العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد العلوم الشرعية . ~ . > ๑¤๑ أقسام معهد العلوم الشرعية الدراسية ๑¤๑ > || المستوى الأول || > حلية طالب العلم > أرشيف الفصول السابقة

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-15, 09:18 PM   #11
صوفيا محمد
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني 1 |
افتراضي

[frame="10 10"]
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين و صلى الله وسلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين أما بعد ،
يقول المصنف رحمه الله تعالى : (سابعًا : المحاذير)
سيذكر المصنف هنا بعض الأمور التي ينبغي لطالب العلم اجتنابها
قال -رحمه الله- : (حلم اليقظة وهو أن تدَّعي العلم بما لم تعلم أو إتقان ما لم تتقن فذلك حجاب كثيف عن العلم).
هذا تصوير بديع من المؤلف فقال: " حلم اليقظة" كأنه يحلم وهو يقظان ويصوِّر نفسه عالمًا فيتكلف بعض الحركات وبعض الكلمات، وهذا غش وخداع ورياء وهو كذلك حجاب عن العلم ،كن على سجيتك فكلنا طلبة علم مبتدئون نتعبد لله بالتعلم وتعليم الناس ما نعلم وأما ما لا نعلمه نقول فيه "لا ندري" "الله أعلم" فهذا نصف العلم كما ذكر المصنف وغيره .
قال -رحمه الله تعالى- : (احذر أن تكون أبا شبر )
الشبر: هو ما بين الخنصر والإبهام ؛عندما تفتح كفك وتفرج بين الأصابع. والخنصر: هو الإصبع الصغير كما هو معلوم.
المصنف هنا يحذر من صاحب الشبر الأول وسيأتي بيانه في كلامه.
قال: (فقد قيل العلم ثلاثة أشبار من دخل في الشبر الأول تكبر ومن دخل في الشبر الثاني تواضع ومن دخل في الشبر الثالث علم أنه لا يعلم ).
الشبر الأول هذا لا ندري هل خرجنا منه أو لا !! لكن الكلام الذي قاله هذا مشاهد ؛فالعلماء دائما ألين وأكثر تواضعا من طلبة العلم الذين ما زالوا في الشبر الأول هذا في الغالب، فالمصنف يحذِّر من التكبر لأنه يحصل دائما في الشبر الأول وهذا يكون بسبب جهله، فهو في الحقيقة يجهل قلة علمه ويجهل سعة العلم الذي لا يعرفه وعندما يزداد علما يعرف حينئذ مقدار نفسه وسعة العلم فينكسر .
قال -رحمه الله تعالى- : (التصدر قبل التأهل)يعني قبل أن يصبح أهلا للتصدر. قال : (وقد قيل من تصدر قبل أوانه فقد تصدَّى لهوانه) يعني أن يكون في صدر المجلس، في صدر الفتوى ،في صدر التدريس قبل أهليته هذا يُعرِّض نفسه للهوان !! سينكشف أنه ليس أهلا لما تصدَّر له.
وهنا مسألة : هل يعني المصنف أن لا يُدرِّس الطالب ما درسه وأن لا يعلم ما علمه ؟ نقول : لا، هذا ليس مرادا للمصنف، بل قصده النهي على التصدر بما ليس له بأهل. مثال : يتصدر للفتوى وهو ليس أهلا للفتوى لأن المفتي ستأتيه أسئلة في شتى الأبواب والفنون. كذلك يتصدر لتدريس متون لا يعرفها أو علوم لا يتقنها وهكذا. وأما مثلًا من درس الأربعين ثم جلس يتدارس مع غيره ويعلِّم غيره -ممن هو دونه -ما تعلَّمه ولا يُقدِم على ما ليس له به علم؛ إذا جاءه ما لا يعلمه قال "لا أعلم" و"لا أدري"، وما يعرفه يعلِّمه للناس هذا مطلوب ومرغب فيه من قبل الشارع ولا يدخل في كلام المصنف.
وينبه هنا إلى أمر وهو : لا يشغلك هذا عن تعلمك وتكملة مسيرتك العلمية فأعط وقتا لنشر ما تعلمته مع استمرارك في التعلم.
قال -رحمه الله تعالى- : ( التنمر في العلم )
يعني بأن يكون كالنمر، يظهر بصورة النمر بصورة القوي العالي.
قال : ( وذلك بأن تراجع مسألة أو مسألتين فإذا كنت في مجلس فيه من يشار إليه )يعني فيه من يشار إليه ،معروف ومشهور عند الناس يدلون عليه ويشيرون إليه إذا ذكر العلم .
قال : ( فإذا كنت في مجلس فيه من يشار إليه أثرت البحث فيها ) يعني حاولت أن تثير البحث في تلك المسألة قال "لتظهر علمك ويكفيك أن الناس يعلمون حقيقتك فاحذر ذلك " هذا موجود كثيرا يقرأ بتفصيل في مسألة الخلع مثلًا ثم يثير هذه المسألة بين يدي الشيخ ليورد عليه الأدلة ويورد الخلاف فيوهم السامعين أنه عالم وحافظ للأقوال وهو في الحقيقة لا يعرف سوى هذه المسألة وأما باقي المسائل فضعيف جدا فيها. ولذلك يذكر العلماء قاعدة ويقولون" الاختصاص لا يقتضي التفضيل المطلق" فمثلا كون موسى عليه الصلاة والسلام كليم الله هذا لا يعني أنه أفضل من إبراهيم عليه الصلاة والسلام أو النبي صلى الله عليه وسلم وكون عثمان رضي الله عنه كان يقوم الليل كله بالقرآن هذا لا يعني أنه أفضل من أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما وهكذا. فكوني أعرف مسألة بتفاصيلها وأدلتها وأقوال أهل العلم فيها هذا لا يعني أني أفضل من ذاك العالم الذي أحاط بمجمل المسائل.
والخلاصة أقول نحن نتعبد الله بهذا العلم فلا ننصرف لحظوظ النفس وصرف وجوه الناس وأنظارهم إلينا ،هكذا نكون قد خرجنا من المقصود والمطلوب.
قال- رحمه الله تعالى-: (تحبير الكاغط )
الكاغط: هو الورق. وتحبير الكاغط يعني ملئ الورق حبرا يشير إلى التأليف بدون فائدة.
قال- رحمه الله تعالى- : (لا تشتغل بالتصنيف قبل استكمال أدواته واكتمال أهليتك والنضوج على يد أشياخك وتعدد معارف والتمرس بالتأليف بحثا ومراجعة ومطالعة وجردا لمطولاته وحفظا لمختصراته واستذكارا لمسائله ) هذه شروط للتأليف وفي الحقيقة التأليف أقسام وأنواع بعضها لا يشترط له هذا فمن أنواع التأليف أن تكتب في أمر جديد لم تسبق إليه، كذلك من أنواع التأليف أن تتم مباحث أو أن تتم كتابا ناقصا، ومن أنواع التأليف أن تجمع متفرقات في بطون الكتب في مسألة معينة، ومن أنواع التأليف أن تهذب كتابا طويلا ،وكذلك من أنواع التأليف أن تشرح كتابا أو مسألة وتفصل فيها، كذلك من أنواع التأليف أن ترتب مسائل غير مرتبة، كذلك من أنواع التأليف أن تبين خطأ وتصلحه، ويزيد بعضهم أمرا ثامنا ويقول تبيين المبهم ما أبهم في كلام أهل العلم وبعضهم نظم هذه الأنواع فقال :
في سبعة حصروا مقاصد العقلا *** من التآليف فاحفظها تنل الأملا
أبدع تمام بيان لاختصارك في *** جمع ورتب وأصلح يا أخي الخللا
وينبه إلى أن الطالب لابد أن يكتب ليتعود على الكتابة وعلى البحوثات ويعلق على المتون ويشرح، لكن نقول لا تشرح حتى يشتد عودك فهذه الكتابات والمذكرات والتعاليق هذه تنفعك نفعا عظيما وعلى هذا النهج صار أهل العلم
قال -رحمه الله تعالى-: (موقفك من وهن من سبقك )
يعني من سبقك بالكتابة سواء كان من المعاصرين أو ممن قبلك فنحمل كلمة من سبقك على هذا المحمل وهذا المعنى حتى يشمل المعاصرين لأن الأمر ليس مقتصرا على المتقدمين فقط .
قال رحمه الله تعالى: (إن المنصف يجزم أنه ما من إمام إلا وله أغلاط وأوهام ) الوَهَم بفتح الهاء بمعنى الغلط يستعملها العلماء أدبا مع أهل العلم.
وأما الوهْم بسكون الهاء فهو سبق اللسان أو القلم أو الذهن إلى شيء وأنت تريد شيئا آخر.
قال -رحمه الله تعالى-: ( فإن ذلك يغمر في بحر علمه وفضله )يعني يستر هذا الغلط القليل في بحر علم ذاك العالم وفي فضله ونفعه .
قال : ( فلا تثر الشغب عليه ) يعني لا تهيج الكلام السيء عليه وتشوه جمال نفعه بهذا الغلط اليسير.
قال -رحمه الله تعالى- : ( فلا تثر الشغب عليه والتنقص منه والحط عليه) هذا في الحقيقة مفتون وهذا ظالم ضل سبل التوفيق؛ الذي يحطُّ على عالم جليل عمَّ نفعه وخيره لأجل أخطائه اليسيرة هذا ضال وهذا في الغالب يكون من الشيطان يعني يصير أعمى لا يرى من علمه ولا يرى من فضل ذاك العالم ولا يرى من صلاحه وعموم نفعه شيئا سوى هذه الغلطة اليسيرة !! هذا هذا الغلط حتى يخرج من العصمة فلا أحد معصوم !وليس معناها الانتقاص. ولو سلكنا هذه الطريقة بالنظر إلى المعايب وإلى الأخطاء والزلات والأوهام والأغلاط اليسيرة إذا سلكنا هذه الطريق لم يسلم لنا كبار الصحابة الله المستعان !
قال -رحمه الله تعالى- : ( فإذا ظفرت بوهن له فلا تفرح للحق منه ولكن التمس العذر له وصحح الخطأ ) وهنا تنبيه إذا قرأنا كتابا فلنقرأه لنستفيد لا لكشف الأخطاء، فمن قرأ بنية كشف الأخطاء فقط هذه نية مشوبة.
وهنا مسألة أيضا : هل نصرح باسم صاحب الوهم ؟ نقول هناك أصل وهناك استثناء، الأصل في هذه المسألة عدم ذكر الاسم، نحن نناقش الأفكار لا أصحابها، وعدم ذكر أصحاب الأفكار أصلا هذا إماتة لهم وإماتة لذكرهم إن كانوا من أهل البدع .كم من الفرق الآن لا نعرف أصحابها ولا نعرف أسماءهم، وهذا هو الأصل لكن أحيانا نحتاج لذكر صاحب الوهم ليُعلم الموضع فيصحح أو لغير ذلك من الأسباب الكثيرة .


قال -رحمه الله تعالى-: ( دفع الشبهات:
اجتنب إثارة الشبه وإيرادها على نفسك أو غيرك ) المراد بالشبه هنا كثرة الاعتراض قبل التمكن من المسألة و من العلم فيعترض على تصرفات العلماء وعلى طريقة تناولهم للعلوم وعلى طريقة مناهجهم وطريقة استدلالاتهم ويورد الاحتمالات العقلية التي لا انتهاء لها يحتمل كذا ويحتمل كذا ولماذا كذا ولماذا كذا.
قال -رحمه الله تعالى-:( فإنها خطافة والقلوب ضعيفة وأكثر من يلقيها المبتدعة فاحذرهم )إذن فهذه الإيرادات تخطف القلوب لماذا ؟ هل السبب قوتها ؟ نقول لا بل لضعف القلوب؛ فطالب العلم مبتدئ كطفل مثلا يغرق في حوض صغير هل هذا لعمق الماء؟ ! نقول لا هذا لضعف الطفل، فأكثر من يشتغل بهذه الإيرادات وبقراءة كتب أهل البدع وأهل الثقافات الغربية والأفكار الضالة نقول عليك خطر لا لقوة تلك الشبه ولكن لضعفك أنت. وأكثر من يُشغل طالب العلم بهذه الإيرادات والشبه هم المبتدعة ولو سلكوا جادة أهل العلم لوصلوا إلى ما وصل إليه أهل العلم ممن سبقهم
قال -رحمه الله تعالى-: ( احذر اللحن )
اللحن: بمعنى الخطأ في الإعراب والإتيان بالكلام على غير وجه الصواب قال -رحمه الله تعالى-: " فإن عدم اللحن جلالة وصفاء ذوق ووقوف على مِلاح المعاني لسلامة المباني فاحذر ذلك في اللفظ والكتابة " يعني تعلم العربية واستعمالها من المُهمات، ومن أعظم أسباب تفوق السلف هو فهمهم للعربية وللسان الصدر الأول، ولابن تيمية رحمه الله كلام نفيس في أهمية اللغة العربية وفي أهمية تعلمها ذكره في "اقتضاء الصراط المستقيم" وغيرها من كتبه، وذكر أنها من الدين وأنها تدور بين الوجوب والاستحباب .ومن أكثر ما ينتبه له عند العلماء لحن كلام المتكلم ،عندما يلحن المتكلم في كلامه وقد ذكرت ذلك قبل هذا في مقدمة "دورة المدخل لدراسة علم النحو في مدرسة بصائر" .
ثم قال -رحمه الله تعالى-:(الإجهاض الفكري )
الإجهاض في الأصل: سقوط الجنين ناقص الخلقة ومقصود المصنف هنا خروج الفكرة قبل تمامها وتأملها فتخرج الفكرة ناقصة مشوهة.
قال- رحمه الله تعالى-:(لا تخرج الفكرة إلا بعد نضوجها واكتمالها فإن ذلك إجهاض لفكرك)على كل حال لابد لطالب العلم من الأناة والتأمل الطويل.
قال -رحمه الله تعالى-:(الإسرائيليات الجديدة
وهي ما نفثه المستشرقون من يهود ونصارى) النفث يأتي بمعنى البصاق اليسير، والمؤلف تعمد هذه اللفظة لأنها تناسب المقام.
قال -رحمه الله تعالى-: (فهي أعظم خطرا من الإسرائيليات القديمة) يقصد ما كان يقوله بنو إسرائيل في القديم .
قال : ( فإن هذه قد اتضح أمرها ببيان النبي صلى الله عليه وسلم الموقف منها ونشر العلماء القول فيها ) الشبه القديمة من الإسرائيليات كشف العلماء والشرع قبلهم عوَرَها.
قال -رحمه الله تعالى-: (أما الجديدة فهي شر محض بلاء متدفق فاحذر أن تقع فيها ) خلاصة هذا في أمرين :
أولا : كل فكر يأتي من الغرب لا بد من تمحيصه أولا، لا أقول نرده لكن نمحصه أولا.
الأمر الثاني: من عاشر المستشرقين وعايشهم قل أن يسلم من لوثاتهم وهذا أمر مشاهد محسوس ولو كان هذا يعني حريصا، وهذا فيه قصص وأخبار يطول ذكرها .
قال رحمه الله تعالى: ( احذر الجدل البيزنطي )
الجدل البيزنطي: هو الذي لا فائدة فيه وهذا له قصة يقولون أهل بيزنطة من دول الروم مدينة اسمها "قسطنطينية" قديما غار عليهم عدو وهم يتجادلون في أمور لا فائدة منها هل الملائكة ذكور أو إناث وهل الأرض تدور أو لا تدور وهل الدجاجة قبل البيضة أو البيضة قبل الدجاجة ؟ وهكذا جدل في أمور لا فائدة منها.
قال -رحمه الله تعالى-: (أي الجدل العقيم الضئيل الذي يصد عن السبيل وهدي السلف الكف عن كثرة الخصام والجدال وأن التوسع فيها من قلة الورع كما قال الحسن : "هؤلاء ملوا العبادة وخف عليهم القول وقل ورعهم فتكلموا ") خلاصة كلامه أن الجدل المنهي عنه قسمان :
العقيم وهو الذي لا فائدة منه، والجدل ضئيل الفائدة يعني قليل النفع فشره أكثر من خيره، وكثير من أصحابنا في الطلب ممن كانوا مولعين بهذا الجدل حصل لهم شر عظيم وخسروا وقتا وصفاء وعلما وخسروا كذلك صحبة وأصدقاء، والمتأمل يرى أن الوقت لا يتسع للمهم أصلا فضلا عن غير المهم ! فالأمور المهمة لا يتسع وقتك لدراستها وحفظها فكيف تنشغل بغير المهم أصلا؟ ! بل كيف تنشغل بما لا فائدة فيه؟ ! هذا ليس من العقل وليس من الحكمة.
ونقف هنا لأن الكلام في النقطة التالية يحتاج إلى بسط وإلى بيان فنرجئ ذلك إن شاء الله إلى الأسبوع القادم ونختم فيه هذا المتن المبارك.
والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين
[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة سالم ; 11-05-15 الساعة 10:25 PM
صوفيا محمد غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .