|
๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-01-07, 09:36 PM | #21 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بورك هذا الجمع الطيب جعله الله في موازين حسناتكن وأن تكونوا ممن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خير الناس أنفعهم للناس". |
02-02-07, 04:43 PM | #22 |
~ عابرة سبيل ~
|
حياااكن الله أخواتي
هنا أستكمل الدرس الخامس ان شاء الله تعالى.... بسم الله الرحمن الرحيم {فمن صرف منها شيئا لغير الله فهو مشرك كافر}، أي : فمن صرف شيئاً من أنواع العبادة التي ذكر المصنف رحمه الله مثل : أن دعا غير الله تعالى من الأموات والغائبين أو رجاهم أو خافهم أو سألهم قضاء الحاجات وتفريج الكربات أو غير ذلك فهو مشرك الشرك الأكبر .......لماذا ؟؟؟؟ 1- لأنه أشرك مع الله غيره. 2- وكافر؛ لأنه جحد حقًّا لله تعالى فصرفه لغيره والدليل قوله تعالى : (وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ) . بعض أنواع العبادات مع أدلتها الدعــاء : وهو من أنواع العبادة ، والدليل قوله تعالى : ﴿ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ﴾ و قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء هو العبادة ) . رواه الترمذي وأبو داود وأحمد الخوف : والدليل : ﴿ فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ﴾ والرجاء : ودليله: ﴿ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ﴾ والتوكل : ودليله : ﴿ وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ﴾ ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) قال صلى الله عليه وسلم : ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصاً وتروح بطاناً ) . رواه الترمذي الرغبة والرهبة والخشوع : و الدليل قوله تعالى : ﴿ إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين ﴾ الخشية : والدليل : ﴿ فلا تخشوهم واخشون ﴾ والإنابة : والدليل قوله تعالى : ﴿ وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له ﴾ والاستعانة : والدليل : ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾ وفي الحديث : " إذا استعنت فاستعن بالله " رواه الترمذي . والاستغاثة : والدليل قوله تعالى : ﴿ إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم ﴾ والذبح : والدليل : ﴿ قل إن صلاتي ونُسُكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ﴾ ومن السنة : " لعن الله من ذبح لغير الله " والنذر : والدليل : ﴿ يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيراً ﴾ الخشية نوع من الخوف لكنها أخص منه . والفرق بينهما : 1ـ أن الخشية تكون مع العلم بالمخشي وحاله ، كقوله تعالى : ﴿ إنما يخشى الله من عباده العلماء ﴾ ، والخوف قد يكون من الجاهل . 2ـ أن الخشية تكون بسبب عظمة المخشي ، بخلاف الخوف فقد يكون من ضعف الخائف لا من قوة المخوف . الاستعانة والاستغاثة بالمخلوق على نوعين : 1) ـ الاستعانة والاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه ، وهذا جائز ، قال تعالى : ﴿ وتعاونوا على البر والتقوى ﴾ . وقال تعالى في قصة موسى عليه الصلاة والسلام : ﴿ فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه ﴾ .وكما يستغيث الرجل بأصحابه في الحرب وغيرها مما يقدر عليه المخلوق . 2) ـ الاستغاثة والاستعانة بالأموات ، والاستغاثة بالأحياء والاستعانة بهم فيما لا يقدر عليه إلا الله من شفاء المرضى وتفريج الكربات ، ودفع الضر ، فهذا النوع غير جائز وهو شرك أكبر . والأمر بالاستعاذة به تعالى كثير في الكتاب والسنة ، ففي الكتـاب : قال تعالى : ﴿ وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ﴾ . قال تعالى : ﴿ معاذ الله أن أكون من الجاهلين ﴾ . قال تعالى : ﴿ فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ﴾ . ومن السـنة : قوله صلى الله عليه وسلم : ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) . والذبح يقع على وجـوه : 1ـ أن يقع عبادة ، بأن يقصد به تعظيم المذبوح له والتذلل له ، فهذا لا يكون إلا لله ، وصرفه لغير الله شرك أكبر . 2ـ أن يقع إكراماً لضيف أو وليمة لعرس ، فهذا مأمور به إما وجوباً أو استحباباً . 3ـ أن يقع على وجه التمتع بالأكل أو الاتجار به ، فهذا من قسم المباح . سلااااااامي لكن.......... |
02-02-07, 05:21 PM | #23 |
~ عابرة سبيل ~
|
فضائل الخوف .... 1- من صفات الؤمنين ﴿ فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ﴾ 2- مدح الله تعالى الأنبياء بخوفهم و الدليل قوله تعالى : ﴿ إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين ﴾ 3- أثنى الله تعالى على ملائكتــه قال تعالى (وهم من خشيته مشفقون ) 4- وعد الله سبحانه و تعالى من خافه بالجنة قال تعالى (و لمن خاف مقام ربه جنتان ) 5- أن الخوف من الله تعالى من صفات الرسول علية الصلاة و الســلام ففي الصحيحين قال الرسول عليه الصلاة و السلام " اني أخشاكم لله ..." 6- عينان لا تمسهما النار و ذكر منهما عين بكت من خشية الله تعالى 7- الذين يظلهم الله في ظله و ذكر الرجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه |
03-02-07, 04:46 PM | #24 |
~ عابرة سبيل ~
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... تكملة الدرس الخامس .... أقوال الســـــــلف فـي الخـوف..... 1- قال أبو سلمان الدارني " ما فارق الخوف قلباً الا خرب " 2- قال ابراهيم ابن ســـفيــان " اذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات " 3- و قال ذو النون " الناس على الطريق ما لم يزل عنهم الخوف " 4- و قال بعض العلماء " الخوف ســـــــراج فـي القلب بـه يبصر ما فيـه من الخير و الشر " شرعت الاستعاذة قبل قرآءة القرآن الكريم لعدة أسباب .... :- 1- شفاء لما في الصدور بحيث يذهب كل ما يلقيه الشيطان من وساوس 2- الملائكة تدنو من قارىء القرآن الكريم و تستمع لقرائته لا الملائكة لا تجتمع مع الشياطين 3- أحرص ما يكون الشيطان على الانسان عندما يهم بالخير حيث يشتد عليه الشيطان ليقطع عليه الخير لذا أمر الله تعالى المسلم أن يحارب عدوه ( الشيطان ) و يستعيذ بالله منه الايمان يختلف عن الاسلام ...و الدليل ... 1 - قول الله تعالى ( قالت الاعراب أمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا) 2 - والحديث الذي رواه الإمام مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم , إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب , شديد سواد الشعر , لا يُرى عليه أثر السفر , ولا يعرفه منا أحد , حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فأسند ركبتيه إلى ركبتيه , ووضع كفيه على فخذيه , وقال : يا محمد , أخبرني عن الإسلام ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , وتقيم الصلاة , وتؤتي الزكاة , وتصوم رمضان , وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) . قال : صدقتَ , قال : فعجبنا له يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان ؟ قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر , وتؤمن بالقدر خيره وشره ) . قال : صدقت . قال فأخبرني عن الإحسان ؟ قال : ( أن تعبد الله كأنك تراه , فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) . قال : فأخبرني عن الساعة ؟ قال : ( ما المسئول عنها بأعلم من السائل ) . قال : فأخبرني عن أمارتها ؟ قال : ( أن تلد الأمة ربَّتها , وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاءَ الشاء يتطاولون في البنيان ) . قال : ثم انطلق , فلبثتُ ملِيَّا , ثم قال لي : ( يا عمر , أتدري من السائل ؟ ) . قلت : الله ورسوله أعلم . قال : ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) . قال تعالى "" ﴿ إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين ﴾ "" نستفيد من هذه الآية ,,, 1- أن منهج الأنبياء و أهل الايمان و الطاعة أنهم يعملون الصالحات و لكنهم يخافون .. و الدليل قوله تعالى "" (( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ )) 2- قال تعالى "" (( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار )) 3-وعن ابن مسعود _رضي الله عنه_ قال: "إن المؤمــن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقـال به هكذا" البخاري. 4- عن ابن أبي مليكة أنه قال أدركت ثلاثين من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام كلهم يخاف على نفسه من النفاق 5- عمر بن الخطاب كان يسأل حذيفة : هل سماني رسول الله عليه الصلاة والسلام من المنافقين 6-و قال الصديق وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن و كان يبكي كثيرا و يقول إبكوا فإن لم تبكوا تباكوا و كان اذا قام الى مصلاه كأنه عود من خشية الله تعالى ..رضي الله عنه التعديل الأخير تم بواسطة شـروق ; 03-02-07 الساعة 04:49 PM |
04-02-07, 05:54 PM | #25 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي الزهراء حياك الله شكــرا لك بارك الله فيك ويسر لك نسأل الله أخيتي -لنا جميعا - أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا ونسأله سبحانه أن يستخدمنا ولا يستبدلنا إنه - سبحانه - ولي ذلك والقادر عليه لا تنسوني في دعاكم بارك الله فيكم |
06-02-07, 08:52 PM | #26 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
21-01-2007
المشاركات: 95
|
تفسير هذه الآية أن المراد بالمساجد :"وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا"
قيل : أماكن الطاعة والعبادة، أي : المساجد المعروفة . فالمعنى أنها إنما بنيت لعبادة الله وحده فلا تعبدوا فيها غيره. وقيل : أنها أعضاء السجود التي خلقها الله تعالى ليسجد عليها العبد ، فلا يسجد بها لغيره الدعاء ينقسم إلى قسمين دعاء مسألة : وهو دعاء الطلب ، كأن يسأل الإنسان ربه حاجة من حوائج الدنيا أو الآخرة . دعاء عبادة : وهو كل عبادة يعبد بها الإنسان ربه كالصلاة والصيام ، وسميت دعاء ، لأن الغاية منها هو طلب مرضاة الله وما عنده والنجاة من النار . والخوف أقسام : الأول : خوف السر وهو أن يخاف من غير الله ، من وثن أو طاغوت أن يصيبه بما يكره ، وهذا شرك أكبر ، كأن يخاف من صاحب قبر أن يضره أو يحل عليه عقوبة إذا لم يلجأ إليه ، أو يخاف من صاحب القبر أن يصيبه شيئاً إذا تنقص ذلك الميت . الثاني : الخوف الطبيعي كأن يخاف من سبع أو ذئب فلا بأس به لقوله تعالى عن موسى ( فخرج منها خائفاً يترقب ) . الثالث : الخوف من الناس : كأن يخاف من الناس أن يضروه إذا أمرهم ونهاهم ، وهذا مذموم . فضائل التوكل أولاً : أهل التوكل هم أهل محبة الله . كما قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) . ثانياً : أهل التوكل هم أهل الإيمان والتقوى . قال تعالى : ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) . وقال تعالى : ( وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) . ثالثاً : أهل التوكل هم أهل الجنة . قال صلى الله عليه وسلم : ( يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير ) . رواه مسلم قيل : هم المتوكلون . وصح عنه صلى الله عليه وسلم : ( أنه يدخل الجنة من أمته سبعون ألفاً بغير حساب ولا عذاب ... هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) . رابعاً : التوكل على الله مجلبة للرزق . قال صلى الله عليه وسلم : ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصاً وتروح بطاناً ) . رواه الترمذي خامساً : المتوكلون الله حسبهم وكافيهم . قال تعالى : ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) . سادساً : المتوكلون ليس للشيطان عليهم سبيل . قال تعالى : (إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) . § فمن جعل أكثر اعتماده على الأسباب نقص توكله على الله ، ويكون قادحاً في كفاية الله . ومن جعل أكثـر اعتماده على الله ملغياً للأسـباب فقد طعن في حكمة الله ، لأن الله جعل لكل شيء سـبباً . والنبي صلى الله عليه وسلم أعظم المتوكلين على الله ، ومع ذلك كان يأخذ بالأسباب ، فكان يأخذ الزاد في السفر ، ولما خرج إلى أحد ظاهر بين درعين ( أي لبس درعين ) ، ولما خرج مهاجراً أخذ من يدله على الطريق الفرق بين الخوف والخشية: .1ـ أن الخشية تكون مع العلم بالمخشي وحاله ، كقوله تعالى : ﴿ إنما يخشى الله من عباده العلماء ﴾ ، والخوف قد يكون من الجاهل .ـ أن الخشية تكون بسبب عظمة المخشي ، بخلاف الخوف فقد يكون من ضعف الخائف لا من قوة المخوف 2- |
07-02-07, 02:53 PM | #27 |
~ عابرة سبيل ~
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .....
الدرس السادس الفائدة في قول سيدنا إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - *-* إلا الذي فطرني *-* والموجودة في قوله تعالى : {{ وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين }} قال سيدنا إبراهيم -- عليه الصلاة السلام -- *-* إلا الذي فطرني *-* ولم يقل *-* إلاّ الله *-* لسببين: 1 - الإشارة إلى إفراد الله بالعبادة ، لأنه كما أنه منفرد بالخلق ، فيجب أن يُفْرَد بالعبادة . 2 - الإشارة إلى بطلان عبادة الأصنام ، لأنها لم تفطرهم حتى يعبدوها. إذا فسيدنا إبراهيم يقول لأبيه وقومه : أنا أعبد من خلقني ، ويقول لهم ، كيف تعبدون من لا يخلقكم .. فالذي خلق هو المستحق للعبادة. التوحيد لا يتم الا بركنين ...هما ...النفي و الاثبات و من الامثلة على ذلك .... 1- قال الله تعالى : ﴿ شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ﴾ ومعناها : لا معبود بحق إلا الله ، نافياً جميع ما يعبد من دون الله . مثبتاً العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته ، كما أنه لا شريك له في ملكه . 2- قوله تعالى : ﴿ وإذ قال إبـراهيم لأبيه وقومه إنني بـراء مما تعبدون ، إلا الذي فطرني فإنه سيهدين ، وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون ﴾ ) . 3- قال الله تعالى {ما كان ابراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين} ( سورة آل عمران 67 ) ذكر الشيخ حفظه الله....أن اسم الله العزيز له ثلاث معانٍ: 1- عزة القدر: أي أن الله ذو قدرٍ شريف عظيم. 2- عزة القهر: أي أن الله قاهر لكل شيء لا يغلب. 3- عزة الامتناع: أي أنه يمتنع أن يناله سوء أو نقص. البدعة خطيرة تستلزم اربعة امور : 1- تكذيب قول الله { اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا } 2- القدح في الشريعة و أنها ناقصة 3- القدح في المسلمين الذين لم يأتوا بها 4- الانشغال عن السنة فهل أسماء الله الحسنى محصورة أو غير محصورة؟؟ *-* غير محصورة *-* 1- والدليل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: {{ .. اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض فيّ حكمك ، عدل فيّ قضاءك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علّمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همّي }} 2- أما الحديث {{ إن لله تسعا وتسعين اسما ، من أحصاها دخل الجنة }} فلا يدل على الحصر .. ومعناه أن لله من الأسماء تسعا وتسعين اسما ، من حفظها وعمل بها دخل الجنة. *-* وأسماء الله الحسنى توقيفية ، بمعنى ، أننا لا نثبت إسما إلا وثبت في القرآن والسنة. الإيمان باليوم الآخر له ثمرات وفضائل تجعل الإنسان يعمل ويكثر الأعمال الصالحات ... فمن أيقن أنه سيواجه كربا وشدائد ، وأنه سيلقى الله عز وجل ، وأن ذلك يوم رهيب عظيم .. يوم .. لو علمت بهوله لفررت من أهل وأوطان .. يوم يشيب الصغير لهوله .. فذلك... يقود الإنسان إلى العمل ويقوده إلى أن يستغل هذه الدنيا بالطاعات والأعمال الصالحات . تحياااتي |
07-02-07, 09:47 PM | #28 |
~ عابرة سبيل ~
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .... في هذه الصفحة مراجعة الدرس السابع و الاخير ...و لله الحمد الايمان بالقدر ودليل القـدر وأنـه ركن من أركان الإيمان لا يسـتقيم الإيمان إلا به , قوله تعالى : ﴿ إنا كل شيء خلقناه بقدر ﴾. قال ابن كثير في تفسيره : ( يستدل بهذه الآية الكريمة أئمة السنة على إثبات قدر الله السابق لخلقه وهو علمه بالأشياء قبل كونها , وكتابته لها قبل تبرمها ) . والإيمان بالقدر يتضمن أربعة أمور : 1) الإيمان بأن الله علم بكل شيء جملة وتفصيلاً , أزلاً وأبداً . 2) الإيمان بأن الله كتب ذلك في اللوح المحفوظ . وفي هذين الأمرين يقول الله تعالى : ﴿ ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير ﴾ . 3) الإيمان بأن جميع الكائنات لا تكون إلا بمشيئة الله تعالى , قال تعالى : ﴿ وربك يخلق ما يشاء ويختار ﴾ 4) الإيمان بأن جميع الكائنات مخلوقة لله , قال تعالى : ﴿ الله خالق كل شيء ﴾ . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الإحسان وهو ركن واحد ، وهو أن تعبد الله كأنك تراه , فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، والدليل قوله تعالى : ﴿ إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ﴾ والدليل من السنة حديث جبريل المشهور ، عن عمر t قال: قال جبريل للرسول صلى الله عليه وسلم : " ... فأخبرني عن الإحسان ، قال: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك "). ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فوائد من حديث حبريل الطويل حديث جبريل هذا يدل على أن مراتب الدين هي : الإسلام ، الإيمان ، الإحسـان ، وفي آخر الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) . وفي حديث جبريل هذا على أن الإسلام إذا اجتمعا فكل واحد معنى ، فالإسلام الأعمال الظاهرة ، والإيمان الأعمال الباطنة ، ومما يدل على ذلك أيضاً قوله تعالى : ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فوائد ذكرها الشيخ سليمان اللهيميد حفظه الله تعالى 1- استحباب السؤال في العلم قال تعالى:( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) وقيل السؤال نصف العلم 2-ينبغي لمن حضر مجلس علم ورأى أن الحاضرين بحاجة لمعرفة مسألة ما، ولم يسأل عنها أحد، أن يسأل هو عنها، وإن كان هو يعلمها لينتفع أهل المجلس بالجواب فقد كان غرض جبريل -عليه السلام- من أسئلته هذه أن يتعلم المسلمون وهذا مابينه النبي على الله عليه وسلم بقوله: {إنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم } 3- أن حسن السؤال من أسباب تحصيل العلم. قيل لابن عباس بم بلغت العلم؟ قال : بلسان سؤول وقلب عقول. وقال الزهري: العلم خزانة مفتاحها المسألة. سئل الاصمعي بم نلت ما نلت؟ قال: بكثرة سؤالي وتلقفيي الحكمة الشرود ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قول المصنف ( نبىء بإقرأ وأرسل بالمدثر ) دليل على أن هناك فرقاً بين النبي والرسول وهو كذلك : * الرسول هو من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه . * النبي هو من لم يأت بشرع جديد وإنما جاء بشرع من قبله ، وأرسل إلى قوم مؤمنين وأما قول من قال : إنه من أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ فقول ضعيف . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﴿ وثيابك فطهر ﴾ 1- أي نفسك طهرها عن الذنوب , كنى النفس بالثوب لأنها تشتمل عليه ، وهذا قول المحققين من أهل التفسير . 2- أي طهرها من النجاسة ﴿ ولا تمنن تستكثر ﴾ 1- أي لا تمنن بعملك على ربك تستكثره ، وهذا اختيار ابن جرير . 2- وقيل : لا تضعف أن تستكثر من الخير 3- وقيل : لا تعط العطية تلتمس أكثر منها . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان التوحيد والدعـوة إليه ، وبيان الشـرك والإنذار عنه والتحذير منه عشـر سنين ، قبل فرض الصلاة التي هي عماد الدين ، وقبل بقية الشرائع ، وبهذا يتبين لك : أن حقيقة ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم ودعت إليه الرسل كلهم 1- هو الإنذار عن الشرك والنهي عنه , 2- والدعوة إلى التوحيد وبيانه وتوضيحه : كما قال تعالى : ﴿ وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ﴾ . وقال تعالى : ﴿ ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ﴾ . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الهجرة الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام ، والهجرة فريضة على هذه الأمة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام ، وهي باقية إلى أن تقوم الساعة والدليل من الكتاب 1- قوله تعالى ﴿ إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً , إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً ﴾) 2- وقوله تعالى : ﴿ يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون ﴾ . الدليل من الســنة 1- عن معاوية رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة , ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ) . رواه أبو داود معنى قوله : ( لا تنقطع التوبة ... ) أي لا تنقطع الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام إلى يوم القيامة . 2- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية ) . متفق عليه جاء في تحفة الأحوذي ( 5/214 ) وغيره : ( لا هجرة بعد الفتح ) أي فتح مكة . قال الخطابي : ( كانت الهجرة فرضاً على من أسلم ) . - أقسام الناس في الهجرة القسم الأول : من تجب عليه الهجرة . وهو من يقدر عليها ، ولا يمكنه إظهار دينه . للأدلة التي ذكرها المصنف . القسم الثاني : من تستحب له ولا تجب عليه . وهو من يقدر عليها لكنه متمكن من إظهار دينه ، فتستحب له ليتمكن من جهادهم وتكثير المسلمين ومعاونتهم . القسم الثالث : من لا هجرة عليه . وهو من يعجز عنها لمرض ، أو إكراه على الإقامة ، أو ضعف من النساء والولدان . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومن كذب بالبعث فقد كفر . لماذا ؟؟؟؟؟ .....لأنه مكذب للقرآن الكريم و الدليل 1- قوله تعالى : ﴿ زعم الذين كفـروا أن لن يبعثـوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير ﴾ فكفرهم الله تعالى . 2- وقال تعالى : ﴿ وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين ، ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ﴾ . 3-وقال تعالى : ﴿ الذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمتي وأولئك لهم عذاب أليم ﴾ . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذكر الله تعالى في سورة البقرة خمس حوادث تدل على قدرة الله على البعث : 1) قوله تعالى : ﴿ وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون ، ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون ﴾ . 2) وقال تعالى في قصة البقرة : ﴿ فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون ﴾ 3) وقال تعالى : ﴿ ألم تر إلى الذين خرجـوا من ديارهم وهم ألـوف حذر المـوت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ﴾ . 4) وقال تعالى : ﴿ أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحي الله هذه بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه ﴾ . 5) وقال تعالى : ﴿ وإذ قال إبراهيم ربي أرني كيف تحيي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءاً ثم ادعهن يأتينك سعياً واعلم أن الله عزيز حكيم ﴾ . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الإيمان بالحساب ثابت بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين . الدلــيــل من الكتاب قال تعالى : ﴿ ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ﴾ . وقال تعالى : ﴿ فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ﴾ . الدلــيــل من الســـــــنة صح عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن من همّ بحسنة فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، وأن من همّ بسيئة فعملها كتبها الله سيئة واحدة ) . التعديل الأخير تم بواسطة شـروق ; 07-02-07 الساعة 09:52 PM |
07-02-07, 10:06 PM | #29 |
~ عابرة سبيل ~
|
تكملة الدرس السابع باذن الله تعالى ....
قول المصنف ::: وأولهم نوح عليه الصلاة والسلام ، وآخـرهم محمد صلى الله عليه وسلم ، وكل أمة بعث إليها رسولاً يأمرهم بعبادة الله وحده وينهاهم عن عبادة الطاغوت ) . أولهم نوح عليه الصلاة والسلام . الدليل قال تعالى : ﴿ إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده ﴾ . وقال تعالى : ﴿ كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم ﴾ . وفي حديث الشفاعة ( يأتي الناس إلى نوح فيقولون له : أنت أول رسول أرسله الله إلى أهل الأرض ) . وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم . الدليل قال تعالى : ﴿ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ﴾ . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنه سـيكون بعدي كذابـون ثلاثون كلهم يدعي أنه نبي وأنا خاتم النبيين ولا نبي بعدي ) رواه الترمذي ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ الطاغوت : مشتق من الطغيان , وهو مجاوزة الحد ، فكل من يتجاوز الحد الذي يحد له يعتبر طاغوتاً . وأكبر الطواغيت بالاستقراء والتأمل خمسـة : [1] ـ إبليس لعنه الله . وهو رأسهم الأكبر ، وهو الشيطان الرجيم اللعين الذي قال الله له : ﴿ وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين ﴾ . [2] ـ ومن عبد وهو راض . أي من عبـد من دون الله وهو راض بتلك العبـادة من العابد ، بأي نوع من أنواعها ، فهو طاغوت ، وسواء عبد في حياته أو بعد مماته إذا مات وهو راض بذلك . [3] ـ ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه . أي من دعا إلى عبادة نفسه وإن لم يعبدوه فإنه من رؤوس الطواغيت ، سواءً أجيب لما دعا إليه أم لم يُجَبْ ، وهذا ينطبق على بعض مشائخ الصوفية الذين يقرون بالغلو ويفرحون به . [4] ـ ومن ادعى شيئاً من علم الغيب . من ادعى شيئاً من علم الغيب فهو كافر ، لأنه مكذب لله عز وجل ، قال تعالى : ﴿ قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون ﴾ ، وإذا كان الله عز وجل يأمر نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم أن يعلن للملأ أنه لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله فإن من ادعى علم الغيب فقد كذب الله عز وجل في هذا الخبر . [5] ـ ومن حكم بغير ما أنزل الله . كمن يحكم بقوانين الجاهلية ، والقوانين الدولية ، بل جميع من حكم بغير ما أنزل الله سواء كان بالقوانين ، أو بشيء مخترع، وهو ليس من الشرع ، فهو طاغوت من أكبر الطواغيت . فمن لم يحكم بما أنزل الله استخفافاً به ، أو احتقاراً له ، أو اعتقاداً أن غيـره أصلح منه ، وأنفع للخلق ، أو مثله فهو كافر كفراً مخرجاً عن الملة . قال تعالى : ﴿ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ﴾ . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ قال الله تعالى : ﴿ ... فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ﴾ ،,,, أقسم الله عز وجل بنفسه ، أنهم لا يؤمنون حتى يستكملوا ثلاثة أشياء : (1) أن يحكموا الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور . (2) أن لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضى به . (3) أن يسلموا تسليماً كاملاً لحكمه . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ تحيااااااتي لكن أخواتي |
08-02-07, 04:42 AM | #30 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
28-06-2006
المشاركات: 197
|
جزاكن الله خير الجزاء
لم أتمكن من دخول القاعة ويعلم الله بالفائدة التي نجنيها من كتابتكم الله يجزاكم الجنة يا حبيبات |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|