![]() |
![]() |
![]() |
|
خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
~مشارِكة~
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه أبيات متواضعة مما أستطيعه
بسم لله أبدا الكلام القي لكم تحية الإسلام شكوانا ربنا إليك تصعد قلوبنا عن اليهود تحقد العين تبكي والفؤاد يحزن فربما الدعاء البلسم المهون غزة تحت النار تحرق دماؤها شلال يهرق والأمة بعينها تحملق إن هذا حقا فعل أحمق شبان وشيب أطفال نساء قد مزقت أعضاؤهم قنابل الأعداء اصبروا تكاد الشمس تشرق فالصمود لليهود يخنق غزت لليهود لن تلين ولو مرت أعوام وسنين ظنوا أنهم بفعلهم سينسبون إلى حجيج إبراهيم ينتمون رغم كل القوة والجحود فان الرب يا بني يهود قد اخبر يا ناقضي العهود إخوة الخنزير والقرود بأنكم جيش ضعيف وجبان هذا الذي ورد في محكم القرءان ابناكم محصنون بالدروع الجبن يسري فيكم في كل الفروع قتلانا الآن ينعمون بالجنان ثم انتم تغمسون في النيران اش دا الرقاد امة محمد بل انه الغثاء اخبر محمد حسبتم إنكم نجيتم وخلتم إنكم حفظتم بل كان الثور الأبيض يضن انه سيحفظ إدا ادن بآكل صاحبيه فجاع الذئب فا احتاج إليه فقال الثور دعني انشد إلا أكلت مآكل الصديق الأسود التعديل الأخير تم بواسطة أم هدى ; 12-01-09 الساعة 09:09 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|طالبة في المستوى الثاني1 |
|
![]() بطل من غزة يعود من مدرسته فيفاجأ بنبأ استشهاد أخيه الأكبر، فينظر في وجه أبيه فيرى فيه الرضا بقضاء الله وقدره، تعبر عنه كلمات جرت على لسانه: إنا لله وإنا لله راجعون. ثم يعاود النظر إلى وجه أمه الثكلى، فينظر إلى دمعة انحدرت على وجنتها وهي تتمتم: الحمد لله الذي شرفني بشهيد آخر من أبنائي، الحمد لله الذي جعل فلذات كبدي يسبقونني إلى الجنان، فيمشي في جنازة أخيه الشهيد الذي ترتسم على وجهه ابتسامة مشرقة، يستقبل بها أخراه، فيمشي الصغير ينتابه مع الحزن شعور بالفخر أن الذي نال عز الدنيا ونعيم الآخرة هو شقيقه، ولم يعد في قلبه إلا أن يطهر وطنه من الصهاينة أو يُحمل على الأعناق ملتحقًا بكوكبة الشهداء. قد عشق الحجر الذي كان أخوه الشهيد يحدثه عنه: إن هذا الحجر هو سلاحنا الذي نثأر به من عدونا، كل رمية حجر يرميها أحدنا إنما هي في خيالنا صاروخ مدمر، عشقنا الحجر فإنه ناطق بإذن الله ينبئ عن يهودي يتوارى خلفه في معركتنا الفاصلة مع بني صهيون. فشب الصغير على عشق الحجر، فكانت كل رمية تزيده قوة وثباتًا ورباطة جأش وشجاعة، حتى كان من بين الشباب الذين عُرفوا بنضالهم، حتى التحق بكتائب المقاومة، وهناك تعلم الإيمان قبل النزال، تعلم أن القرآن هو الذي يصنع المناضلين، تعلم أن ركعات الليل وأناته هما سلاحه الذي لا ينبغي مفارقته. كانت حياة المقاومة ظاهرها ألم ومعاناة، وباطنها لذة وسعادة، لم يشعر بلذة تعدل لذة الكفاح، هجر لذائذ الدنيا إلى حياة الجد والكفاح والرجولة، يصول ويجول في الميدان، يزور أهله خلسة؛ فقد كان مطلوبًا ضمن القائمة السوداء لدى الصهاينة، يجلس معهم في دقائق يعانقهم ويلتمس دعواتهم ثم يكون العناق فالرحيل، إلى حيث النضال، حياة تلهو نفسه بقسوتها: هجر اللذائذ وانبرى ليثًا بأدغال الشرى أغرته لذة الهوى فأبى بأن يتقهقرا وتزينت في وجهه فازداد عنها تنكرًا عشق الجنان وحورها وغدا إليها فشمرا درب الشدائد عشقه لم يسبه عشق الكرى متوثب في عزمه لم يلتفت يومًا ورا ما ذاق طعم الذل لا كالنسر في شم الذرا حشدت له أعداؤه ويقينه صلب العرى أنَّت له أقدامه وبكت إليه تفطرا وشكت له أطرافه يكفي أسى وتصبرا فأجابها متجلدًا قد بعت والله اشترى كان لا يرى في منامه إلا ما يتمناه، شهادة وجنان وحور عين، يرى الرؤيا وتُرى له، فما يزيده ذلك إلا إصرارًا على الصمود، كان من تفاعله مع حياة الجد يضاحك نفسه ويمازحها: ما اسمك؟ ليس لي اسم إلا الجهاد والنضال. عنوانك؟ بين الدخان والنار والخندق، هو عنواني وقبري. شهادتك؟ لا إله إلا الله محمد رسول الله، عليها أحيا وعليها أموت، وفي سبيلها أجاهد، وعليها ألقى الله. خبراتك في الحياة؟ أنها ميتة واحدة فلتكن في سبيل الله، وأن حياة الذل والخضوع لغير الله إنما هي للموتى الأحياء. الحالة الاجتماعية: متزوج من بندقية، سلبت لبي، أعشقها وتعشقني. ولما بدأ العدوان الصهيوني بالقصف المدمر لغزة الحبيبة كان مع إخوانه كخلية نحل، ينقلون الشهداء والجرحى، والألم يعتصره لما يراه من أشلاء قد تناثرت هنا وهناك، وزاد من ألمه أن والده كان من بين هؤلاء الذين استُشهدوا حيث لم يكن في البيت غيره، فلملم أشلاءه والدموع تفيض من عينيه، ومشاعر الرضا بهذا الفوز العظيم تملأ قلبه، ومشاعر الغضب على الصهاينة تتقلب في وجدانه، ويزيده ذلك قوة في عزمه على السير على درب الأبطال، فكان يمني نفسه بالوقت الذي يدخل فيه أحفاد القردة والخنازير بأقدامهم إلى أرض غزة الأبية. ولما حان ذلك الوقت، وهبطوا بأقدامهم إلى أرض الرجال، كان الرجال في انتظارهم من بينهم ذلك البطل، الذي انتظرهم على أحر من الجمر، فاشترك مع إخوانه في صد أكثر من هجوم صهيوني، يكبدون العدو الذي يعشق الحياة الدنيا خسائر فادحة. وتقدم البطل ليكون في طليعة الاستشهاديين الذين يلتمسون حياة الأمة على أشلائهم، ويقدمون حياتهم قربة إلى ربهم، فلما علم بتفاصيل المهمة، غادر ليودع أمه الحنون التي لم يبق له غيرها من الأهل والأحباب، فانكب على يدها يقبلها وينعم بحضنها الدافئ، ويخبرها بمهمته، فتحتضنه للمرة الأخيرة، وهي تقول: الملتقى الجنة يا حبيبي، أقرئ أباك وأخويك منِّي السلام، فوقف على الباب يلقي عليها النظرة الأخيرة، ويراها تسيل دموع الأمومة من عينيها، فيهتف قلبه: أماه ديني قد دعاني للجهاد وللفدا أماه إني زاحف للخلد لن أترددا أماه لا تبكي عليَّ إذا سقطت ممدًا فالموت ليس يخيفني ومناي أن أُستشهدا شئت الحياة متاعًا ورحلة وصراعًا واخترت دربي بنفسي وصرت فيه صراعًا وصرت نارًا ونورًا وغنوة وعبيرًا حتى قضيت شهيدًا مرحبًا بالمنونِ النور ملء عيوني والحور ملك يميني وكالملاك أغني في جنة وعيونِ هذي الجنان مراحي وعطرها من جراحي سحر وروح وراح يا قلب أي تراحي جلت لي الأنبياء وإخوتي الشهداء والله يلقي علينا ظلال حب حنونِ النور ملء عيوني والحور ملك عيوني وكالملاك أغني في جنة وعيونِ في جنة الله أحيا في ألف دنيا ودنيا وما تمنيت شيئًا إلا أتانيَ سعيًا فلا تقولوا خسرنا من غاب بالأمس عنا إن كان في الخلد خسر فالخير أن تخسروني يا شباب: إن حياة النضال ليست فقط بساحات الوغى، إن النضال والبطولة في ميدان الحياة بكل ميادينها، ليس على الشاب إلا أن يقتنع أن المعركة مع الباطل يدور رحاها في كل مكان، يدور رحاها في نفسه التي لا غنى عن الانتصار عليها، يدور رحاها بين جموع الغائبين الذين ابتعدوا عن شريعة الله ويحتاجون من يأخذ بأيديهم إلى سبيل الرشاد، يدور رحاها في أذهان المسلمين الذين تأثروا بالغزو الفكري ودعاة العولمة والتغريب والتحريف لهذا الدين تحت مسمى التجديد؛ فيحتاجون من يصحح لهم ما تشوه من مفاهيم وقيم. فشباب غزة يقاتلون بالبنادق، ولكن من لم يستطع الإمساك بالبندقية؛ فليمسك بالقلم، وليمسك بكتاب الله، وليسخر نفسه ووقته لخدمة قضية غزة، يهتف بالناس لنصرة المسلمين، يمد يد العون بالمساعدات المادية لإخوانه، يقاطع منتجات الصهاينة وأعوانهم، يبعث إلى المسئولين وكل من يصل صوته إليهم للتحرك من أجل غزة، فيكون في هذا إعذار إلى الله. فهذه حياة البطولة التي تليق بشبابنا، حياة الجد والبذل والتضحية، فيكونوا شبابًا أبطالًا كذلك البطل من غزة. منقوووووووووووووووووووووووووول |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه | سمية بنت إبراهيم | روضة التزكية والرقائق | 8 | 31-03-09 11:13 PM |
من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه | بشـرى | روضة التزكية والرقائق | 2 | 14-10-06 04:14 AM |