10-09-14, 01:06 AM | #1 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
رسالة إليك أيتها الزهرة الحبيبة بمناسبة بلوغك :::
بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد :::: زهرتي الحبيبة :::: ان بلوغك سن التكليف معناه ان الله تعالى قد منحك شرف المسؤولية عن تصرفاتك , و افعالك , و اختياراتك. ذلك انه عندما كنت صبية كان القلم مرفوعا عنك ,اما الآن فالله عز وجل يسجل يَرقبُ كل ما تقومين به من عمل صغيرا كان او كبيرا . ويقوم ملكان , احدهما عن يمينك بتسجيل الحسنات والآخر عن يسارك بتسجيل السيئات ويبدل الله سيئاتكِ حسنات إن تبتِ إليه واستغفرتِ .. فانظري حبيبتي رحمة الله بنا و بك . زهرتي الحبيبة :::: انك بكل تاكيد تحرصين على الحفاظ على كتبك و دفاترك , و تعتنين بها و تجملينها بالالوان الزاهية,فاحرصي كذلك حبيبتي على تجميل كتابك الاخروي بانفع الاعمال و احبها الى الله عز و جل , لتفرحي بها غدا يوم لقائه , و يفرح بك رسوله صلى الله عليه و سلم , ويفرح والداك , فرحا كبيرا برضى الله ورسوله عليك وعلينا . و لعلك تسألين ، ما الذي يفرح الله عز وجل و رسوله ؟ كل عمل صالح جميل تقومين به ، او حتى تنوين القيام به ،يسجل لك الحسنات زهرتي الحبيبة:::: اعلم انك جميلة و انيقة ، و تحرصين على نظافة جسمك و ثيابك ، و لكني احب ان تكوني اجمل و انظف ، لذلك اوصيك بالحرص الشديد على النظافة ،لانها راحة وفرحة . انها جمال ، انها ايمان ، و هي تاج الماس على راس الفتاة المؤمنة ، و لعلك تحفظين جيدا حديثه صلى الله عليه وسلم {النظافة من الايمان } فاحرصي حبيبتي على الماء و الصابون في غسل اطرافك ، و احرصي على اتقان وضوئك للصلاة و على تنظيف اسنانك ، فابتسامتك جميلة ، و الحافظة على اسنانك تجعلها اجمل زهرتي وقرة عيني :::: ان اعظم ما يفرح الله عز وجل و رسوله الكريم ، و يسعد والديك ، بعد الطهارة و النظافة ، حفاظك على صلواتك ، ان الصلاة عماد الدين ، و قرة للعين و راحة للبال و البدن ، و عون على كل المصائب ، و فرج لكل الهموم و الاحزان و الآلام ، انها صلة دائمة بالعزيز الديان . حبيبتي :::: اوصيك بالعناية بكتاب الله . احرصي يا قرة عيني على تلاوته و حفظه . كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم {... ان الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات ، اما اني لا أقول لكم الم حرف ولكن الف حرف و لام حرف وميم حرف } صدق رسول الله صى الله عليه وسلم وختاما ،، اوصيك حبيبتي بان تحافظي على صحبتك الصالحة ، فانت قوية باخواتك ، ضعيفة بنفسك ، و لا غنى لك في هذا العالم عن رفقة صالحة تذكرك بالله و تعينك على بناء آخرتك ، انها وصية سيدنا لقمان الحكيم لابنه {واتبع سبيل من اناب الي ،ثم الي مرجعكم فانبؤكم بما كنتم تعملون}لقمان اسأل الله حبيبتي ان يجعل القرآن العظيم ربيع قلبك ، و نور صدرك ، وجلاء احزانك ، و ذهاب همومك ، وزينة لك في الدنيا و تاجا لك في الآخرة و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته التعديل الأخير تم بواسطة أروى آل قشلان ; 10-09-14 الساعة 08:51 AM سبب آخر: تعديل يسير لبعض الكلمات |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|