دورة في الوقف والإبتداء

[آمال محمد سليمان]

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله وبعد:






فإن أشرفَ ما تمضى فيه الأعمار وتقضى فيه نفائس الأوقات هو الاشتغال بكتاب الله تعالى تلاوة وتدبرًا، علمًا وعملًا


لذا كانت علوم القرآن من أشرف العلوم لتعلقها بأشرف الكلام
وكان من أجل علوم القرآن علم الوقف والابتداء
إذ به يحصل تدبر القرآن وبه يُفهَم مراد الله تعالى من كلامه فهو حلية التلاوةِ وزينة القارئ، وشطر علمِ التجويد، وبلاغ التًّالي وفهم للمستمع، وفخر للعالم
وبه يُعرف الفرق بين المعنَيين المختلفين، والنقيضين المتباينين، والحكمين المتغايرين.
ولا يتأتى لأحد معرفة معاني القرآن ولا استنباط الأحكام الشرعية منه، ولا الأصول الاعتقادية منه إلا بمعرفة أين يقف ومن أين يبدأ.











وتقريبًا لهذا العلم بين يدي حاملة القرآن وتيسيرًا لمسائله؛
فإنه يسر ملتقى الداعيات أن يدعو طالبات ملتقي طالبات العلم

















((دورة الــــوقـــف والابتـــــداء))





في سلسلة محاضرات ستتفضل بإلقائها الشيخة بارقة نور جزاها الله عن القرآن وأهله خيرًا ونفع بها
وستُختَتم بإذن الله تعالى بلقاء تطبيقي لتثبيت قواعد الباب وممارستها لدى الطالبات .










ستكون مدة الدورة شهرا واحدا بإذن الله تعالى وذلك يوم الأربعاء من كل أسبوع على الساعةالثانية عشر والنصف بتوقيت مكة المكرمة .


في قاعة الملتقى


رابط القاعة العادى



رابط الجافا


الاخوات اللواتى غير مسجلات بقاعات ملتقي الداعيات يتفضلن بالدخول بنفس اسمهن هنا بالملتقي وبنفس كلمة المرور هنا بطالبات العلم







وستكون البداية بإذن الله تعالى غدا الأربعاء غرّة جمادى الثانية 1432 هـ الموافق لـ 2011/05/04م

طبتن وطاب ممشاكن وجعلنا الله وإياكن من الذين يتلون القرآن حق تلاوته، ومن أهل القرآن العالمين العاملين به القائمين به آناء الليل وأطراف النهار.