15-06-13, 09:31 AM | #1 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
07-10-2012
المشاركات: 23
|
أوجد طريقاً لحياتك ..
أخوتي في الله موضوعنا اليوم عن أوجد طريقاً لحياتك من منا وجد طريقه عن طريق سماع محاضرة وتأثرت نفسه بها فعندما يُقدم على أي عمل يغضب الله تجد نفسه تلومه فيما يسمعه ولا يطبقه وكذلك حديثنا ينطبق على عدة طرق منها سماع محاضرة كلمات مضيئة لامست قلبك ومنتديات إسلامية غيرت طريق حياتك وتوبة أنجتك من غضب الله وعقابه هنا سنطرح عدة فقرات بإذن الله وهي بأقلام أخواتكم صويحبات الكلمة نسأل الله أن ينفع بها كل من قرأ....... اليوم كانت المشاكل كثيرة أحسست بالهم والغم ينتابني فكثير من الأشياء التي حصلت لم ترق لي تصرفات زوجي, وكلام أهله جعلاني أنفجر غضباً وحتى وهم بعيدون عنا يحاولون زرع الفتن يا الله لم أعد أحتمل أشعر بأن حياتي أصبحت حلبة للصراع باللسان هذا يقول وهذا يرد شعرت بأن الألفة تكاد تفارقنا وأننا على شفير الهاوية, فمتى ماتت المشاعر الجميلة؟ استحوذ الشيطان علينا وسحبنا إلى ما يحب ونكره. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قلتها بصوت عال أسمعته نفسي اللهم لا تجعل للشيطان علينا سبيلا وهاهو صوت الهاتف يعلن وجود من يريد التحدث إلينا إنها صديقتي الغالية تذكرني بموعد المحاضرة وتخبرني بأنها ستمر علي لنذهب سوياً استجمعت أفكاري المشتتة من كثرة النكد وارتديت ملابسي مكرهة فقد كنت أشعر بأن هناك شيء في داخلي يمنعني من الذهاب إلى المحاضرة تعوذت بالله من الشيطان الرجيم وأسرعت بارتداء ملابسي وأشغلت نفسي بالنوايا التي أطلبها من هذه المحاضرة نويت أنني ذاهبة لمجلس ذكر يقال لي في آخره قومي مغفوراً لك واستحضرت نية طلب العلم لتضع لي الملائكة أجنحتها ونية حضور ذكر الله ليطمئن قلبي ونية الالتقاء مع صديقات يعاونني على الخير بدأ الهم يفارقني قليلا وشعرت بأنني أصبحت أحسن حالا وبدأت أطرد شبح المشاحنات من صدري ذهبت إلى المحاضرة وسلمت على الحاضرات وتكلمن قليلاً وجاءت الأستاذة المحاضرة نسيت ما بي من كدر وضيق صدر نسيت مشاحناتي وهمي وغمي وأبحرت مع كلمات الأستاذة هل تحبين أن تكوني من المتقين يالله ما أروع أن نكون من المتقين استمعي فالأمر ليس سهلا كما تعتقدين, قلت ذلك في نفسي عندما ابتدأت بعرض صفاتهم ابتدأت بالتلاوة من سورة آل عمران [ قال تعالى: ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136) ) آل عمران وابتدأت بالشرح أول صفة للمتقين (الانفاق بالسراء والضراء) واسترسلت بأن الإنفاق قد يكون بأي شيء كل حسب مقدرته ولما بدأت بالصفة الثانية ارتج قلبي (والكاظمين الغيظ) يا ربي غفرانك لم أكتم غيظي بل استرسلت في الرد والدفاع عن نفسي برد التهم عن قول أو فعل وكان حديثه صلى الله عليه وسلم (من كظَم غيظًا وهو يقدرُ على إنفاذهِ ملأ اللهُ قلبَهُ أمنًا وإيمانًا) الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:السفاريني الحنبلي - المصدر: شرح كتاب الشهاب - الصفحة أو الرقم: 63 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن يا الله كم من الخير منعت نفسي منه ألا أريد الأمن والإيمان؟ بلى كلنا يطلب ذلك, ولكن للأسف أذهبت هذا الخير بعدم كظم الغيظ حرمت نفسي من الخير لأثبت أنني قوية وأستطيع أن أقف أمام أمواج الهجوم ونسيت أن أسلم أمري لله وأقول حسبي الله ونعم الوكيل فيأخذ لي حقي ويرضيني والصفة الثالثة, -استمرت الأستاذة- (والعافين عن الناس) يا إلهي إن هذه المحاضرة لي شخصياً, إنها تنبهني إلى أنني أبتعد بتصرفاتي عن صفات المتقين التي أطلبها وأسعى إليه (العافين عن الناس) لم أعف عمن أساء إلي كنت أذكر نفسي بالإساءة لكي لا أنساها وأستمر في معاملتهم بالمثل, مبررة تصرفاتي أنني عفوت كثيراً فلم يزدهم عفوي وتسامحي إلا ازدياداً في الإساءة ولذلك قررت عدم العفو وتناسيت حديثه صلى الله عليه وسلم (إن اللَّهَ تعالى عفوٌّ يُحِبُّ العَفوَ) الراوي: عبدالله بن مسعود وعبدالله بن جعفر المحدث:السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1749 خلاصة حكم المحدث: صحيح أرجو عفو الله ولا أعفو عن عبيده يا لي من مغرورة والله يحب المحسنين هل يعني أنني لم أدخل في هذه الزمرة الرائعة المحسنين أرفع درجات الإيمان هل أقصيت نفسي عن هذه المرتبة العظيمة لأشعر نفسي بانتصارها ونفسيتي بدمارها نعم أعترف أن الحقد ورد الكيل وعدم العفو يؤجج النفس غضباً ويبعدها عن الراحة كم تهاونت في حق نفسي وأبعدتها عن خير كثير إرضاءاً لغروري وادعاءاً أنني أظهر نفسي وأنتصر لها ولكن الآيات لم تنته فجاءت (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ 135 ) آل عمران ياربي كم أنت رحيم بعبادك الغافلين أمثالي ظلمت نفسي بحرمانها من خير كثير وها أنا يا رب عدت لأستغفرك وأذكرك وأستشعر كم أنت رحيم بي وعلمت ياربي أنني من خلقك ويشملني الحديث : " لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون ويغفر لهم ". الراوي: أبو أيوب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - لصفحة أو الرقم: 3539 خلاصة حكم المحدث: صحيح وقررت أن أنتشل نفسي من مستنقع الإنتقام لأرتمي في جنة العفو والصفح وكظم الغيظ قررت أن أكون من المتقين المحسنين وأتمثل بصفاتهم لأحصل على الأجر الموعود ألا وهو مغفرة ذنوبهم كل ذنوبهم. وجنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها. ومدح المنان عز وجل ما جازاهم به من المغفرة والخلود في الجنة ذات النعيم المقيم فقال: (:نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) سورة العنكيوت آية:58 عدت إلى البيت بنفسية جديدة وروح راضية توضأت وصليت وشكرت ربي أن أرشدني إلى خيري الدنيا والآخرة قررت أن أعفو ليعفو الله عني قررت أن أرد الإساءة بالإحسان وأن أدفع السيئة بالتي هي أحسن طبقت ذلك في حياتي مع زوجي وأهله وأهلي وأولادي عفوت عمن أساء بقصد أم بغير قصد ارتحت بالعفو ولكني قاومت نفسي كثيراً فليس من السهل الإنتقال بين مرحلتين, دربت نفسي واستعنت بالله وتوكلت عليه ولجأت إليه في كل مرة تكاد نفسي والشيطان أن يغلباني ويقوداني إلى الإنتقام تغيرت حياتي نحو الأفضل قلت المشاحنات كثيراً بعد أن شعرت بلذة العفو نعم إن للعفو لذة لأنه انتصار على النفس -العدو الأول- وانتصار على الشيطان -العدو الدائم- بدأت بنشر تجربتي فيمن حولي وعلمت بأنني بدأت والحمد لله أسير في موكب المتقين أسال الله أن يثبتني على هذا الطريق لأصل إلى مبتغاي ومطلبي الجنة رزقني الله الجنة وإياكم وثبت على طريق الحق خطاي وخطاكم يعيش حياته بطولها وعرضها عمله هو العزف على الآلات الموسيقية لم يذق يوما لذة الوقوف بين يدي الله فهو بعيد كل البعد عنه على الرغم من سهره ليل عمره لم يقضه في عبادة ولم يناجي ربه يمر عمره وحاله كما هو لا بل أسوأ هل هو سعيد؟ وهل بالمال والملذات والشهوات فقط تحلو الحياة؟ الإجابة بكل بساطة لا خلقنا الله سبحانه وهو أعلم بنا (هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ) النجم32 من فضل الله على عباده المسلمين أنهم لا يجدون الراحة والطمأنينة إلا في قربه وطاعته ولو وُجدت الراحة والسعادة بغير ذلك لما رجع العاصي وما تأوه المذنب لابد أن حياته ينقصها شيء مهم بعد المال والزوجة والأبناء هل ينقصني شيء؟ نعم تجيبه روحه العطشى لرجوعه إلى ربه ماذا أفعل؟ وكيف أبدأ وهنا يأتي كرم ربه عليه وحبه سبحانه وعطفه على العبد المذنب يمر ذات يوم بجوار مسجد نزل من سيارته لسبب أو لآخر وإذا بالشيخ أبو إسحاق يتحدث عن التوبة يلامس الكلام الجميل شغف القلب وعطشه للرجوع وتمر آيات التوبة المليئة بالمبشرات على روحه فيعلم ما ينقصه يُسرع إلى الشيخ هل لي من توبة؟ نعم وما يمنع وعملي ومالي؟ اترك كل شيء يعوضك من فضله يخرج وقد تبدل الحال وارتاح القلب يا الله كم أنت رحيم! ثلاثة أشهر أو أكثر بقليل تمر على حياته الجديدة وتوافيه منيته على حاله هذه أراد الله سبحانه أن يقربه إليه قبل موته وجعل كلمات بسيطة تبدل حاله وتهدي حيرته ليست قصة من نسج الخيال ولكنها حدثت بالفعل وستظل أسأل الله عز وجل أن يقربنا إليه ويستعملنا وأن يهدينا ويهدي بنا بالأمس القريب كنت إنسانة شبه ضائعة فيما يخص أمور ديني كان ينقصني الكثير والكثير أي نعم أنا إنسانة جميلة وخلوقة ومثقفة وذات مستوى جامعي وأنحدر من عائلة محترمة وملتزمة لكن بالعادات والتقاليد أكثر من التزامها بأمور الدين وتعاليمه ليس تقصيراً بهذا الأخير لكن جهلا وقلة وعي, فوالداي أميون للأسف الشديد . تزوجت برجل أحبني كثيراً وأخذ بيدي إلى بر الأمان والسعادة الحقيقية, كان حريصاً علي في إتقان صلاتي والمحافظة عليها بعد ما كنت أضيعها وجد مقصرة بها, علمني قيام الليل ومناجاة ربي وبهذا كنت أعتقد أني وصلت إلى قمة التدين . مرت الأيام والشهور والسنين وأنا على هذا الحال إلى أن هداني زوجي الكريم هذا الجهاز العجيب جهاز الكمبيوتر ومعه الإختراع الرائع السلاح ذو حدين, وأقول سلاح ذو حدين لأني رأيت فيه العجب والله ترددت كثيراً في استعماله لخوفي الشديد أن لا أحسن استخدامه فيما لا يرضي ربي لكن الحاجة أرغمتني إليه . أصيب ابني وفلذة كبدي بداء الإكزيما -عافاكم الله- وفشل الأطباء في علاجه مما جعلهم يشخصون لي المرض بالمزمن مما دفعني في البحث عن التداوي بالاعشاب الطبيعية فلم يكن أمامي سوى الإبحار بالإنترنت علني أجد ضالتي, وما أن كتبت العنوان حتى فتح معي أماكن عديدة للبحث عن مبتغاي. بدأت بالدخول بكل الأماكن واحداً تلو الآخر ففُجئت بوجود منتديات عامة وإسلامية مما أثار فضولي كثيراً فأردت أن أعرف عن المنتديات الإسلامية وما يكتب فيها, ومن يكتب فيها, وما إن دخلت انبهرت بها كثيراً قرأت الكثير وفي مختلف الأمور وكل ما أطلع على شيء حتى يزيد إعجابي بها وفي كل موضوع أتعلم شيئاً جديداً كالمحافظة على سنن نبينا الكريم وإحيائها, لقوله صلى الله عليه وسلم :" بلِّغوا عنِّي ولو آيةً" الراوي: [عبدالله بن عمر] المحدث:ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 30/205 خلاصة حكم المحدث: صحيح وكذا عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه : " صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ ثم أقبل علينا فوعظَنا موعظةً بليغةً ذرَفتْ منها العيونُ ووجِلتْ منها القلوبُ ، فقلنا : يا رسولَ اللهِ كأنها موعظةُ مُودِّعٍ فأوصِنا ، قال : أُوصيكم بتقوى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ والسمعِ والطاعةِ وإن تأمَّر عليكم عبدٌ ، وإنه من يعِشْ منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا ، فعليكم بسنتي وسُنَّةِ الخلفاءِ الراشدِين المهدِيِّينَ عَضُّوا عليها بالنواجذِ وإيَّاكم ومُحدثاتِ الأمورِ ، فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ الراوي: العرباض بن سارية المحدث:ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 9/582 خلاصة حكم المحدث: صحيح وكذلك عرفت أهمية المنتدى الإسلامي لاحتوائه على المراجع والثقافة الإسلامية وجني الأجر من خلال القراءة أو النشر. وجود الله في ذكره ورحمته ووعيده في قرآنه وآياته . وجود الرسول في هديه وقوله وصفاته وأحاديثه وأعماله وأفعاله . وجود الخلفاء الراشدين والتابعين والعلماء والصالحين والمصلحين وذلك ليرسموا لنا سبيل الرشاد هذا غير الإفادة والاستفادة والتقوى والإيمان والعبرة والتذكرة وأنا والحمد لله استفدت الشيء الكثير من دخولي عالم المنتديات الإسلامية بعد ما كان حجابي ماشي على الموضة والعصرنة أصبح يتماشى مع تعاليم ديننا اتباعاً لقوله :"(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) سورة الأحزاب 59 قال ابن العباس رضي الله عنهما عن هذه الآية من سورة الأحزاب :"أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة" الراوي: - المحدث:الألباني - المصدر: جلباب المرأة - الصفحة أو الرقم: 88 خلاصة حكم المحدث: لا يصح عن ابن عباس، لكن وقفنا على إسناد آخر له صحيح وكذا نمص الحواجب وماجاء فيها لقوله تعالى: {ِإِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا . لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا . وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا} [النساء / 117 – 119] . وقول رسولنا الكريم عن عبدِ اللهِ قالَ : ( لعنَ اللهُ الواشمَاتِ والمُتَوشِّماتِ ، والمُتَنَمِّصَات والمُتَفَلِّجَاتِ للحسْنِ ، المُغِّيراتِ خلقَ اللهِ ) . فبلغَ ذلكَ امرأةً من بني أسدٍ يُقالُ لها أمُّ يعقوبَ ، فجاءَت فقالتْ : إنَّهُ بلغَني أنكَ لعَنْتَ كيْتَ وكيْتَ ، فقالَ : وما لي لا ألعنُ مَن لعنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، ومَنْ هوَ في كتابِ اللهِ ، فقالت : لقدْ قرأتُ ما بينَ اللوحينِ ، فمَا وجدْتُ فيهِ ما تقولُ ، قالَ : لئن كنتِ قرَأتِيهِ لقد وجَدْتِيهِ ، أما قرأتِ : { مَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } . قالتْ : بلى ، قالَ : فإنَّهُ قدْ نهَى عنهُ ، قالت : فإنِّي أرَى أهْلَكَ يفعَلونَهُ ، قالَ : فاذْهَبي فانْظُرِي ، فَذَهَبتْ فَنَظَرتْ ، فلمْ تَرَ من حاجَتِها شيئًا ، فقالَ : لو كانَتْ كذَلِك مَا جَامَعَتْنا . الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4886 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] وأشياء كثيرة غير هذا فالحمد لله الذي هداني إلى دخول المنتديات الإسلامية فبعد ما كنت أجهل الكثير عن أمور ديني أصبحت أفقه الكثير بفضل الله أولاً ثم ما ينشر ثانيا, فجزى الله عنا كل أصحاب المنتديات الإسلامية الهادفة خيراً وجعله في موازين حسناتهم لمساهمتهم في نشر الدعوة والدين وإعلاء راية الإسلام . سبحان الله منذ أن قرأت هذا الحديث وأنا أفكر فيه كيف لا وهو حوار بين الله سبحانة وتعالى عن طريق جبريل عليه السلام وبين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكيف كان رد الصادق الأمين سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهباً وأن ينحي الجبال عنهم فيزدرعوا فقيل له إن شئت أن نستأني بهم وإن شئت نؤتيهم الذي سألوا فإن كفروا هلكوا كما أهلكت من قبلهم قال بل أستأني بهم وأنزل الله عز وجل هذه الآية: { وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً } وفي رواية فدعا فأتاه جبريل عليه السلام فقال إن ربك يقرئك السلام ويقول لك إن شئت أصبح لهم الصفا ذهبا فمن كفر منهم بعد ذلك عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين وإن شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة قال بل باب التوبة والرحمة الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/53 خلاصة حكم المحدث: رجال الروايتين رجال الصحيح إلا أنه وقع في أحد طرقه عمران بن الحكم وهو وهم وفي بعضها عمران أبو الحكم وهو ابن الحارث وهو الصحيح سبحان الله العظيم أعظم حوار فكيف بعد هذا الحوار نطمع في الدنيا وفي متاعها وننسى أن الآخرة أعظم وهي التي ستبقى لنا, إن كانت خير فأبشروا بروح وريحان وجنة نعيم وإن كانت غير ذلك والعياذ بالله فإن عذاب الله شديد, صحيح أنه غفور رحيم ولكنه شديد العقاب قتَل رجلٌ تسعةً وتِسعينَ نفسًا ثم أراد التوبةَ فأتى راهبًا بأرضٍ عريةٍ فقال: يا راهبُ قتلتُ تسعةُ وتِسعينَ نفسًا فهل لي مِن توبةٍ ؟ قال: لا قال: لا جرمَ واللهِ لأُكمِلَنَّكَ بهم مائةً ثم أتى راهبًا آخرَ قال: إني قتلتُ تسعةً وتِسعينَ نفسًا وكمَّلتُهم مائةً براهبٍ فهل لي مِن توبةٍ ؟ فقال: لقد أسرَفتَ على نفسِكَ وركِبتَ عظيمًا ومَن تاب تاب اللهُ عليه قال: فنبَذ السيفَ وقال: واللهِ لأخدُمَنَّكَ حتى يفرقَ بيننا الموتُ قال: وعاهَده أن لا يعصيَه قال: فجاءه قومٌ سفرًا ومسنتونَ وكان يتطبَّبَ فقال الرجلُ: على ما تأمُرُني بشيءٍ ؟ فقال: اذهَبْ فاسجُرِ التنورَ قال: فذهَبتُ فسجر حتى حَمي فقال: قد حَمي فما تأمُرُني فقال: اذهَبْ فقَعْ فيه قال: فذهَب فوقَع فيه ثم اذكُرِ الراهبَ فقام وقام مَن معه فإذا هو في التنورِ يرشحُ عرقًا لم تضُرَّه النارُ قال الراهبُ: قد علِمتُ أن توبتَكَ قد قُبِلَتْ فلأخدُمَنَّكَ أبدًا حتى تُفارِقَني قال ابنُ مسعودٍ: وكان بنو إسرائيلَ إذا أذنَب أحدُهم أصبَح وقد كُتِب كفارةُ ذنبِه على أسكفةِ بابِه ففضَّلَكمُ اللهُ عليهِم فأُمِرتُم بالاستِغفارِ فتَستَغفِرونَ اللهَ قال: ولقد أَعطى هذه الأمةَ آيةً ما أُحِبُّ أنَّ لهم بها الدنيا وما فيها: والذينَ إذا فَعَلُوا فاحشةً أو ظَلَموا أنفُسَهُمْ ذََكَرُوا اللهَ فاستَغفَرُوا لذُنُوبِهِمْ الآية الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 7/410 خلاصة حكم المحدث: اسناده صحيح يتبع....... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|