دروب العلم النيّرة مع مســابقة الكتاب

[مشاعل محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم


العلم ينبوع المعرفة به تسمو النفوس
وترتقي العقول ..
ويمضي في الطريق الصحيح طالبه ..
فهذا أبو هريرة -رضي الله عنه- حافظ الصحابة يصفه الرسول صل الله عليه وسلم
بالحرص على العلم،
فقد عَقَد البخاريُّ في (صحيحه) : (بابٌ الحرصُ على الحديث)
وذكر فيه حديثَ أبي هريرة -رضي الله عنه-
وسؤاله النبي عن أسْعد الناس بشفاعته؟ وقوله له: (لقد ظننتُ يا أبا هريرةَ أن لا يسألني عن هذا الحديثِ أحدٌ أوَّلَ منكَ،
لِمَا رأيتُ من حِرْصِكَ على الحديثِ...).
وهذا جابر بن عبدالله الأنصاري -رضي الله عنهما- يرحل من المدينة النبوية
إلى مصر -مَسِيرة شهر على البعير-
من أجل سماع حديثٍ واحد، خاف أن يموتَ ولم يَسْمَعْه.
و عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- كان إذا تلى قولَه تعالى: (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا) قال: ((اللهم زِدْني عِلْمًا وإيمانًا ويقينًا)) .
وقد بلغ -رضي الله عنه- من شِدَّة اجتهاده وطلبه أن قال: ((والله الذي لا إله غيره، ما أُنزلت سورةٌ من كتاب الله إلا أنا أعلم أين نزلت،
ولا أنزلت آيةٌ من كتاب الله إلا أنا أعلم فيمن أُنزلت،
ولو أعلم أحدًا أعلمَ مني بكتاب الله تبلُغُه الإبل لركبتُ إليه)) .
هكذا كان ذلك الجيل الفريد قدوة لمن بعدهم، في عكوفهم على العلم،
وطلبهم للاستزادة منه، فاحتذوا حذوهم، واقتفوا أثرهم.


نضع بين أيديكن أخواتنا المباركات
مسابقة الكتاب
والتي نمضي معكن بصحبة كتاب العلم للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
كتاب متميز وافر بالعلم لشيخنا رحمه الله وغفر له
نتفيأ ظلال العلم النافع ونقطف ثماره اليانعة بين صفحات الكتاب.

المسابقة في سبعة أسئلة متنوعة من الكتاب
الملطلوب منك غاليتنا
قراءة الكتاب ثم الإجابة على الأسئلة في ذات الملف المُرفق
أو يمكنك نسخها ووضعها في موضوع في القسم المخصص للإجابات
هنــــــا

حتى موعد أقصاه يوم 10\8\1436هـ من الشهر القادم بإذن الله تعالى
لنطوق معكن الفائزات المباركات بإذن الله تعالى .


الكتاب موجود في المرفقات وموجود أيضاً هنــــا
والأسئلة موجودة في المرفقات .

ذكر الإمام أبو محمد بن حزم في (رسالة مراتب العلوم)
دَعَائِمَ العلم، فعدَّ منها ((الاستكثارُ من الكتب،
فلن يخلوَ كتابٌ من فائدة وزيادة علمٍ يجدَها فيه إذا احتاجَ إليه،
ولا سبيل إلى حفظ المرء لجميع علمِه الذي يختصّ به،
فإذ لا سبيل إلى ذلك، فالكتب نِعْم الخِزانة له إذا طُلِب.

وفقكنّ الله ويسر لكنّ سبل العلم النافع والعمل به .