كيف التعامل مع أمّ تحارب الدين وأهله؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله،
أخت تسأل كيف التعامل مع أُمٍّ تكره الدّين وأهله وتسبهم ليل نهار، وتؤذي ابتنها في طريق استقامتها منذ سنين طوال وتحاربها بجميع الطرق في صلاتها، حجابها، مدارسة القرآن وطلب العلم، لسان سليط وبداءة وفحش في الكلام مع الزوج والأولاد والأقارب والجيران، طغيان وظلم، وتشهر بابنتها عدواناً وظُلماً فقط لتسيء لصورة الالتزام، وتستغل نقطة بر الوالدين لتسخط عليها لأنّها لا تطيعها فيما هي عليه من ضلال، فهي لا تصلي ولا تعرف الله إلا في رمضان وإن صامت سب وشتم ولعن وسب لله والدين، تستغل سلطتها كأم لتضغط نفسياً على بناتها، أذاها شديد والأمر ممتد منذ سنين فهل لبناتها أن يتركنها، لا يربطهنّ بها لا حب ولا مودة إلا الدعاء، علماً أنّها لم تتكفل بتربيتهنّ بل اقتصر دورها على الضغط والتخويف، والجدة والخالة والعمة من كنّ يتناوبنّ على تربيتهنّ والعناية بهنّ رغم الأذى الذي كان يلحق بهنّ من هذه الأم، ناهيك عن تصديق هذه الأم للمشعوذين والكهنة ولا يأمنّ ما يمكن أن تفعله حقداً وحسداً لأنّها إذا لم تحصل على ما تريد تنتقم وتستعمل الضغط النفسي. الشاهد كيف لهذه البنت وباقي العائلة التصرف بارك الله فيكم. وهل الهجر هنا جائز، وهل إذا تعدت هذه الأمّ الحدود وبدأت في السب ولعن الدين وما شابه - والأمر يومي تقريباً - هل لبناتها أن يقمعنها لأنها ترفع صوتها والكل يسمع جيران وغيره والإحراج مع الجيران كبير، ننتظر ردّكم جزاكم الله خيراً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
|