العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-08, 09:31 AM   #1
أمة الشكور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

الحمد لله تم الاستماع للشريط السابع عشر والفوائد فى الطريق إن شاء الله :
أمة الشكور غير متواجد حالياً  
قديم 08-12-08, 11:23 AM   #2
أمة الشكور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

وهذه هى الفوائد المطلوبة من الشريط السابع عشر :-
***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟
الدرجة الأولى : إدراك المعانى المشهورة لكل حرف فهى الأصل فى الإستعمال فيجب ألا يغيب المعنى الأصلى للحرف بل يجب أن يكون حاضرا ً فى الذهن عند إستخدامه فمهما تحور وتطور الإستخدام فالمعنى الأصلى فى الأغلب لن ينمحى بل يظل موجود ويكون فيه رابط بين المعنى الأصلىللحرف والمعنى الجديد الذى أتى حسب السياق . وهناك حروف لايمكن أن يقال أن لها معنى أصلى محدد كحرف الفاء فهى تستخدم أحيانا للعطف – للسببية – للإستئناف – الفصيحة فلها معان متعددة ، السياق يدل عليها وهنا لابد من الانتباه جيدا ً للسياق لتحديد المعنى
كما فى قوله تعالى " أرأيت الذى يكذب بالدين فذلك الذى يدع اليتيم " الفاء هنا ليست عاطفة عطف مجرد فسياق الآية يرد هذا الكلام بل هى فصيحة تفصح عن معنى ً محذوف مقدر فى الكلام أفصحت عنه الفاء فى سياق الكلام أى أن من كان هذا وصفه ( يكذب بالدين ) هو الذى يدع اليتيم ومعنى هذا أن من يصدق بيوم الدين لايمكن أن يدع اليتيم
ومن الأمثلة : -
ال: لها معنيان عهدية وجنسية ولكل منهما أنواع
الفاء : لها عدة معان السببية – الفصيحة - العطف –الجوابية
الباء : الالصاق - التبعيض – السببية - القسم


***************************************************************************************

***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح.
الثانية : إدراك المعنى المراد تقريبا ً لكل حرف بحسب موضعه مثل
**** أل فى قوله " الحمد لله " فهى جنسية تفيد الإستغراق ( إذا أمكن أن تحل "كل " محل " أل " فهى تفيد الاستغراق ) كما قال أهل العلم وأفادت أن الحمد كله مستحق لله سبحانه وتعالى ولايمكن أن يمر عليك حال لايستحق الله فيه الحمد أبدا ً فهو رب العالمين الذى رباهم بنعمه وفضله سبحانه وتعالى .
****الفاء فى قوله " أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست " فالمعنى قلنا اضرب بعصاك الحجر – فضرب – فانبجست هذا هو المفهوم وليس بالطبع بمجرد القول اضرب انبجست .
*****فى فى قوله " ولأصلبنكم فى جذوع النخل " المعهود أن يقال على جذوع النخل فهذا هو الأصل .
**** عن فى قوله " ومن يبخل يبخل عن نفسه " فدل هنا على الجاوزة وكأن المعنى أنه لما أتى الأمر بالانفاق فأبى فكأنما تجاوز نفسه الحسنات .

***************************************************************************************

*** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟
الثالثة : التحقيق عند إختلاف المحققين فى المضايق لكى يحمل الكلام على أفصح الوجوه بلاغة ً وحكما ً وإحكاما ً ومثال ذلك دلالة التعاقب بين الواو والفاء فى أوائل سورتى المرسلا والنازعات
دلالة الفاء فى قوله " فحملته فانتبذت به مكانا ً قصيا ً فأجأها المخاض إلى جذع النخلة "
دلالة فى فى قوله " أ أمنتم من فى السمآء "

***********************************************************************************

***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا )أقسم الله سبحانه وتعالى بالملآئكة فالواو الأولى هى واو القسم فيقسم سبحانه بالملآئكة التى تنزع أرواح الأشقياء التى تشتتت وهربت إلى أطراف أجسادهم وبيان مدى الشدة والمعانة التى يعانيها هذا الشقى لحظة إنتزاع الروح
وفى الآية الثانية مازال الكلام عن هذه الملآئكة ولكن حال انتزاعها لأرواح المؤمنين وبيان السهولة واليسر فى خروج تلك الأرواح – جعلنا الله منها – وكأنها تعين على نفسها لما رأت من نعيم فنشطت للخروج ، لذا كان العطف بالواو لأن الجنس واحد والنوع واحد
وفى الآية الثالثة مازال الكلام عن هذه الملآئكة أيضا ً تصف حاله أثناء صعودها بتلك الأرواح فالعطف بالواو أيضا ً
أما الآية الرابعة فبدأ الحديث ينتقل إلى نوع آخر من الملآئكة وهى التى تتولى أرواح كل فريق فمنهم ملآئكة الرحمة التى تتسابق فى تنفيذ أوامر الله لإكرام وتنعيم أرواح المؤمنين ومنهم ملآئكة العذاب التى تتسابق فى تنفيذ أوامر الله لإهانة وتعذيب أروح الأشقياء فناسب هنا العطف بالفاء للمغايرة
ومثلها الآية الخامسة فهى تتحدث عن نوع آخر من الملآئكة وهى التى تدبر أمر هذه الأرواح بعد إستقرارها فى مستقرها فكان العطف بالفاء أيضا ً
أمة الشكور غير متواجد حالياً  
قديم 08-12-08, 11:26 AM   #3
أمة الشكور
|نتعلم لنعمل|
c8

وهذه هى الفوائد المطلوبة من الشريط السابع عشر :-
***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟
الدرجة الأولى : إدراك المعانى المشهورة لكل حرف فهى الأصل فى الإستعمال فيجب ألا يغيب المعنى الأصلى للحرف بل يجب أن يكون حاضرا ً فى الذهن عند إستخدامه فمهما تحور وتطور الإستخدام فالمعنى الأصلى فى الأغلب لن ينمحى بل يظل موجود ويكون فيه رابط بين المعنى الأصلىللحرف والمعنى الجديد الذى أتى حسب السياق . وهناك حروف لايمكن أن يقال أن لها معنى أصلى محدد كحرف الفاء فهى تستخدم أحيانا للعطف – للسببية – للإستئناف – الفصيحة فلها معان متعددة ، السياق يدل عليها وهنا لابد من الانتباه جيدا ً للسياق لتحديد المعنى
كما فى قوله تعالى " أرأيت الذى يكذب بالدين فذلك الذى يدع اليتيم " الفاء هنا ليست عاطفة عطف مجرد فسياق الآية يرد هذا الكلام بل هى فصيحة تفصح عن معنى ً محذوف مقدر فى الكلام أفصحت عنه الفاء فى سياق الكلام أى أن من كان هذا وصفه ( يكذب بالدين ) هو الذى يدع اليتيم ومعنى هذا أن من يصدق بيوم الدين لايمكن أن يدع اليتيم
ومن الأمثلة : -
ال: لها معنيان عهدية وجنسية ولكل منهما أنواع
الفاء : لها عدة معان السببية – الفصيحة - العطف –الجوابية
الباء : الالصاق - التبعيض – السببية - القسم

***********************************************************************************

***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح.
الثانية : إدراك المعنى المراد تقريبا ً لكل حرف بحسب موضعه مثل
**** أل فى قوله " الحمد لله " فهى جنسية تفيد الإستغراق ( إذا أمكن أن تحل "كل " محل " أل " فهى تفيد الاستغراق ) كما قال أهل العلم وأفادت أن الحمد كله مستحق لله سبحانه وتعالى ولايمكن أن يمر عليك حال لايستحق الله فيه الحمد أبدا ً فهو رب العالمين الذى رباهم بنعمه وفضله سبحانه وتعالى .
****الفاء فى قوله " أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست " فالمعنى قلنا اضرب بعصاك الحجر – فضرب – فانبجست هذا هو المفهوم وليس بالطبع بمجرد القول اضرب انبجست .
*****فى فى قوله " ولأصلبنكم فى جذوع النخل " المعهود أن يقال على جذوع النخل فهذا هو الأصل .
**** عن فى قوله " ومن يبخل يبخل عن نفسه " فدل هنا على الجاوزة وكأن المعنى أنه لما أتى الأمر بالانفاق فأبى فكأنما تجاوز نفسه الحسنات .

**********************************************************************************

*** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟
الثالثة : التحقيق عند إختلاف المحققين فى المضايق لكى يحمل الكلام على أفصح الوجوه بلاغة ً وحكما ً وإحكاما ً ومثال ذلك دلالة التعاقب بين الواو والفاء فى أوائل سورتى المرسلا والنازعات
دلالة الفاء فى قوله " فحملته فانتبذت به مكانا ً قصيا ً فأجأها المخاض إلى جذع النخلة "
دلالة فى فى قوله " أ أمنتم من فى السمآء "

**********************************************************************************


***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا )أقسم الله سبحانه وتعالى بالملآئكة فالواو الأولى هى واو القسم فيقسم سبحانه بالملآئكة التى تنزع أرواح الأشقياء التى تشتتت وهربت إلى أطراف أجسادهم وبيان مدى الشدة والمعانة التى يعانيها هذا الشقى لحظة إنتزاع الروح
وفى الآية الثانية مازال الكلام عن هذه الملآئكة ولكن حال انتزاعها لأرواح المؤمنين وبيان السهولة واليسر فى خروج تلك الأرواح – جعلنا الله منها – وكأنها تعين على نفسها لما رأت من نعيم فنشطت للخروج ، لذا كان العطف بالواو لأن الجنس واحد والنوع واحد
وفى الآية الثالثة مازال الكلام عن هذه الملآئكة أيضا ً تصف حاله أثناء صعودها بتلك الأرواح فالعطف بالواو أيضا ً
أما الآية الرابعة فبدأ الحديث ينتقل إلى نوع آخر من الملآئكة وهى التى تتولى أرواح كل فريق فمنهم ملآئكة الرحمة التى تتسابق فى تنفيذ أوامر الله لإكرام وتنعيم أرواح المؤمنين ومنهم ملآئكة العذاب التى تتسابق فى تنفيذ أوامر الله لإهانة وتعذيب أروح الأشقياء فناسب هنا العطف بالفاء للمغايرة
ومثلها الآية الخامسة فهى تتحدث عن نوع آخر من الملآئكة وهى التى تدبر أمر هذه الأرواح بعد إستقرارها فى مستقرها فكان العطف بالفاء أيضا ً


أمة الشكور غير متواجد حالياً  
قديم 08-12-08, 09:22 PM   #4
أمة الشكور
|نتعلم لنعمل|
Icon57

تم بفضل الله وتيسيره الإستماع للشريط الثامن عشر
بعد قليل أعود بالفوائد إن شاء الله
أمة الشكور غير متواجد حالياً  
قديم 08-12-08, 11:09 PM   #5
أمة الشكور
|نتعلم لنعمل|
Icon57

[COLOR="Purple"] وهذه هى الفوائد المطلوبة من الشريط الثامن عشر : -
*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:

1- أداة التعريف" ال".


ال تأتى عهدية كما فى قوله تعالى " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل " فهنا عهدية تعود على الفيل المعروف المعهود الذى جاءوا به ليهدم الكعبة
وتأتى جنسية كما فى قوله تعالى " الحمد لله " ، " العالمين " ، " الناس" فهى هنا جنسية تفيد الاستغراق
وتكون للماهية كما فى قوله تعالى " وجعلنا من الماء كل شئ ٍ حى" فهى هنا جنسية تدل على الماهية
***************************************************************

2 - قد إذا جا ءت مع فعل ماض أو مضارع .

قد :مع الماضى تفيد التحقيق والتقريب كما فى قوله تعالى " قد سمع الله قول التى تجادلكفى زوجها ----" ، وقوله " قد أفلح من زكاها "
- مع المضارع تفيد التقليل أو التكثير وهو الغالب فقد وردت فى ثمانية مواضع فى القرءان كقوله " قد يعلم الله المعوقين منكم " ، " قد يعلم ما أنتم عليه " من هذه الثمانية مواضع سبعة مواضع لاتحتمل إلا التكثير والثامن يحتمل التكثير ويحتمل التقليل وهذا الموضع هو قوله تعالى " وإذ قال موسى لقومه يا قوم لما تؤذوننى وقد تعلمون أنى رسول الله إليكم ----" والراجح أنه يفيد التكثير ( التحقيق ) أيضا ً لأن بنى إسرائيل كانوا على اليقين من رسالة موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام .
- ( أما فى عموم اللغة بخلاف القرءان فإذا دخلت قد على الفعل المضارع فإنها تفيد التقليل أو التكثير ومثالها مع التقليل قد يجود البخيل )
***********************************************************************
3- اللام الجارة .

اللام الجارة : أصل معانيها الاختصاص وهذا المعنى لايكاد يفارقها كما فى قوله تعالى " إنما الصدقات للفقرآء والمساكين والعاملين عليها ------"
ولها عدة معان أخرى - فقد تأتى للصيرورة كما فى قوله تعالى " ولذلك خلقهم "
- وتأتى للعلة كما فى قوله تعالى " ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر "
- وتأتى للصلة كما فى قوله تعالى " وإذ قال ربك للملآئكة ----" فهنا تفيد الصلة أى أن الكلام موصول منه سبحانه وتعالى للملآئكة

********************************************************************************

- 4- - ما الاسمية
ما الاسمية : تأتى فى القرءان على نوعين :
- حرفية وتكون لامحل لها من الإعراب وتفيد الاستفهام كما فى قوله سبحانه وتعالى " الحاقة * ما الحاقة " أو التعجب كما فى قوله تعالى " " عم ّ يتسآءلون " ، فما أصبرهم على النار "
- إسمية وتعرب حسب موقعها من الجملة وتكون شرطية كما فى قوله تعالى " وما تفعلوا من خير ---"
- وتكون موصولة كما فى قوله تعالى " فانكحوا ما طاب لكم من النسآء مثنى وثلاث ورباع ---"
ما الاسمية تفيد العموم ( الشرطية – الموصولة )

*****************************************************************

*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:

لكى نصل إلى معرفة دلالة حرف من حروف المعانى بدء ً نقف على أشهر المعانى لهذا الحرف ثم نرجع إلى كتاب معجم حروف المعانى فى القرءان الكريم لمحمد حسن الشريف فننظر إلى إختيار المؤلف لدلالة الحرف فى هذا الموضع ثم ننظر إلى كلام السلف وكلام محققى المفسرين - رحمهم الله – فى معنى هذه الآية فإن وافق إختياره ماذكروه فاختياره صواب وإن خالف فما ذكره ليس بصواب

1 -ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ؟
فى هذه الآية ذكر نوعين من الشر السحر والحسد وجاء بأل مع السحر ولم يأت به مع الحسد مع أن الأمر جاء بالاستعاذة من كليهما والسر فى ذلك أن السحر بإختلاف أنواعه و أشكاله وأغراضه شر كله لذا جاءت معه ال لتفيد الاستغراق الشمول حتى تتحقق الاستعاذة منه كله أوله وآخره فلا خير فيه ألبته أما الحسد فمنه المذموم ومنه المحمود وهو الغبطة التى أشار إليها النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف " لاحسد إلا فى اثنتين ----" فلم تأت معه ال حتى لاتشمله الاستعاذة بل هو مطلوب من العبد تحصيله
**************************************************************

2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ?
أتى هنا ب فى ولم يأت ب على ليفيد الظرفية مع العلو حيث أن فرعون لما إشتد غيظه وحنقه على المؤمنين توعدهم وهددهم بإنه سيصلبهم تصليبا شديدا يناسب ما فى قلبه من الغيظ عليهم - وليس مجرد تعليق وتصليب عادى – حتى ‘نه مع شدة تصليبهم هذا كأنما تحفر أجسادهم فى وسط تلك الجذوع ، لذا كان تفسير البعض ل فى هنا ب على تفسير جزئى للمعنى وليس كامل لأن على تدل على الاستعلاء فقط

******************************************************************
3 "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا)
أتت السين الزائدة هنا تدل على التنفيس فى المستقبل القريب بخلاف سوف التى تدل على المتقبل الأبعد وهذا خلاف مراد أبينا إبراهيم الخليل عليه السلام فى بره بأبيه الذى لقى منه من الأذى مالقى ومع ذلك فهو عليه السلام حريص على هدايته فكانت هذه السين دالة على كمال خلقه والرحمة التى ملأت قلبه عليه السلام . - "
************************************************************************

4- " الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ?
الفاء قد تكون هنا سببية أى بسبب ما أعطيناك صل لربك وانحر ، قد تكون فصيحة أى تفصح عن شئ محذوف فبما أعطيناك صل لربك وانحر ، أقربها للذهن سببية هنا ( وكونها هنا عاطفة أو شرطية لايحتمله الكلام فليس يوجد عطف ولاشرط

أمة الشكور غير متواجد حالياً  
قديم 09-12-08, 08:42 PM   #6
أمة الشكور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

تم بفضل الله و تيسيره الاستماع للشريط التاسع عشر
أعود بها بعد قليل إن شاء الله
والله المستعان
أمة الشكور غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .