القاعدة الخامسة
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا" رواه البخاري.
::: وذلك لان همة من يرجو الاخره تأبي الا الكمال فيحاول المؤمن جاهدا ودوما في التخلص من عيوبه وان كانت صغيره وقليله ويراها عظيمه, ودائما يجد في طلب الكمال وعدم الرضا بالدون .
:::فلابد لنا قبل بداية شهر رمضان الكريم استحضار انواع الطاعات وعزم النيه علي أدائها في رمضان
ولابد لنا أن نبدأ في الاجتهاد في الطاعات قبل شهر رمضان
حيث أن شهر رمضان شهر عظيم مبارك شهر عتق ومغفره وفيه تصفّد الشياطين , وفيه جماعية الطاعه حيث لا يبصر الصائم في الغالب إلا أمةً تصوم وتتسابق إلى الخيرات فتضعف همته في المعصية وتقوى في الطاعة .
وفي صحيح ابن خزيمة أن جبريل قال: "من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله، قل آمين، فقلت: "أي النبي صلى الله عليه وسلم قال: آمين". الحديث صحيح.
على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغُر في عين العظيم العظائم