![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
زيادة ( لا ) عند قوله تعالى في قصة خلق سيدنا آدم عليه السلام في سورة
" الأعراف " " قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ(12) " ولكنه لم يُثبتها في سورة ( ص ) : " قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ(75) ". إن السؤال في سورة ( ص ) عن المانع لإبليس من السجود .. أي: لماذا لم تسجد ؟ هل كنت متكبراً أم متعالياً ؟ ( ذكرت الآية الكريمة سببان قد يكونان مانعين للسجود : الإستكبار والإستعلاء ) أما السؤال في سورة الأعراف فإنه عن شيء آخر.. ويكون معنى السؤال: ما الذي دعاك إلى ألاّ تسجد ؟ والدليل على ذلك وجود ( لا ) النافية في الآية التي تدل على وجود فعل محذوف تقديره : أَلجأك ، أحوَجَك.. فالسؤال هنا عن الدافع له لعدم السجود ، وليس عن المانع له من السجود. والجمع بينهما أن السؤال جاء على مرحليتين: الأولى: السبب المانع من السجود .. وإمتناع إبليس عن السجود قاده إلى عدم السجود. الثانية: السؤال عن السبب الحامل له على عدم السجود بعد أن أمره بذلك. والحكمة من السؤال الثاني هو أنه من الممكن عقلاً أن يكون هنالك سببان: سبب يمنع عن فعل شيء، وسبب يحمل على ترك شيء. فقولك لأحدهم: لماذا لم تفعل كذا ؟ يختلف عن سؤالك للآخر: ما الذي حملك على ترك كذا ؟ فريق النقاء |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حملة إجازة صيفية مفيدة .. | رقية مبارك بوداني | النشرات الدعوية | 18 | 20-06-13 08:14 PM |
-::[ ألوان × ألوان ]::- | جرافيكسـ | قسم التصميم | 24 | 20-02-08 01:31 AM |