نعلم أن اختيارك لمعرفك بالملتقى إنما ينم عن محبة لهذا الاسم وأمنية تتمنين من الله أن تناليها فنجد كثيرا من الاخوات بارك الله فيهن يشيرون فى معرفاتهم إلى محبتهم للعلم والعلماء وللجهاد وللجنة وللشهادة وما إلى ذلك.
فنسأل الله أن ينعم عليهم بما أحبوا.
لكن هناك ملحوظة أختي الحبيبة أود أن تنتبهي لها !!!!
بعض المعرفات وإن كانت تحمل فى ظاهرها المحبة والنية الحسنة لكنها مع الأسف فيها مخالفات شرعية وبالطبع عزيزتي --- الحق أحق أن يتبع.
فإليك نبذة مختصرة عنها ، أسأل الله أن ينفعك وينفعني بها ، وأن يجعلنا ممن"يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ".
التسمي بأسماء آيات القرآن أو سوره
النوع الثاني من الأسماء التي ينهى عن التسمي بها. أن يتسمى بعض الناس بأسماء آيات أو سور القرآن الكريم، أو بعض الأذكار.
فقد رأيت مرةً رجلاً اسمه: (سبحان الله) ومثل هذا مدعاة إلى أن يهان الذكر بسبب هذا الرجل، فإذا سبه أحد أو شتمه أو تكلم فيه، فإنه يأتي بلفظ: "سبحان الله "في هذا الموضع، وهذا يتنافى مع الأدب الواجب مع الله تعالى وآياته ورسله وكتابه،
ومع الذكر أياً كان الذكر. فمثلاً: التسمي بسبحان الله، أو بالحمد لله، أو بأمر الله، أو بأسماء سور القرآن، مثل (طسم) أو (يس) أو بعضهم( طه)، وما أشبه ذلك،
وقد ظن بعض العوام أن هذه أسماء للرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا وإن ذكره بعض المصنفين الذين بالغوا في حشد أسماء للرسول عليه الصلاة والسلام، أوصلها بعضهم إلى مئات، إلا أنه لا دليل عليها، ولهذا قال الإمام ابن القيم: إن هذا لا يعرف بحديث صحيح ولا حسن ولا ضعيف، ولا أثر موصول، ولا مقطوع، أن مثل هذه أسماء للرسول صلى الله عليه وسلم، وإنما هي من الحروف المقطعة في أوائل السور مثل: (الم) (حم) (الر) وما أشبه ذلك، فهي حروف مقطعة في أوائل السور تكلم المفسرون حولها.
المقصود أنها ليست أسماء للرسول صلى الله عليه وسلم، والتسمي بها مدعاة لتعرضها أيضاً للإهانة والسب والشتم وسوء الأدب -كما سلف- فلا ينبغي التسمي بمثل هذه الأسماء، ولذلك ورد عن الإمام مالك رحمه الله نص على كراهية التسمي بـ(يس)، فهذا هو الأمر الأول، وهو يتعلق بإضافة قسمين من الأسماء المكروهة الممنوعة.
والكلام للشيخ سلمان العودة حفظه الله
ولك مني حبيبتي أرق التحايا
أختك
تعديل
إضافة قيمة من أختنا الحبيبة دعاء 35 وضعت في نهاية الموضوع أحببت أن أضعها في أول مشاركة حتى تستفيد منه الأخوات فلعلهن لا يقرأن لآخر المشاركات حتى تعم الفائدة ويكون الموضوع شاملا إن شاء الله .
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعاء 35
اقتباس:
جزاك الله خيرا وبارك فيك , واود ان اضع بين ا يديكن هذه المشاركه عسى الله ان ينفع بها
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ألاحظ الكثير من الأسماء الجميلة في المنتدى تنسب نفسها للرحمن تارة و للجنان تارة أخرى
هل يكفي جمال هذه الأسماء ؟
فلنرى مدى صحة استخدام هذه الألقاب ..
فلنبدأ باسم الله
---
هل يجوز ان أطلق على نفسي لقب :
عاشقة الرحمن
عشق الله
عاشقة الرسول
عاشقة المرسلين
و غيرها من الألقاب التي تحوي كلمة العشق في الله و رسله و أنبياءه ؟
العشق في اللغة هو : فرط الحب ، وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب .
وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة .
وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه .
وقد سُئلت أمس هذا السؤال :
هل يجوز أن تعشق المرأة سيدنا محمد ؟
فأجبت :
مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله .
كما قيل :
تولّـهَ بالعشق حتى عَشِق = فلما استقل به لم يُطِقْ
رأى لجةً ظنها موجــة = فلما تمكن منها غَرِق
وإنما الذي ورد في الكتاب والسنة هو تعبير ( الحب ) و ( المحبة )
كقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) الآية
وكقوله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين . رواه البخاري ومسلم .
وقوله صلى الله عليه وسلم : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود .
ولما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : وما أعددتَّ للساعة ؟ قال : حب الله ورسوله . قال : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم . رواه البخاري ومسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله علي يديه يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . رواه البخاري ومسلم .
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
وأما الأسماء المُحدَثة كـ :
عاشق الجنة
عاشق الإسلام
عشاق الشهادة
فهذه مسميات مُحدَثة
وتركها أولى
والله يحفظك
--
ما حكم التسمّي بهذه الاسماء
حبيبة الله
حبيبة الرحمن
حبيبة المصطفى
و غيرها من الألقاب التي تحمل تزكية و تمييز لحاملها ؟
لا يجوز التسمّي بهذه الأسماء .
أما الأسماء الأولى (حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى) فلِما فيها مِن الـتَّزْكِيَة ؛ لأن من يتسمّى بها يَزعم أنه حبيب الله ، أو حبيب النبي صلى الله عليه وسلم .
وأين له صِحّة هذه الدعاوى ؟
يُشمّ منها ذلك ، لأنها تنسب نفسها إلى الجنة .
فكأن في ذلك تزكية أنها من أهل الجنة .
نعم . التفاؤل مطلوب والرجاء كذلك ، وكذلك الخوف والوجل .
ولما مات طفل صغير في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قالت عائشة أم المؤمنين : فقلتُ : طوبى له ! عصفور من عصافير الجنة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوَ لا تدرين أن الله خلق الجنة وخلق النار ، فَخَلَق لهذه أهْلاً ، ولهذه أهلا ؟ رواه مسلم .
وفي رواية له : قالت : دُعِي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صَبي من الأنصار ، فقلت : يا رسول الله طُوبى لهذا ! عصفور من عصافير الجنة لم يَعمل السوء ولم يُدْركه . قال : أو غير ذلك يا عائشة ؟ إن الله خَلق للجنة أهلاً خَلَقهم لها وهم في أصلاب آبائهم ، وخَلَق للنار أهلا خَلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم .
--
هل يجوز التكني باسم مضافاً إليه الدين ؟ مثل :
شهاب الدين
سيف الدين
نصر الدين
حامي الدين
فقد بحث الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه النافع (معجم المناهي اللفظية) ص 92 الألقاب المضافة إلى الدين، فقال:
(المتحصل من كلام أهل العلم في التلقيب مضافاً إلى الدين، سواء للعلماء أو السلاطين أو خلافهم من المسلمين أو غيرهم ما يلي:
أولاً: أن هذا من محدثات القرون المتأخرة، من واردات الأعاجم على العرب المسلمين، فلا عهد للقرون المفضلة بذلك، لا سيما الصدر منها.
ثانياً: حرمة تلقيب الكافر بذلك.
ثالثاً: ويلحق به تلقيب المبتدع والفاسق والماجن.
رابعاً: وفيما عدا ذلك مختلف بين الحرمة والكراهة والجواز، والأكثر على كراهته، في بحث مطول تجده في المراجع المثبتة في الحاشية، والله أعلم). انتهى.
وأما التسمية بشهاب فقال الخطابي رحمه الله: (الشهاب: الشعلة من النار، والنار عقوبة الله سبحانه، وهي محرقة مهلكة).
وروى البخاري في الأدب المفرد عن عائشة رضي الله عنها قالت: ذُكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له: شهاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل أنت هاشم". نقلاً عن معجم المناهي اللفظية ص:319.
ومن هذا يعلم أنه لا ينبغي التسمي، ولا التلقيب بشهاب الدين، لأن أكثر العلماء على أن اللقب المضاف إلى الدين مكروه، ولو كان: نور الدين، أو ناصر الدين، فما بالك إذا انضم إلى ذلك أن المضاف هو لفظ شهاب، وقد علمت ما فيه.
من فتاوى الشيخ عبدالرحمن السحيم و موقع الشبكة الإسلامية
منقوووووووووووول
التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 16-03-07 الساعة 05:59 AM