مجموعة خادمات القرآن

[عفاف]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله ومن تبعه ومن والاه إلى يوم الدين..

1_بيان نعم الله العظيمة وآلائه الجسيمة ..والتي منها تنزيل هذا القرآن العظيم وهوكلام الله جل وعلا العظيم بواسطة أعظم ملك على أعظم رسول إلى أعظم أمة..

2_بين أهمية هذا القرآن العظيم وأنه نور للقلوب كونه كلام علام الغيوب سبحانه ..وأن كلامه نور للدروب وذلك للناس كافة..حيث تمثل في بيان الطريق الوصلة إلى الله تعالى وإلى جناته والدار الآخرة ..

3_نستخلص من الفائدة الثانية -أهمية التعبد لله تعالى بعبادة التدبر لكلامه جل وعلا..وفهم مراده جل وعلا ..وأنه هو سبحانه من يخاطبنا.كما قال علي رضي الله عنه(إنما هذا القرآن رسائل من ربكم)أو كما قال رضي الله عنه..فالملك العظيم يتنزل لعباده يخاطبهم ويتودد لهم سبحانه وتعالى ..

4_خطاب الله لجميع الناس بر وفاجر مؤمن وكافر ذكر وأنثى صغير وكبير عالم وجاهل ..والكل مسئول أمام الله عن هذا الكتاب ماذا عمل إتجاهه..

5_ستكون في هذه الدورة ماأسماه الشيخ بالمراحل السبعة لطالب فهم القرآن..

6_بيان أهمية فهم هذه الحياة الدنيا وأنها قصيرة ويسيرة عبر تكرار ذلك المعنى مئات المرات وكذلك في كتابه العزيز الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل من حكيم حميد ..و في المقابل بيان أهمية فهم الدار الآخرة وأنها هي الباقية الخالدة السرمدية عبر تكرار ذلك المعنى في كتابه مئات المراتأيضا ..وهذا إنما يدل على سعة رحمة الله بعباده ومنته وفضله وكرمه سبحانه وتعالى أن أرشدهم وبين لهم الأمر بهذا التكرار ...

[عفاف]

*الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم(لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ماسفى الكافر منها شربة ماء)
::سعة رحمة الله بمخلوقاته ..وأنه يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب ولايعطي الدين إلا لمن أحب..
::أن الناس هم الفقراء المحتاجون إلى الله والله هو الغني الحميد سبحانه ..
::أنه ينبغي للمؤمن أن لا يحمل من هم الدنيا وغمها ومصائبها_على قلبه الصغير _إلا مايزن جناح البعوضة..لأن الدنيا أصلا هان شأنها عند العظيم سبحانه..وأن يحمل من هم الدين والدعوة إليه والسعي في سبيل الله .على قدر الجبال الكبار..
::إيضا إذا كانت الدنيا هينة بهذه الصورة عند الله تعالى ..فمن المؤكد في المقابل أن الآخرة شأنها كبييير وعظييييم..

*ماهي أنواع الحياة في مفهوم القرآن الكريم وكم ذكر كل نوع ؟

::أنواع الحياة في مفهوم القرآن إثنان:
1 الحياة في الدارالدنيا ...ذكرت 111 مرة
2 الحياة في الدار الآخرة...ذكرت 111 مرة أيضا


*مالفوائد المترتبة على فهم كل من حقيقة الحياة الدنيا والحياة الآخرة في القرآن؟
::أن المؤمن الذي يفهم هذه الحقائق سيجد نفسه لاينظر إلى دار الدنيا إلا بعين الزمن والوقت والساعة والدقيقة..والإستعداد بالعمل لمابعد الموت وأن الموت قادم في أي لحظة ..وسيجول في خاطره وبكل وقت هذه العبارة اللهم إن العيش عيش الآخرة ..

*مالفوائد المستنبطة من قول الرسول صلى الله عليه وسلم(لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم وحد)؟
::منة الله على عباده بأن ذكر ابن آدم وخصه بالتكريم (ولقد كرمنا بني آدم)...وأيضا هناك تكريم آخر على هذا التكريم وهو تكريم العبد المسلم واختياره لملة التوحيد والإسلام فهذه منة عظيمة على من اتخذ الإسلام دينا ..فهذا يوحي بالإعتزاز لهذا الدين (لقوله تعالى (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون)
::المسلم أغلى عند الله من هذه الدنيا بجمييع مافيها أكوان أراضين سماوات جبال بحار مباني قصور ذهب وفضة ..وكل شي ..بلا استثناء..
::حرمة دم المسلم..

[أم أسماء]

تصحيح فوائد الشريط الأول:

بارك الله فيك أختي عفاف وفي همتك
فوائد ممتازة و مرتبة
لكن اسمحي لي ببعض الملاحظات:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف

*الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم(لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ماسفى الكافر منها شربة ماء)
::سعة رحمة الله بمخلوقاته ..وأنه يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب ولايعطي الدين إلا لمن أحب..
::أن الناس هم الفقراء المحتاجون إلى الله والله هو الغني الحميد سبحانه ..
::أنه ينبغي للمؤمن أن لا يحمل من هم الدنيا وغمها ومصائبها_على قلبه الصغير _إلا مايزن جناح البعوضة..لأن الدنيا أصلا هان شأنها عند العظيم سبحانه..وأن يحمل من هم الدين والدعوة إليه والسعي في سبيل الله .على قدر الجبال الكبار..
::إيضا إذا كانت الدنيا هينة بهذه الصورة عند الله تعالى ..فمن المؤكد في المقابل أن الآخرة شأنها كبييير وعظييييم..

.

حتى ما يزن جناح بعوضة فلا ينبغي للمؤمن أن يتحسر عليه أو يكون بالغ همه لأنها عند الله سبحانه وتعالى وهو رب كل شيء ومليكه لا تزن حتى جناح بعوضة كما وضح الشيخ في الشريط.

*ماهي أنواع الحياة في مفهوم القرآن الكريم وكم ذكر كل نوع ؟

::أنواع الحياة في مفهوم القرآن إثنان:
1 الحياة في الدارالدنيا ...ذكرت 111 مرة
2 الحياة في الدار الآخرة...ذكرت 111 مرة أيضا

وهناك نوع ثالث وهو الحياة البرزخية و لم يبين القرآن ما يجري فيها إلا ببيان يسير ولم تذكر بعدد مرات ذكر الحياتين الدنيا والآخرة.