![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
عضوة بفريق العمل الفني
|
![]()
تم الأستماع وتحصيل الفوائد للدرس السابع والعشرون
الفوائد المطلوبة: كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟ أن هذه المراحل إنما هي من قبيل التمهيد والتوطئة لما يتعلق بالكتب المصنفة في علوم القرآن إن بعض طلبة العلم يقبل على كتب علوم القرآن (مقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية في أصول التفسير أو رسالة الإمام السيوطي :أصول في التفسير) ولكنه لم يمهد هذه النفس بأمور تجعل من فهم تلك الكتب أمراً ميسراً واضحاً جلياً بل تجعله يستطيع أن يفهم تلك الكتب فهماً كاملاً فهذا هو المقصود هنا المقصود هنا أن ننتقل من المرحلة الأولية التي فيها توطئة وتهيئة ثم بعد ذلك نكون قد دخلنا في حيز النظر في كتب أهل العلم . ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟ والمقصود باختلاف المفسرين هو اختلاف التضاد وهو أن يكون القول معارضاً للقول الآخر بحيث لا يمكن أن يجمع بينه وبين القول الثاني لا أن أحد القولين فيه زيادة على الآخر ونحو ذلك فهذا ليس مقصوداً هنا فإن كثيراً من كلام الأئمة أهل السنة فيه زيادة على تفسير أهل السلف فهذا من باب الاستنباط والتدبر والتفكر في آيات الكتاب العزيز وهذا محمود من السلف والخلف وليس هو اختلاف تضاد ولذلك ينبغي أن يعلم أن قول القائل بهذا القول لم يأتي عن السلف في التفسير لا يعني أن هذا التفسير باطلاً ينكر على قائله فهذا ليس بصحيح وإنما ينظر في هذا التفسير فإن كان معارضاً مناقضاً لما جاء عن السلف رد على صاحبه وإن كان تابعاً له مع زيادة دل عليها السياق فإنه يكون مقبولاً بل محموداً يثنى على صاحبه بالعلم والفضل. **وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟ أولاً ضعف الآلات التي تعين على فهم القرآن في اللغة والنحو والبلاغة وسائر علوم اللسان وكذلك ضعف ما يتعلق بالأصول التي يستعين بها المرء على فهم آيات الكتاب كأصول الفقه وأصول الحديث ونحو ذلك. ثانياً أن كثيراً من كتب المفسرين عند المتأخرين لم يكن على جادة السلف في علوم الكتاب والسنة بل كانوا في علوم الاعتقاد على طريقة أهل البدع سواء كان ذلك من الابتداع فيما يتعلق بتوحيد الربوبية أو الإلوهية أو الأسماء والصفات أو كان ذلك في غير مسائل الاعتقاد كبدعة التقليد والتمذهب من غير نظر في الدليل أو الحجة التي أخذ منها هذا القول ولذا نشأت أقوال في التفسير لم تأتي عن السلف رحمهم الله بسبب تعصب المفسر لعقيدته أو مذهبه أو لشيخه أو لفنه الذي يتقنه ونحو ذلك. ثالثاً قلة الاطلاع على تفاسير السلف ومعرفة ما يثبت منها وما لا يثبت وهذا الباب الناس فيه على طرفي نقيض منهم يهمل الأسانيد إهمالاً كلياً فلا يعتد بها في الآثار المروية عن السلف ومنهم من يبالغ في ذلك حتى أنه يعامل ما جاء من الآثار في أبواب السلف كمعاملة ما أسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث الحلال والحرام وهذا وذاك كلاهما خطأ في فهم منهج السلف. المنهج الحق بين هذا وذاك هو أن الأسانيد التالفة المكذوبة الموضوعة التي تُروى بها هذه الآثار لا يعتد بها مطلقاً أما ما كان صحيحاً أو حسناً أو ضعفه يسير لضعف الراوي أو إرسال أو نحو ذلك من أسباب الضعف فإن الأصل في مثل هذه المرويات أن تقبل وأن يعتد بها ما لم يكن في متنه نكارة أو شذوذ فعندها لا ينظر في هذا المتن مطلقاً ولا يعتد به في حال من الأحوال بل لو جاءنا أثر بإسناد ظاهره الصحة وفى متنه نكارة فأنه لا يقبل بل يضعفه الإسناد ويرد على من رواه، وهذه هي طريقة أهل السنة والجماعة من المتقدمين والمتأخرين رحمهم الله ومثال ذلك أسانيد تفسير ابن جرير الطبري لو تعاملنا معها كتعامل أهل الحديث مع كتب الحديث لرددنا أكثرها لكن أهل العلم تقبلوا كتابه وما فيه من الأسانيد. وقد ذكر الإمام أحمد أن ثلاثة كتب ليس لها أصول( المغازي والملاحم والتفسير) ومن نُقل عنه جواز التساهل في ذلك عبد الرحمن بن مهدي فإنه قال إذا روينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحلال والحرام والأحكام شددنا في الأسانيد وانتقدنا في الرجال وإذا روينا في الفضائل والثواب والعقاب تساهلنا وقال الإمام أحمد الأحاديث في الرقائق يحتمل أن يتساهل فيها حتى يجئ شيء فيه حكم. ** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين . القواعد كثيرة تصل إلى مائة قاعدة وقد صنفت في ذلك رسائل جامعية منها: قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور/ حسين بن على بن الحسين الحربي وهناك كتاب آخر اسمه قواعد التفسير جمعاً ودراسة للدكتور/ خالد السبت، وهناك قواعد منثورة في كتب المتأخرين منها ما ذكره الطاهر بن عاشور في أول كتابه ومنها ما ذكره ابن السعدي في أول كتابه في التفسير وهناك قواعد مبثوثة في كتاب مقدمة التفسير لشيخ الإسلام وهناك أيضاً قواعد مهمة للغاية في الفوائد وفى فوائد الفوائد وفى بدائع الفوائد للإبن القيم وللسيوطي رحمه الله كذلك فوائد جيدة ذكرها في عدد من كتبه وفى كتاب البرهان للزركشي والإتقان وعموم كتب علوم التفسير لا تخلو من فائدة في هذا الباب. التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 09-01-09 الساعة 10:41 PM سبب آخر: التصحيح.. |
![]() |
![]() |
#2 |
عضوة بفريق العمل الفني
|
![]()
تم الأستماع وتحصيل الفوائد للدرس الثامن والعشرون
الفوائد المطلوبة: ** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟ عندما تتكرر كلمة أو لفظة في كتاب الله عز وجل فالمرجح يكون بالنظر في هذه اللفظة وكيف دارت في كتاب الله عز وجل فعندئذ تستطيع أن ترجح المعنى المقصود لهذه اللفظة ومثال ذلك كلمة الزينة التي تكررت كثيراً في كتاب الله وجد أن المعنى الغالب في القرآن هو الزينة الظاهرة وهذا ما يسمى بلغة القرآن . *وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن. ليس هناك اختلاف جذري ولكن الاختلاف يتعلق بضم الآيات التي تتكلم في موضوع معين ونتأمل الاستنباط فيها , مثل ما يحدث للسماء يوم القيامة وذلك كما جاء في الحديث عن السماء وأحوالها يوم القيامة.. ,` أما لغة القرآن تتم بجمع المفردات والكلمات المتكررة في القرآن ثم نتأمل الاستنباط فيها ونقيس المعنى المحتمل في الكلمة على بقية الموضوعات مثل لفظة الزينة التي تكررت في القرآن وجاءت في الغالب بمعنى الزينة الظاهرة *** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكر المرجحات لذلك : (لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ) يتساءل البعض هنا هل البأس هنا دنيوي أم اخروى و لو تأملنا لفظة البأس في القرآن نجد أنها تكررت أكثر من 25مرة ولاتجد إلا أنها تتعرض للباس الدنيوي لا البأس الأخروي فالمرجح يكون بالنظر في هذه اللفظة وكيف دارت في كتاب الله عز وجل فعندئذٍ تستطيع إن ترجح أن هذه اللفظة جاءت بالمعنى الدنيوي وإلى هذا أشار الطاهر ابن عاشور في هذه الآية . (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا) جاءت في هذه الكلمة قراءتان الأولى بضم الكاف وتشديد الذال وكسرها الثانية بضم الكاف وكسر الذال وتخفيفها (ليكون المعنى حتى أستيأس الرسل من إيمان من كذبهم من قومهم وظننت أن أتباعهم قد كذبوهم لما لحقهم من البلاء والامتحان لما تأخر النصر) وبهذا قالت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وصحت الرواية عنها بذلك . وذهب الحسن وقتادة إلى أن المعنى( حتى أستيأس الرسل من قومهم أن يؤمنوا بهم وأيقنت الرسل أن قومهم قد كذبوهم فيكون الضمير فى كذبوا وظنوا يعودان على الرسل) (ظن بمعنى اليقين) وضعف الطبرى هذا القول لأجل مخالفته لجميع أقوال الصحابة . وأما عن قراءة تخفيف الذال فذهب ابن عباس وابن مسعود وسعيد ابن جبير ومجاهد والضحاك وغيرهم إن المعنى حتى استيأس الرسل من أن يستجيب لهم قومهم وظن القوم إن الرسل قد كذبوهم فيعود الضمير في ظنوا وكذبوا إلى المرسل إليهم وهم القوم وروى عن ابن عباس وابن مسعود وسعيد بن الجبير رضي الله عنهم (حتى استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهم قد كذبوا فيما وعدوا من النصر فيكون الضمير فى ظنوا وكذبوا عائداً على الرسل) وهذه القاعدة تضعف هذا القول لما فيه من وصف الرسل بسوء الظن بربهم وهذا يقدح فى صالح المؤمنين فضلاً عن من فضل بالنبوة. (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) ذكر المفسرين أن لفظة وردة هنا من جهة اللون ليس الشكل وأن هذه الآية تتكلم عن الانشقاق يوم القيامة ليس في الدنيا وما يثار حول ما يصوره علماء الأرصاد بربطه بهذه الآية غير محبب للشيخ . ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟ لو تأملنا كلام العرب سنجد أن العدد سبعة كانوا يحبونه فى الجاهلية ولما جاء الأسلام . ولكنه يأتى دائماً فى القرآن والسنة على سبيل التكثير لا التحديد اى انه ليس سبعة بالتحديد ولكن يقبل الزيادة والنقصان . |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|