العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - لتعليم القرآن الكريم . ~ . > ๑¤๑ الأقســـام الـعـلـمـيـة ๑¤๑ > قسم التفسير > قسم مدارسة الحلقات للتفسير

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 11:44 AM   #31
امل السيد احمد
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 10-07-2024
العمر: 54
المشاركات: 36
امل السيد احمد is on a distinguished road
افتراضي

المدارسة الثامنة
تفسير سورة النحل من الاية:(٤٣:٥٤)
من تفسير الشيخ السعدى رحمة الله علية للايات:

"وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
"بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "

*تؤكد الآية أن الله أرسل الرسل من البشر وليس من الملائكة

* تشير إلى أن الرسل يتلقون الوحي من الله ويبلغونه إلى الناس

*تأمر الآية الناس بالرجوع إلى أهل العلم والذكر إذا كانوا لا يعلمون شيئًا

* تمدح الآية أهل العلم وتعدلهم وتدل على أنهم مأمورون بتزكية أنفسهم والاتصاف بصفات الكمال

*تشير إلى أن القرآن هو الذكر الحقيقي وأنه يحتوي على كل ما يحتاجه الناس في أمور دينهم ودنياهم

*تشجع الآية الناس على التفكر والتدبر في القرآن لاستخراج كنوزه وعلومه

"أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون"

* الله تعالى يخوف أهل الكفر والتكذيب والمعاصي من العذاب

*العذاب يمكن أن يأتي فجأة وهم لا يشعرون

* العذاب يمكن أن يكون من فوقهم أو من أسفل منهم بالخسف أو غيره

*انهم ليسوا بمعجزين الله في أي حالة من الأحوال

* الله تعالى له القدرة الكاملة على أخذهم بالعذاب في أي وقت

* التحذير من الغفلة عن العذاب والانشغال بالدنيا
*
" أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ"
"أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم"

*االله تعالى رءوف رحيم لا يعاجل العاصين بالعقوبة

* الله يمهل العاصين ويفتح لهم أبواب التوبة

*نعم الله تعالى على العباد نازلة في جميع الحالات

* المعاصي والذنوب تضر بالعبد ولكن الله يغفرها إذا تاب

* يجب على العبد أن يخاف الله تعالى ويحترمه

*يجب على العبد أن يرجع إلى الله تعالى في جميع أموره
* يجب على العبد أن يسلك الطرق الموصلة إلى فضل الله

*الله تعالى رءوف رحيم ورحمته واسعة


" أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون "


*االله تعالى يدعو الناس إلى التفكر في مخلوقاته

*الآية تشير إلى توحيد الله تعالى وعظمته وكماله
*جميع المخلوقات ساجدة لله تعالى
*خاضعة لعظمته وجلاله

*الله تعالى له القدرة الكاملة على جميع المخلوقات

* الله تعالى يدبر جميع الأمور ويتحكم في نواصي جميع المخلوقات

"وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةِ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ"

*سجود المخلوقات لله تعالى

*يشمل السجود جميع الدواب

* الملائكة يسجدون لله تعالى

*الملائكة لا يستكبرون عن عبادة الله تعالى على الرغم من كثرتهم وعظمتهم.

* طاعة المخلوقات وملائكة لله تعالى وعدم امتناعهم عن السجود له

*القدوة الحسنه في الطاعة والخضوع لله تعالى من خلال سجود الملائكة
"يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ"

*الملائكة يخافون ربهم من فوقهم ويعترفون بعظمته وقهره
*الملائكة يفعلون ما يؤمرون به،طوعا واختيارا

*الملائكة يمتثلون لأمر الله تعالى دون تردد أو استكبار
*سجود المخلوقات لله تعالى، والذي يمكن أن يكون سجود اضطرار أو سجود اختيار

*سجود الاضطرار هو سجود عام لكل المخلوقات

*سجودالاختيار يختص بأولياء الله تعالى وعباده المؤمنين

من تفسير السعدي للآية "وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ"،

* الله تعالى يأمر بعبادته وحده لا شريك له

*الله تعالى يستدل على انفراده بالنعم على عباده

*الآية ترفض فكرة اتخاذ آلهة متعددة

*تفرد الله بالألوهية

*الرهبة من الله

*الآية تدعو إلى عبادة الله تعالى وحده

*جميع المخلوقات مملوكة لله تعالى ولا يجوز أن تعبد معه

من تفسير السعدي للآية "وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ"


* الله هو المالك والمتحكم في كل شيء

*الآية تستنكر أن يتقي الناس غير الله
* الآية توجيه للعبادة الخالصة لله تعالى
*
من تفسير السعدي للآية "وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ"

*جميع النعم التي يتمتع بها الناس هي من الله تعالى

*الله تعالى هو المنفرد بإعطاء النعم
*التضرع لله في الشدة

*الاعتراف بقدرة الله

* الناس يحمدون الله تعالى في الشدة، ولكن يشركون به في حال الرخاء

*الآية تدل على وجوب العبادة لله تعالى وحده

من تفسير السعدي للآية "ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ"

*النسيان عند الرخاء

* فريق من الناس يشركون بالله تعالى بعد أن ينجيهم من الشدة

*الناس يكفرون بالنعم التي أنعم الله تعالى بها عليهم
* الناس يتمتعون بالدنيا قليلا دون أن يذكروا الله تعالى

*الآية تهدد بالعاقبة السيئة للذين يكفرون بالنعم ويشركون بالله تعالى

* الآية تحذر من الكفر بالنعم والشرك بالله تعالى



تمت بحمد الله

التعديل الأخير تم بواسطة امل السيد احمد ; يوم أمس الساعة 11:47 AM
امل السيد احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 6
امل السيد احمد, دعاء بنت وفقي, رحاب عبد الفتاح, غاده رجب, عزيزة مطاوع, هاله جمال

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .