![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
تاريخ التسجيل:
04-05-2023
المشاركات: 49
![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الخامس سورة النساء: الآيتان (٢٤- ٢٥) العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(۞وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۖ كِتَٰبَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَآءَ ذَٰلِكُمۡ أَن تَبۡتَغُواْ بِأَمۡوَٰلِكُم مُّحۡصِنِينَ غَيۡرَ مُسَٰفِحِينَۚ فَمَا ٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهِۦ مِنۡهُنَّ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةٗۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا تَرَٰضَيۡتُم بِهِۦ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡفَرِيضَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا (24) ١- ذكر المراد ب (ٱلۡمُحۡصَنَٰتُ)، وأنهن يحرم نكاحهن. ٢- ذكر المراد ب( مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۖ)، وحكم الكافرة المتزوجة بعد السبي، والأمة المزوجة بعد البيع أو الهبة واستدل بقصة بريرة. ٣- فسر قوله :(كِتَٰبَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ). ٤- دلالة قوله:(وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَآءَ ذَٰلِكُمۡ) على أن الحرام محصور فيما ذكره الله، بخلاف الحلال لا حد له مع بيان علة ذلك. ٥- ذكر المراد ب(أَن تَبۡتَغُواْ بِأَمۡوَٰلِكُم)،(مُّحۡصِنِينَ)،(غَيۡرَ مُسَٰفِحِينَۚ)، وحكم تزويج غير العفيف. ٦- أوضح المراد بالضمير في (مِنۡهُنَّ)، وبين أن المهر يكون مقابل الاستمتاع بالزوجة. ٧- ذكر أن المراد ب(فَرِيضَةٗۚ): *أن المهر مفروض من الله وليس تبرعا يمكنه التصرف فيه. * أن المهر مقدر، لذا يجب الوفاء به دون نقصان. ٨- فسر قوله :( وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا تَرَٰضَيۡتُم بِهِۦمِنۢ بَعۡدِ ٱلۡفَرِيضَةِۚ) على : * جواز زيادة الزوج في المهر، وجواز إسقاط الزوجة منه عن طيب نفس. *أنه خاص بزواج المتعة قبل تحريمه، فيجوز بعد الاتفاق بينهما على المدة والأجر وإنقضاء الوقت التراضي على غير ذلك. ٩- ذكر المراد ب( عَلِيمًا حَكِيمٗا)، وأن من كمال علمه وحكمته ما شرعه من حدود فاصلة بين الحلال والحرام. العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى :(وَمَن لَّمۡ يَسۡتَطِعۡ مِنكُمۡ طَوۡلًا يَنكِحَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ فَمِن مَّا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُم مِّن فَتَيَٰتِكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِيمَٰنِكُمۚ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضٖۚ فَٱنكِحُوهُنَّ بِإِذۡنِ أَهۡلِهِنَّ وَءَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ مُحۡصَنَٰتٍ غَيۡرَ مُسَٰفِحَٰتٖ وَلَا مُتَّخِذَٰتِ أَخۡدَانٖۚ فَإِذَآ أُحۡصِنَّ فَإِنۡ أَتَيۡنَ بِفَٰحِشَةٖ فَعَلَيۡهِنَّ نِصۡفُ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ مِنَ ٱلۡعَذَابِۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَشِيَ ٱلۡعَنَتَ مِنكُمۡۚ وَأَن تَصۡبِرُواْ خَيۡرٞ لَّكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (25) ١- المراد ب (طَوۡلًا)، (ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ)، (ٱلۡعَنَتَ). ٢- ذكر أن أمور الدنيا تبنى على الظواهر بخلاف أحكام الآخرة تبني على البواطن. ٣- المراد ب (بِإِذۡنِ أَهۡلِهِنَّ)، وذكر وجوب المهر للأمة كالحرة. ٤- ذكر المراد ب(مُحۡصَنَٰتٍ)، (غَيۡرَ مُسَٰفِحَٰتٖ)، (وَلَا مُتَّخِذَٰتِ أَخۡدَانٖۚ). ٥- ذكر الشروط الأربعة التي تجيز زواج الحر من الأمة مع بيان علة عدم جوازه مطلقا، مع بيان أن الصبر أفضل عند المقدرة عليه. ٦- بين المراد ب(فَإِذَآ أُحۡصِنَّ)، وأن على الأمة المتزوجة نصف ما على الحرة من الجزاء عند الزنا فتجلد خمسون جلدة ولا رجم عليها، وأن الأمة غير المتزوجة لا حد عليها وتعزر، ومثلها الأمة غير المسلمة. ٧- ذكر علة ختم الآية ب (غَفُورٞ رَّحِيمٞ)، وعلة ذكر المغفرة بعد بيان الحد، وأن العبد الذكر كالأمة في سائر الأحكام. والحمد لله رب العالمين. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
أسماء دياب, أسماء عصام, رحاب عبد الفتاح, رؤى ميرغني, عزيزة مطاوع, وفاء رضوان علي |
|
|