العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > خواطر دعوية

الملاحظات


خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-10, 02:17 AM   #28
زينب من المغرب
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 26-01-2010
المشاركات: 120
زينب من المغرب is on a distinguished road
افتراضي

عزيزتي

لا زلنا مع حبيبتيك كما سماهما مصورهما عز و جل، ومع تهاونك في التعامل معهما ولعلك غفلت عن مدى الإرتباط الكبير بين البصر والفؤاد. إذ هما المنفذ إلى هذا الأخير.
إن دخل خير فذاك نور لقلب صاحبه وإن كان شرا فيا حسرة قلبه؛
الله سبحانه وتعالى حين رزقك هذه النعمة العظيمة قيدها بالعديد من الحراس، فهذا الجفن يحميهما من الغبار حين يتحرك فينزل الدمع ليغسلهما؛ ويغلق عليهما ليحرسهما ويريحهما وهذا الحاجب يظلهما وكثير هم حراسهما.
وبقيت حراسة قيدك الله بها وما رعيتها حق رعايتها. أجل لقد قال لك الله عز وجل:
((وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ)). -التوبة -
هنا كان دورك في الحراسة، غض البصر عن كل ما هو محرم.
وبما أنك يا سبحان الله تصبحين مشرعة في بعض المواقف فقد أصبح في دستورك النظر إلى المسلسلات والمجلات وغيرها شيءً غير محرما. وهذا ياسيدتي لا يدل إلا على مدى جهلك بالتشريعات الربانية؛
والصدمة صراحة هي عند سماعك للأذان وأنت تتابعين مسلسلك المفضل لا تصلين إلا في فترة الفاصل أو حتى ينتهي؛ وهنا يتجلى بوضوح ترتيب الأولويات لديك
لعله لا يخفى عنك وربما سبق وقلتها لك أن لديك قرين متربص بكل ذنوبك ليجعلها تغرس غرسها في قلبك وتثمر ومن هذا القبيل سيستعمل الصور الماجنة التي سجلت في دماغك وأنت تتفرجين عليها وينتظر إمتثالك بين يدي ربك ليحملها لك على طبق من ضلال فيطمس عليك و تمتزج عليك عبادة خالصة لوجه الله بصورة مخجلة.
لعل هذا بعض من كل
وتأملي جيدا وخذي العبر, ففي الوقت الذي يتفانى الجفن والدمع والحاجب وغيرهم في أداء واجبهم على أكمل وجه. دون تراخ ولا إعياء ولا إحتجاج تقفين أنت بعنادك وجهلك غير عابئة ولا مبالية بما تمرره العين للفؤاد.
أقف الآن آسفة صراحة وتدمع عيني وأنا أرى هذا العبث منك بهذه الحبيبة ولا أملك في هذا المقام إلا أن أنقل لك قول الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم عله يهز بعضا من همتك فتعيدي النظر فيما استهنت به:
إن الله تعالى كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة ، فزنا العين النظر
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني ـ المصدر: صحيح الجامع ـ الصفحة أو الرقم: 1797
خلاصة حكم المحدث: صحيح


فيا مالكة الجواهرشمري
ولعينيك كوني حارسة واذكري
قول ربك في سرك واحذري
أن تفلتي زمام أمرك فتتدهوري


وللحديث بقية عزيزتي إن شاء الله تعالى
زينب من المغرب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[بحث] فوائد من فقه الصيام لبنى أحمد فقه الصيام 12 11-12-13 02:23 AM
أحوال الأشقياء والمقتصدين والأبرار والسابقين أم عبيدة روضة التزكية والرقائق 0 07-12-07 03:59 AM


الساعة الآن 04:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .