09-12-07, 11:55 PM | #1 |
~مشارِكة~
|
لمن ترجو تجارة لن تبور .. أرجو منها الحضور ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أستمعي لهذا أولاً بارك الله فيكِ : http://www.alnawader.net/nawader_t/o...baz_alsaff.ram قال الله تعالى : " ِإنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِراًّ وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) [فاطر: 30:29}. وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "قال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وارتقِ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا. فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها" من السنن المهجورة أخواتي الفاضلات هي ( تحزيب القرآن ) : وتحزيب القرآن معناه : أن يخصص لكل يوم أو لكل ليلة مقداراً من القرآن يقرأه , ودليل ذلك : حديث عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من نام عن حزبه أو عن شيء منه ؛ فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل " . أخرجه مسلم . وهو أمر كان مشهوراً عند السلف . المنقول عن الصحابة هو التحزيب بالسور لا بالأجزاء ؛ فإن الأجزاء محدثة ، وري أن أول من أمر بها الحجاج في العراق ، وفشا ذلك من العراق إلى سائر البلاد . وأفضل تحزيب القرآن التسبيع – أي يقرأه في سبع ليال - ؛ لأنه أكثر ما روي عن السلف . وقال شيخ الإسلام فصل في " تحزيب القرآن " وفي " كم يقرأ " وفي " مقدار الصيام والقيام المشروع " : عن { عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : أنكحني أبي امرأة ذات حسب فكان يتعاهد ابنته فيسألها عن بعلها فتقول : نعم الرجل لم يطأ لنا فراشا ولم يفتش لنا كنفا مذ أتيناه فلما طال ذلك عليه ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : القن به فلقيته بعد فقال : كيف تصوم ؟ قلت : كل يوم . قال : متى - أو كيف - تختم ؟ قلت : كل ليلة . قال : صم من كل شهر ثلاثة أيام واقرأ القرآن في كل شهر . قلت : إني أطيق أكثر من ذلك . قال : صم ثلاثة أيام من كل جمعة . قلت : إني أطيق أكثر من ذلك . قال : أفطر يومين وصم يوما قال : قلت إني أطيق أكثر من ذلك . قال : صم أفضل الصوم صوم داود صيام يوم وإفطار يوم واقرأ القرآن في كل سبع ليال مرة . قال : فليتني قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك أني كبرت وضعفت } " فكان يقرأ على [ ص: 406 ] بعض أهله السبع من القرآن بالنهار والذي يقرؤه يعرضه من النهار ليكون أخف عليه بالليل ; فإذا أراد أن يتقوى أفطر أياما وأحصى وصام مثلهن كراهية أن يترك شيئا فارق عليه النبي صلى الله عليه وسلم . } { قال أوس : سألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تحزبون القرآن ؟ قالوا : ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل واحد } . رواه أبو داود وهذا لفظه وأحمد وابن ماجه وفي رواية للإمام أحمد قالوا : نحزبه ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل من ( ق حتى يختم . ورواه الطبراني [ ص: 409 ] في معجمه فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحزب القرآن ؟ فقالوا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحزبه ثلاثا وخمسا فذكره . المصدر : جعلنا الله وإياكِ من أهل الله جل وعلا وخاصته .. اللهم آمين يا رب العالمين .. وأستغفر الله لي ولكم .. التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 30-12-07 الساعة 05:37 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|