إن الله أعطى الدنيا لمن أحب وكره ولم يعطي الدين إلا لمن أحب فإذا كملت محبة الله للعبد ظهرت آثار ذلك الحب ومن أعظم تلك الآثار أن يُسكن الله القرآن في قلب العبد ثم يوفقه لكي يظهر في جوارحه وأركانه فإذا رأيته تذكرت كلام الله جل وعلا وإذا سمعته تذكرت مواعظ الله سبحانه وتعالى في كتابه. هؤلاء هم السعداء هؤلاء هم الأولياء هؤلاء هم الصفوة الأتقياء خاصة إذا نشأوا من الصغر فتفتقت أنفسهم وأرواحهم أول ما يكون على كلام الله جل وعلا، فشغلهم الله بكتابه عن كل شيء ونسأل الله بعزته وجلاله وعظمته وكماله ان يشعرنا بكتابه وكلامه ودينه وشرعه وان يكفينا بهذا الشغل هم الدنيا والآخرة.
اللهم امين...اللهم امين
جزاك الله خيرا على النقل المبارك وجزى الشيخ خير الجزاء
وجعلناربي ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه.