صفحة مدارسة التفسير|حلقة أم المؤمنين حبيبة رضي الله عنها

[إسراء عبد العزيز محمود]

مدراسه الاسبوع الثاني عشر
ماذكره الشيخ فى سوره آل عمران: ٦٧-٧١
ما كانَ إِبراهيمُ يَهودِيًّا وَلا نَصرانِيًّا وَلكِن كانَ حَنيفًا مُسلِمًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ
۝إِنَّ أَولَى النّاسِ بِإِبراهيمَ لَلَّذينَ اتَّبَعوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذينَ آمَنوا وَاللَّهُ وَلِيُّ المُؤمِنينَ
كانت الأديان كلها اليهود والنصارى والمشركون وكذلك المسلمون كلهم يدعون أنهم على ملة إبراهيم فأخبر الله أن أولى الناس به محمد صلى الله عليه وسلم وأتباع الخليل قبل محمد وأما اليهود والنصارى والمشركون فإن ابراهيم برئ منهم ومن ولا يتهم لأن دينه الحنفيه السمحه
بيان معنى والله ولى المؤمنين فكلما قوى إيمان العبد تولاه الله بلطفه ويسره اليسرى وجنبه العسرى
۝وَدَّت طائِفَةٌ مِن أَهلِ الكِتابِ لَو يُضِلّونَكُم وَما يُضِلّونَ إِلّا أَنفُسَهُم وَما يَشعُرونَ
۝يا أَهلَ الكِتابِ لِمَ تَكفُرونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأَنتُم تَشهَدونَ
۝يا أَهلَ الكِتابِ لِمَ تَلبِسونَ الحَقَّ بِالباطِلِ وَتَكتُمونَ الحَقَّ وَأَنتُم تَعلَمونَ
هذه منه من الله على هذه الأمه حيث أخبرهم بمكر أعدائهم من أهل الكتاب وأنهم من حرصهم على إضلال المؤمنين ينوعون المنكرات الخبيثه