الدرس الأول من شرح مصطلح الحديث وفوائده

[أم عبيدة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

تم بحمد الله الاستماع للدرس الأول من مصطلح الحديث و تم جني الفوائد التالية :

استهل الشيخ سليمان اللهيمــيد -جزاه الله خير الجزاء- مقدمة درسه بالتذكير بفضل العلم والذي هو أجل العبادات مستدلا بقوله تعالى : (وقل رب زدني علمًا) حيث أن الله تعالى أمر رسوله عليه الصلاة والسلام بأن يطلب الزيادة في العلم و لم يطلب زيادة في غيره,
وتعود الضرورة لطلب العلم في هذا الزمان للأسباب التالية:
1-كثرة الفتاوى المتناقضة
2-لوجود من يدعي العلم ويفتي من غير علم ليضل الناس.
3-لقلة من يطلب العلم بإخلاص لله تعالى ساعيا لتحصيله على منهج اأهل السنة والجماعة.
ومذكرا بأهمية الإخلاص في طلب العلم فالنفس ضعيفة (اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع)

ثم ابتدأ درسه بتعريف علم مصطلح الحديث والذي هو علم بأصول وقواعد يعرف بها أحوال السند و المتن من حيث القبول والرد.

السند هو سلسلة الرجال الموصلة للمتن
والمتن هو ما ينتهي إليه السند من الكلام

مثال ذلك :(سأضع باللون الأخضر السند وباللون الأحمر المتن):

مارواه الإمام أبو داوود قال حدثنا مسبب بن مصلهمه قال حدثنا :أبو معاويه عن الأعمش عن عن إبراهيم النخاعي عن عبدالرحمن ابن زيد عن سلمان الفارسي قال: قيل له لقد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة :قال نعم :(لقد نهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو بول.........ألخ).

واينقسم الحديث إلى ثلاثة أقسام من حيث القبول والرد:
1- الحديث الصحيح
2- الحديث الحسن
3-الحديث الضعيف

و الحديث الصحيح هو الحديث الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط من العدل الضابط إلى منتهاه ولا يكون شاذا ولا معللا.

يقول صاحب البيقونية:

أولها الصحيح وهو مااتصل * إسناده ولم يشذّ اويعلّ
يرويه عدل ضابط عن مثله * معتمد في ضبطه و نقله

وتكون بذلك شروط صحة الحديث خمسة:

1- الحديث يجب أن يكون متصل السند (كل راوي سمع من الراوي الذي بعده)
2- الراوي يجب أن يكون عدلا ( متصف بكونه مسلما بالغا عاقلا غير فاسق وغير مخروم المروءة )
3- الراوي يجب أن يكون ضابطا (تام الضبط بحفظ الحديث من شيخه و يعيه ويفهمه)
4- أن لا يكون الحديث شاذا (والشاذ هو ما يرويه ثقة ولكنه مخالف لما هو أرجح منه إما في العدد أو الصدق أو القوة)
5-أن لا يكون الحديث معللا ( إي به علة خفية تقدح في صحته)

فوائد أخرى:

_ شعبة بن الحجاج هو أمير المؤمنين في الحديث
– ابن شهاب الزهري هو نفسه الإمام الزهرى هو نفسه ابن شهاب هو نفسه محمد بن مسلم
_ضعف الحديث الدال على أنه من السنة أن يؤذن في أذن المولود عقب ولادته وذلك لأن عاصم بن عبد الله (أحد رواته ) ضعيف كما قال الذهبي وابن معين و بذلك فلا يسن الأذان في أذن المولود عقب ولادته.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته