَتَيْنَا الْمُصَلَّى إِذَا مِنْبَرٌ بَنَاهُ كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ فَإِذَا مَرْوَانُ يُرِيدُ أَنْ يَرْتَقِيَهُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَجَبَذْتُ بِثَوْبِهِ فَجَبَذَنِي فَارْتَفَعَ فَخَطَبَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَقُلْتُ لَهُ غَيَّرْتُمْ وَاللَّهِ !! فَقَالَ : أَبَا سَعِيدٍ قَدْ ذَهَبَ مَا تَعْلَمُ فَقُلْتُ : مَا أَعْلَمُ وَاللَّهِ خَيْرٌ مِمَّا لا أَعْلَمُ . فَقَالَ : إِنَّ النَّاسَ لَمْ يَكُونُوا يَجْلِسُونَ لَنَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَجَعَلْتُهَا قَبْلَ الصَّلاةِ " (5) الإسلام سؤال وجواب ~~~ (1) الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني المصدر: صحيح ابن خزيمة - الصفحة أو الرقم: 1425 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح ~~~ (2) الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 956 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ~~~ (3)الراوي: عائشة المحدث: الألباني المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 639 خلاصة حكم المحدث: صحيح ~~~ (4) الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 958 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ~~~ (5) الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 956 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
31-01-2010
العمر: 61
المشاركات: 615
![]() |
![]() إليكم أخوتى الأفاضل
بعض الأدعية والأذكار التى وردت عن الرسول ![]() مجموعة الأذكار والدعاء والإستغفار ![]() الحمد لله الذي جمعنا على ذكره ، وعلى طلبه وعلى مقصود وجهه .. الحمد لله الذي جعل لنا بيننا حديثاً متصلاً نتواصى فيه بالحق والصبر بيننا نتذاكر أمور ديننا ونتدبر آيات الله لنا حتى ندرك الحكمة التي وراءها وحتى نقوم في استقامةٍ مع معانيها ، لنحيا لنكون عباداً لله ، لنكون أهلاً لرحمة الله " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا" (1) "وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةًوَأَجْراً عَظِيما " (2) " فضـل الذكــر " أخوتى فى الله فأن للذكر فضلا ًلاينكره أحد ولا يغفله مسلم يؤمن بالله ورسوله فقد ورد فى القرآن الكريم الكثير من الآيات التى تحض المسلم على الذكر وتأمره به وتحببه فيه لما له من فضل وأجر عظيم قال الله تعالى "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ "(3) وقال سبحانه "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً"(4) وقال جل شأنه "وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً "(5) وقال عز وجل " وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الغَافِلِينَ "(6) *** (1)الحشر 7- (2) الأحزاب 35 (3) البقرة152- (4) الأحزاب41 (5) الأحزاب 35 - (6) الأعراف 205 |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
31-01-2010
العمر: 61
المشاركات: 615
![]() |
![]() كما أن للرسول صلوات ربى وسلامه عليه الكثير من الأحاديث التى تحض المسلم وتساعده على ذكر ربه فى كل الأوقات والأحوال وما لها من فوائد عظيمه تعينه فى دنياه وأخراه قال الإمام البخاري في صحيحه حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، قال حدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ،عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ " قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ "(1) ورواه مسلم بلفظ قال الإمام مسلم في صحيحه حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى : "عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ وَالْبَيْتِ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ (2) قال الإمام ابن ماجه حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي بَحْرِيَّةَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَرْضَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إِعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ وَمِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ قَالُوا وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ذِكْرُ اللَّهِ " (3) قال الإمام البخاري حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، قال حَدَّثَنَا أَبِي قال حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً " (4) قال الإمام ابن ماحه حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْكِنْدِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ " أَنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ فَأَنْبِئْنِي مِنْهَا بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ قَالَ لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " (5) قال الإمام الترمذي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قال حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ قال حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى قَال سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ قَال سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ " (6) قال الإمام مسلم في صحيحه وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قال حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُلَيٍّ، قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ،عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : "خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ فَقَالَ أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نُحِبُّ ذَلِكَ قَالَ أَفَلَا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنْ الْإِبِلِ " (7) قال الإمام أبي داود حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قال حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ " عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ تِرَةٌ وَمَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لَا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ تِرَةٌ " (8) قال الإمام الترمذي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قال حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ "عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ (9) قال الإمام أبي داود حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّازُ، قال حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ،عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ إِلَّا قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ وَكَانَ لَهُمْ حَسْرَةً " (10) فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وأجعلنا من الذاكرين لك دوما وأبدا وأعفو عنا وأغفر لنا بفضلك وكرمك ونسأله عز وجل بأسمائه الحسنى ، وصفاته العلى أن يجعله خالصا لوجهه الكريم وأن ينفعنى به فى حياتى وبعد مماتى وأن ينفع به كل من قرأه أو نقله أو كان سببا فى نشره أنه سبحانه ولى ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين . بعض الأذكار المأثورة عن الرسول ![]() يتـــــــبع *** (1)صحيح البخاري - كِتَاب الدَّعَوَاتِ بَاب فَضْلِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ- رقم 6044 *** (2)صحيح مسلم - كِتَاب صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا باب إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته - رقم 1299 779 *** (3)سنن ابن ماجه - كِتَاب الْأَدَبِ بَاب فَضْلِ الذِّكْرِ الله- تحقيق الألباني رقم 3072 رقم *** (4)صحيح البخاري - كِتَاب التَّوْحِيدِ باب إن رحمتي تغلب غضبي - رقم 6970 *** (5)سنن ابن ماجه - كِتَاب الْأَدَبِ باب لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل تحقيق الألباني رقم 3075
*** (6)سنن الترمذي - كِتَاب فَضَائِلِ الْقُرْآنِ بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ الْقُرْآنِ مَالَهُ مِنْ الْأَجْرِ تحقيق الألباني- رقم2910 *** (7)صحيح مسلم - كِتَاب صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا باب أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان رقم 1336 803 *** (8)سنن أبي داود - كِتَاب الْأَدَبِ باب من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة- تحقيق الألباني - رقم 4856 *** (9)سنن الترمذي - كِتَاب الدَّعَوَاتِ بَاب مَا جَاءَ فِي الْقَوْمِ يَجْلِسُونَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تحقيق الألباني- رقم 3380 *** (10)سنن أبي داود - كِتَاب الْأَدَبِ بَاب كَرَاهِيَةِ أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ وَلَا يَذْكُرَ اللَّهَ تحقيق الألباني- رقم 4855 |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|