المرحلة الثانية من مسابقة العقول النيرة

[روضة صديق]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله موفق من شاء بما شاء ,,والصلاة والسلام على خير خلق الله , سيدنا ,ونبينا , وقدوتنا محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه الذين أضاؤوا بهمتهم الكون أجمعين .

قال الله تعالى : }يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ{ [المجادلة: 11]:

وقال : }قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ{ [الزمر: 9].

وقال: معلم البشرية محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه : «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين» رواه البخاري ومسلم.

وقال الشاعر :

ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم

~~~على الهدى لمن استهدى أدلاءُ

وقدر كل امرئ ما كان يحسنه

~~~والجاهلون لأهل العلم أعداءُ

ففز بعلم تعش حيًا به أبدًا

~~~الناس موتى وأهل العلم أحياءُ

لايخفى عليكِ أختي الكريمة : ما للعلم الشرعي من فضيلة ,, وقد تواترت الأحاديث في الحث على طلب هذا العلم , وتكلم العلماء فيه بإسهاب ولله الحمد والمنة على هذا .. لكن أختي الفاضلة السؤال الذي يطرح نفسه !!

هل المرأة المسلمة مهتمة بهذا النوع من العلوم !! كما اهتم به علمائنا ومشائخنا ؟؟

أخيتي الفاضلة :

كتيبنا في هذه المرحلة والذي اخترناه لكم سيجيب عن هذا التساؤل وسيتحدث عن نقاط تهم المرأة المسلمة ,,,,,ومن هذه النقاط

1- فضل طلب العلم الشرعي.

2- المرأة وطلب العلم الشرعي قديمًا.

3- المرأة وطلب العلم الشرعي حديثًا.

4- العلوم الشرعية النافعة التي يجب على كل امرأة مسلمة أن تتعلمها.

5- طرق طلب العلم الشرعي النافع بالنسبة للمرأة.

6- أثر العلم الشرعي النافع في حياة المرأة المسلمة الدينية والدنيوية.

كل هذا ستجدونه في هذا الكتيب الذي نسأل الله أن ينفعنا به جميعاً.

نبذة مختصرة عن كتيبنا

أولا : الكتيب( وليس كتاب )يتألف من 63 صفحة فقط

ثانياً : تناولت فيه المؤلفه جوانب مهمه في حياة المرأة المسلمة من حيث طلب العلم وما هو واجب عليها أن تتعلمه .

ثالثاً : تناولت المؤلفة أنواعاً من المتعلمات وأوضحت بأن التي تعلمت العلم الشرعي من أجل رفع الجهل عن نفسها وعن بنات جنسها هي من حظيت بالخيرية بإذن الله : (يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) .

والكثير,,, الكثير من المواضيع المهمة

أختي الحبيبة

إن هذه الدنيا دار عمل والآخرة دار مقر، فاحرصي على طلب العلم الشرعي النافع واحرصي أيتها الغالية أن يكون الهدف من طلبك للعلم هو عبادة الله تعالى بكل ما تعلمتيه.

واعلمي أيتها المباركة أن شواغل هذه الحياة لا تنقضي ومسؤولياتها تزداد وحاجات المرء لا تنقضي فلا تُسوفي في التوبة أو العبادة أو في طلب العلم النافع:

نروح ونغدو لحاجاتنا

~~~وحاجة من عاش لا تنقضي

تموت مع المرء حاجاته

~~~وتبقى له حاجة ما بقي

وقبل البدء بقرأءة الكتيب

أود أن أذكر نفسي وأذكركن بتجديد النية ,, وتقوى الله عز وجل فإنها سبب لتحصيل العلم النافع قال تعالى( والتقوا الله ويعلمكم الله )

وجعلي نصب عينيك أختي الكريمة : أن الله سبحانه وتعالى لايقبل من العمل إلا ما كان خالصا لوجهه الكريم .

أسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح , وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا ..

والآن أترككم مع كتيبكم الرائع

http://www.ktibat.com/showsubject-link-1376.html