سلسة فوائد من دروس شرح متن الاربعين نووية لفضيلة الشيخ سليمان اللهيميد حفظه الله .

[شـروق]

][®][^][®][ فوائد من الدرس الحادي عشر ][®][^][®][

ترجمة ابن عباس

ترجمة الراوي ابن عباس :
هو عبد الله بن عباس رباني هذه الامة واعلمها بكتاب الله
ولد قبل الهجرة ب3 سنين ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا له : اللهم فقه بالدين وعلمه التأويل
عاش في كنف رسول الله صلى الله عليه وسلم
- قال :ماندمت على شيء فاتني في شبابي الا انني لم أحج ماشيا
- قال عمر : نعم ترجمان القرآن ابن عباس
وفاته :
بالطائف سنه 68 وعمره 71 سنه
وقال معاويه : مات والله افقه من مات ومن عاش
فوائد
- جواز الارداف على الدابه اذا كانت تطيق ذلك .. حتى لا نؤذيها .
- على المسلم ان يربي ابناءه وتلاميذه على التربيه الاسلاميه الصالحه .
- من اقام اوامر الله تعالى وترك نواهيه .. حفظه الله تعالى وهذه قاعده
- الامام الطبري رحمه الله تعالى جاوز ال100 سنه وهو بصحه طيبه
قال : هذه جوارح حفظناها عن المعاصي في الصغر حفظها الله تعالى علينا في الكبر

مباحث : قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم وهذه المباحث
فوائد غض البصر

-أمر الله تعالى المسلمين أن يغضوا ابصارهم عن الحرام
-وهذا الامر للنساء والرجال على حد سواء
- غض البصر يكون عما حرم الله تعالى .. اما النظر الى المحارم وملكوت الله تعالى لا باس فيه

- من فوائد غض البصر :
تخليص القلب من ألم الحسره فإنه من اطلق نظره دامت حسرته
وانه يورث القلب نور اما اطلاق البصر يورث في القلب الظلمه
وانه يورث الفراسه
وانه يفتح طرق العلم وابوابه
يورث قوه القلب وشجاعته
يورث القلب سرورا وانشراحا لأنه خالف الشهوات
انه يسد عنه باب من ابواب جهنم
انه يقوي عقله
وان اطلاق اطلاق البصر من اسباب الغفله

الوسائل التي جاءت بها الشريعة للقضاء على الزنا مع أدلتها
عالجت الشريعة الإسلامية جريمة الزنا فحرمت ومنعت أمور هي وسائل للوقوع في الزنا ، حرمت أو نهت عن هذه الأمور لأنها تؤدي إلى الزنا :

أولاً : الخلو بالمرأة الأجنبية .
فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : " لا يخلونّ رجل بامرأة إلا مع ذي محرم ، فقال رجل : يا رسول الله أفرأيت الحمو ( قريب الزوج ) ، قال : الحمو الموت " .

ثانيًا : السفر من غير محرم ، حرمت الشريعة أن تسافر المرأة من غير محرم . لقول النبي عليه الصلاة والسلام : " لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم " .
حتى إلى الحج ، ولذلك لما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة ، إلا معها ذو محرم ، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ، قام رجل فقال: يا رسول الله ، إن امرأتي خرجت حاجة ، وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا . فقال : انطلق فحج مع امرأتك " .

لأن المرأة خروجها أو سفرها من غير محرم يعرضها للحرام ، لأن المرأة ضعيفة ولأن الذئاب كثير ، ذئاب الرجال كثير ، فهي موطن نظر الرجال ، فلما تكون لوحدها فإنها تكون لقمة سهلة سائغة ، ومن رأى الواقع عرف ذلك ، ولذلك تلاحظن الآن أن المرأة عندما تكون لوحدها تمشي في شارع أو سوق فإنها تكون محط نظر الرجال ويتعرضون لها ويعاكسونها ، لكن لما تكون مع محرم سبحان الله لا يستطيع أحد أن يقربها أو حتى ينظر إليها .
أليس هذا يدل على عظم الشريعة الإسلامية وأوامرها ؟ ، حماية للمرأة وحماية للمجتمع ، فأين الذين ينادون بخروج المرأة وينادون أن تذهب لوحدها ؟ .

ثالثًا : حرمت الشريعة الإسلامية الاختلاط ، لأنه يؤدي إلى الزنا ولا شك في ذلك ، هذا أمر واضح فإن الاختلاط إذا اجتمع رجل وامرأة كان الشيطان ثالثهما ، وهذا أمر مفروغ منه .

رابعًا : حرمت الشريعة الإسلامية التبرج ، ( وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ لْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى ) ، لماذا ؟ ، لأنه فتنة ، حينما تستعرض المرأة مفاتنها أمام الرجال فإنها تكون فتنة فيقع الحرام .
ولذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام أنه إذا خرجت المرأة متطيبة أمام الرجال ليروا طيبها فهي زانية .
قال الله تعالى : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ) .

خامسًا : حرمت الشريعة أن تخضع المرأة بالقول إذا خاطبت الرجال لحاجة ، لفتوى أو لغيرها ، أو لحاجة ما ، حرمت عليها أن تخضع بالقول .
قال الله عز وجل : ( إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ) .
إلى غير ذلك من الأسباب الكثيرة التي حرمتها الشريعة سدًا من الوقوع في الزنا

.

من ابصارهم ؟ ما معنى هنا

يغضوا من أبصارهم : المراد ، غضه عما يحرُم ، والمراد : خفظه إلى جهة الأرض أو صرفه يمينا أو شمالا .
وفي قوله : من أبصارهم : ’’ من ’’ : تبعيضية : فليس المطلوب غضه مطلقاً ، ولكن المقصود : غضه عما حرّم الله . أما للمحارم كالأمّ والأخت والبنت ... أو النظر إلى ملكون السماوات والأرض وغيرها فهذا جائز .ثمرات الإيمان بالقدر

1-الاعتماد على الله عند فعل الاسباب بحيث لا يعتمد على السبب نفسه لان كل شئ بقدر الله
2- الا يعجب المرء بنفسه عند حصول مراده لان حصوله نعمة من الله بما قدره من اسباب الخير والنجاح واعجابه بنفسه يسئ شكر هذه النعمه
3- الطمأنينه والراحه النفسيه بما يجرى عليه من اقدارالله فلا يقلق بفوات محبوب او حصول مكروه لان ذلك بقدر الله الذى له ملك السموات والارض وهو كائن لا محاله قال تعالى "مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ" الحديد (22)

الانسان المخلوق فيها ثلاث مفاسد ذكرها ابن تيمية

*مفسدة الافتقار لغير الله وهى نوع من انواع الشرك.
*مفسدة ايذاء المسئول وهى نوع من ظلم الخلق.
*مفسدة الذل لغير الله وفيه ظلم للنفس.
فهو مشتمل على انواع الظلم الثلاث.
*
*