14-03-12, 02:22 PM | #1 |
|نتعلم لنعمل|
|
ما يجب أن يحذ ره أهل القرآن
[frame="7 80"]وأعظم آفة تدخل على أهل القرآن: طلبه لغير الله ، واستعمال الرياء فيه ، وإخلاص العمل فيه للدنيا ، وترك اتباعه ، والإعراض عن العمل بما فيه أعظم ذنبا ، وأقرب إلى الهلكة به.
قال الحسن رضي الله عنه:"أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه وإن كان لا يقرؤه". ـ أشقى الناس بالقرآن من حفظه ولم يعمل بما فيه. ـ " فليتق الله حامل القرآن في نفسه، وليخلص الطلب ، والعمل ، فإن كان قد تقدم له شيء مما يكره فليبادر إلى التوبة والإنابة من ذلك وليبدأ بالإخلاص في طلبه " (صاحب كتاب الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة لمكي بن أبي طالب القيسي )... ـ قال ابن مسعود :" ينبغي لقارئ القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون، وبنهاره إذا الناس مفطرون، وببكائه إذا الناس يضحكون وبصمته إذا الناس يخوضون ، وبخشوعه إذا الناس يختالون ، وبحزنه إذا الناس يفرحون". ـ قال ابن عمر رضي الله عنه: 1-"لا ينبغي لحامل القرآن أن يخوض مع من يخوض ،ولا يجهل مع من يجهل ، ولكن يعفو ويصفح لحق القرآن ؛ لأن في جوفه كلام الله 2-وينبغي له أن يأخذ نفسه بالتصاون عن طرق الشبهات ، ويقل الضحك ،و الكلام في مجالس القرآن وغيها مما لا فائدة فيه ، ويأخذ نفسه بالحكم والوقار ، 3-وينبغي له أن يتواضع للفقراء ويتجنب التكبر والإعجاب ، ويتجافى عن الدنيا وأبنائها إن خاف على نفسه الفتنة 4- وينبغي أن يكون ممن يؤمن شره ، ويرجى خيره ، ويدله على الصدق ومكارم الأخلاق ويزينه ولا يشينه ، 5-وينبغي أن يطهر قلبه من الأدناس ليصلح لقبول القرآن وحفظه واستثمره فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ألا إن في الجسد مضغة إذا لحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ". ـ قال الفضيل بن عياض :" ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له إلى أحد من الخلق حاجة إلى الخليفة فمن دونه ، وينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه. من كتاب: فضائل القرآن وحملته في السنة المطهرة . للشيخ: محمد موسى نصر[/frame] التعديل الأخير تم بواسطة المتعلمة ; 14-03-12 الساعة 02:31 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|