|
|
|
|
03-09-12, 03:09 PM
|
#1 |
|
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
23-01-2012
المشاركات: 52
 |
اهداء الى محبات الغناء الجزء الثاني
 الي حبيباتي  ولكل البنات في عمر الزهور لكم يا محبات الغناء من قلوب تحبكم في الله  نكمل الجزء الثاني من قصه فرح وحبها للغناء  اولا احب اذكركم بما في السي دي والشريط   فرح بدت متردده ان تشاهد ما بالسي دي ام تستمع الي الشريط لكن بعدما ذهبت علياء بدأت تفكر ان تشاهده وفي هذه اللحظة دخلت ام فرح عليها ووجدت ابنتها في حيره من امرها واخذتها في حضنها لتقربها منها وقالت لها ماذا بك يا ابنتي احكي لي فرح بدات تستجيب لامها واخذت تحكي لها هل يا امي الذي يسمع الغناء يكون يفعل منكر فبدات الام تفهم ابنتها بكل حب لكن لماذا تسألي هذا ا السؤال فاخذت السي دي وقالت لامها تعالي معي لنشاهده سويا فاطمه بعثته لي فشاهدت الام مع ابنتها وقلبها يطرب فرحاً لما راته من ابنتها من استجابه ودعت لابنتها كثيرا ان يدخل الله في قلبها طاعته ولم تشعر الأم وابنتها فرح بالوقت وهي تسمع محاضرة تلو الأخرى ..وحكايات لبعض التائبات .... وكانت الأم سعيدة جداً بمجالسة ابنتها ، رغم كثرة مشاغلها ..إلا أنها آثرت الجلوس مع ابنتها والاستماع إلى السي دي ، لتشجع ابنتها على التوبة وترك سماع الاغاني ... أستأذنت أم فرح ابنتها لتكمل أعمالها المنزلية ... وقالت لها ..تابعي ، سأنهي اعداد الطعام وأعود إليكِ فرح: حسناً يا أمي ، وأنا في انتظارك ... .. وبينما هي مستغرقة في الاستماع إلى السي دي .وما به من قصص مثيرة .. رن جرس الجوال الخاص بها ، (رن بأعذب الحان الأغاني ) فانتفضت فرح من مكانها من المفاجأة .. من ..من ....ياترى من..؟؟؟ انها ع ع علياء ....هل أرد عليها أم ماذا ؟؟؟ وردت.. ألوو ...ألوو ..ععع علياء ؟؟ علياء : نعم علياء ..ما بكِ ترتجفي ...هل رأيتِ شبحاً ؟؟!! فرح : لا لا ..لا شيء ... علياء : لا شيء.!! وما هذا الصوت الذي يتحدث عندكِ؟؟؟ فرح : ( تغلق المسجل بسرعة ) ..صوت ..أي صوت ..لا لا ليس هناك أي صوت... علياء : كأني سمعت صوت أحد المشايخ يتحدث ، لا لا تقوليها ...!!!! هل أثر بكِ كلام فاطمة ؟؟؟؟ هل تتركي السعادة والنعيم .. وتنضمي إلى شلة المعقدين ؟؟؟؟ فرح : تتمتم ...سعادة ..نعيم ...معقدين ....أي سعادة هذه ؟؟؟ علياء : فرح من الواضح أن حالتك مستعصية ، نصف ساعة وأكون عندك .. . (الحق عليها قبل ما تنضم للعقد ) ترتدي علياء ملابسها بسرعة البرق ..وتحدث نفسها ... ( هذا ما كان ينقصني ، صديقتي المفضلة ... تصبح عُقد..!!) وبعد قليل يرن جرس الباب ..رن ..رن ..رن ..رن بشدة فأسرعت أم فرح لتفتح الباب بسرعة ..فإذا بها ..علياء .. أم فرح : خير ..خير يابنتي ..ما بكِ مستعجلة هكذا ..ماذا حدث ..؟؟؟ علياء : فرح ... أين فرح ..أين هي ؟؟ أم فرح : خير ان شاء الله ..ما بها فرح ..هي في غرفتها .. علياء : فرح غير طبيعية ، كلمتها من قليل على الجوال وكانت مطربة ، وترتجف ...شكلها متعبة.. نعم متعبة..!! أم فرح : غير طبيعية ..ومتعبة..!!! كنت عندها منذ قليل وكانت عادية جداً ...!! علياء : لا لا ..هي أكيد متعبة ..!! سأصعد إليها فوراً .. خافت الأم .. . ثم أطرقت ... وفكرت .... وابتسمت وأدركت أن ابنتها بدأت تتغير (أكيد إلى الأفضل ) ارادت أن تمنع علياء من الصعود إليها ...ولكنها أقلعت عن ذلك ...وتركتها دخلت علياء على فرح غرفتها ..مسرعة ....وبدت عليها علامات الاستغراب ففرح لم تنتبه لدخولها ..ولم تشعر بوجودها .... ونادتها ...فرح ....فرح ...أنا هنااااااا فرح : منذ متى وأنت هنا ؟؟ علياء : من عشر دقائق تقريباً ً ..وانت ولا كأني هناا ... فرح : حياكِ ..حياكِ ..تفضلي اجلسي .. علياء : اغلقي المسجل أولاً ، ثُم أجلس .. فرح تضع يدها على فاه علياء بخفة .. .. وتسحبها من يدها ... وتجلسها بهدوء .... لا تنسوا ( الصاحب ساحب ) فرح : اسمعي ..اسمعي ... علياء : اتيت لكِ بشريط آخر صرعة ....شيء عجيب ....أغنية لـفلان ....... ولـ ...... هيا لنسمعه .. فرح : تضع يدها على فاه علياء من جديد ....نعم ..حاضر سنسمعه ..ولكن بعد أن تسمعي معي هذا ... أم فرح شعرت بالقلق على فرح ، خوفاً من علياء ... أن تأثر وتسيطر عليها ..وتعيدها إلى نقطة البداية من جديد ... فقررت أن تصعد إلى غرفتها تسترق السمع إليهم ... ( من باب الحرص على ابنتها ) وعندما صعدت ....إلى الأعلى ....سمعت أصوات مرتفعة .. تنبعث من غرفة فرح ... ولكن هذه المرة ..لم يكن صوت أغاني وطرب كالسابق ، بل صوت مشايخ وعلماء .. فتحت الباب بخفة ، ورأت فرح وعلياء بجانبها تستمعان إلى محاضرة لفضيلة الشيخ محمد حسان فلم تشأ أن تقطع عليهم .. .اغلقت الباب دون أن تنتبها إليها... وفي هذه الأثناء ....يدق الجوال الخاص بفرح .... .من...إنها فاطمة .... فرح : أهلا وسهلا .. بأعز الاصحاب ... هلا بكِ .. شعرت فاطمة بان صوت فرح مختلف هذه المرة وفيه نوع من التفاؤل والأمل ، لا الملل والضجر كالمرات السابقة .. فقالت فاطمة : ( مستبشرة ) هلا بكِ يا غالية .. كيف انت الآن ؟؟ فرح : بخير وسعادة ، بفضل الله .. ، علياء عندي ، تعالي نحن في انتظارك.. فاطمة : حسناً ،، سآتيكم بعد المغرب إن شاء الله علياء : ( مندهشة!! ) ماذا أرى ، وماذا أسمع ؟؟ هل تفضلي صديقتك العُقد عليً أنا ؟!! فرح : لا لا ..انتما صديقتاي .. ولا استغني عن أحدكما .... علياء : ومتى سنسمع الشريط الذي احضرته لكِ ؟؟؟ فرح : فيما بعد ...فيما بعد ... تعالي نسمع هذا لفضيلة الشيخ ..... علياء : لا حول ولا قوة إلا بالله ، افسدت مزاجي على الآخر ....( عُقد ) ..!! هنا أدركت فاطمة أن فرح تأثرت بكلامها وأن السي دي أدى رسالته بشكل ايجابي ...فعندما تحدثت إلى فرح على الجوال كان السي دي يعمل والصوت مسموع وواضح ... فكرت وماذا بعد هذا يا فاطمة ....لا بد أن أوفر لها بديلا عن تلك الاغاني الرخيصة الهابطة ..كي لا يملا ويرجعوا لسماع الأغاني فكرت ..وفكرت ..إلى أن أهتدت إلى فكرة ...إهدائها سي دي آخر ..ولكن من نوع جديد ... ذهبت فاطمة إلى منزل فرح ، ودخلت على فرح وعلياء وبيدها شيء .. علياء : ماذا أحضرتي لها هذه المرة ،، أتركي البنت وشأنها ، دعينا نعيش حياتنا ، لقد أفسدتي علينا جو المرح والفرح الذي نعيشه .... فاطمة : سامحكِ الله ..ياعلياء ، والله ما أريد لكما إلا الخير ... علياء : لقد مللنا من سماع تلك المحاضرات والقصص ، وماذا بعد ؟! نريد فرفشة ..طرب.. (شوي لربك ، وشوي لقلبك ) .... فاطمة : وهل يتعارض غذاء الروح مع رضى الرب ؟ بل أن غذاء الروح من رضى الرب ... فرح : بارك اللهُ فيكِ نعم الصديقة أنتِ ، هاتِ ماعندك لنسمع سوياً ... علياء : هذا ما كان ينقصني استأذنكم ، سأذهب إلى البيت ، ساتركك إلى أن تعودي لرشدك ... فرح : لا لا ، لن أدعك تذهبي ، أبقِ معنا نسمع سوياً ، وثم اذهبي ... فاطمة : نعم ، ابقِ ، اسمعي معنا ، وإن لم يعجبكِ ما تسمعي اذهبي .... علياء : حسناً (على مضض ). وضعت فرح السي دي الجديد ، وإذا به هذه المرة أناشيد اسلامية ...فرحت به كثيراً علياء : هل هذه أغاني خاصة بكم ؟؟ فاطمة : هذه أناشيد وليست أغاني ... والأناشيد لها ضوابط أيضاً ، سأذكر لك أراء بعض العلماء فيها بإذن الله.. علياء : ( وكأنها أعجبها ما سمعت )....وما الفرق بينهم ؟؟ فاطمة : الأغاني فهي موسيقى فيها كلام فاحش وهابط ، يلهي عن ذكر الله ويدعوا للمعصية ، ويثير الشهوات ... وما إلى ذلك أما الأناشيد فهي كلام راقِ يحمل معنى حب الوطن .... أو يحث على الجهاد ..او يدعو الى بر الوالدين ...أو فيه مدح لمكارم الأخلاق ...وما الى ذلك وهو بدون ايقاع موسيقى ،أما اذا دخلت فيه الات موسيقه ، واصبح يلهي عن ذكر الله أو يشغل عن العبادات ، فهو يدخل في حكم الأغاني ..والله أعلم .. وهنا رأي فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ما رأى فضيلتكم فى الأناشيد الاسلامية ؟ الأناشيد الإسلامية كثر الكلام عليها وأنا لم أستمع إليها إلا من مدة طويلة، وهي أول ما خرجت لا بأس بها، ليس فيها دفوف، وتؤدى تأدية ليس فيها فتنة ، وليست على نغمات الأغاني المحرمة، لكن تطورت في الواقع وصارت يسمع منها قرع يمكن أن يكون غير الدف، ثم تطورت باختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة، ثم تطورت أيضا إلى أنها تؤدى على صفة الأغاني المحرمة، لذلك بقي في النفس منها شيء وقلق، ولا يمكن للإنسان أن يفتي بأنها جائزة على كل حال ولا محرمة على كل حال، وإذا كانت خالية من الأشياء التي ذكرتها فهي جائزة، أما إذا كانت مصحوبة بدف، أو كان مختارا لها ذوي الأصوات الجميلة التي تفتن ، أو أديت على نغمات الأغاني الهابطة فإنه لا يجوز السماع لها . وهذا رأي اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم ، إذ جاء في فتاواها ( يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ، فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس و الغيرة على الدين ، و يهُزُّ العواطف الإسلامية ، و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ، و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ، و الجهادِ في سبيله . لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها ، بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ، كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ، و عند فتور الهمم ، لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ، و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ، لردعها عنه وتـنفيرها منه . و خيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه ، و وِرداً من الأذكار النبوية الثابتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ، و أطهر ، و أقوى في شرح الصدر، و طُمأنينة القلب . قال تعالى : ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [ الزمر : 23 ] ، و قال سبحانه : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ الرعد : 28 ، 29 ] . و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً ، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق ، و بناء المساجد ، و في سيرهم إلى الجهاد ، و نحو ذلك من المناسبات ، دون أن يجعلوه شعارهم ، و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم ، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم ، و يهيجون به مشاعرهم ) [ انظر النص الكامل لهذه الفتوى في كتاب : فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء ، جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند : 4 / 533 ] http://www.islamgold.com/view.php? gid=10&rid=132 يتبع باذن الله  |
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All)
Members who have read this thread in the last 30 days : 0
|
|
| There are no names to display. |
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| * رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم * | حفصة | روضة سير الأعلام | 20 | 31-10-07 10:12 PM |
| لنتعلم احكام التجوبد مع المصحف المرمز@ بصوت الشيخ ابو بكر الشاطرى ادخل وخد نسختك @ | فرشى التراب | روضة القرآن وعلومه | 4 | 18-07-07 08:37 AM |
العرض الشجري