23-02-11, 01:13 PM | #30 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
الهاتف الجوال والبنات (منقول) في لقاء مع السيّدة وفاء والتحدث معها عن الجوّال والبنات أعربت عن استيائها من تصرف الشباب حين يشترون هواتف جوّالة للفتيات مع البطاقات ، إغراء لهنّ بالتحدّث معهم . وبهذا التصرف يصبح امتلاك الجوال سهلاً ، ولا كلفة على الفتاة ، وتستطيع وضعه على الصامت ، أو إخفاءه عن العيون ، أو التحدث به ليلاً والأهل نيام . وفي الوقت نفسه تراه نعمة لمن ابتعد عنها زوجها بسبب السفر لأن بواسطته يتم التواصل عبر الرسائل ، أو التحدث الأقل كلفة . وهذا التواصل يقارب بين الشتيتين ، لكنها ترى سيّئة له ، وهي انشغال من تجالسه حين ينكب على كتابة الرسائل وهو منشغل فكرياً ووجدانياً يضحك ويفرح ويحزن وأنت لا تعلم ماذا جرى ، ولم تحظ بجليسك بمتعة المؤانسة . وبما أنّ السيّدة وفاء تدرس في الكلية ، فهي تسمع أحاديث البنات معظمها يدور حول الاتصالات بين الشباب والبنات ، فكلمة اتصل بك أو لم يتصل تتكرر على مسامعها أينما ذهبت وحيثما حلّت . وهي شخصيّاً تستخدم الموبايل استخداماً مفيداً حيث أن عمل زوجها قد يكون خارج المكتب ، ووقت عمله طويل . وجميع أفراد عائلتها يمتلكون هذا الجهاز ، لكن مما ساءها مرة أن ابنها الأكبر اتصل على أخيه الأصغر كي يأتي ليطفئ نور الغرفة ! وختمت حديثها قائلة : الفتاة هي المسؤولة عن نفسها لتحافظ عليها . تقول أحياناً تأتيني معاكسة فأغلق الهاتف مرة واثنتين وثلاثة حتّى يمل المعاكس . +++++++++++++++++++++++++++++++ كما تمّ التحدّث مع فتاة تدرس في الجامعة فذكرت عن هذا الجهاز ما يلي : الجوّال أعطى المراهقات فرصة للتحدث مع الشباب بلا رقيب ، وغالباً ما تبدأ العلاقة عن طريق النمرة الغلط وتتكرر المحاولات إلى أن تتعدى العلاقة المكالمات الهاتفية إلى لقاءات ، وقالت كثيرات من صاحباتي ما منعهنّ الاتصال بالشباب المعاكسين إلا وجود جهاز واحد في غرفة الجلوس . وتردف قائلة : الموبايلات الجديدة تعرض أفلاماً إباحية ، نرى الشباب أو الفتيات في الجامعة متجمهرين على أحد الهواتف وضحكاتهم تملأ عنان السماء ، هذا فضلاً عن محنة التصوير بواسطة الهاتف النقّال . وتتابع قائلة عندي جوّال منذ سنتين ، ولم أتلق ولا معاكسة ، أصلاً لو حصل اتصال خطأ فأعتبر وكأنني أنا التي ضربت نمرة خاطئة فأرد بشكل جدي ، إن تكرر الرقم الخاطئ لا أرد عليه ، وإن ضرب مرتين وثلاثة ، وبعدين أنا ( الألو عندي دفشة ) بصراحة لا تشجع التكلم معي . وتقول السيّدة هناء إن (رسائل الجوّال ) جعلت نوعاً من المجاملات الاجتماعية ، فكلما تسلّمت رسالة عليّ أن أرد ، وأنا أستمتع بتلك الرسائل ، لكن في حالة وجود زوجي أراه يتضايق ، فلا أجرؤ على الرد إلا أنني أدخل الحمام وأدخل معي الموبايل وأرد على الرسائل جملة واحدة ، وأخرج وكأن شيئاً لم يكن . ! وأمّا هذه الخريجة حديثاً من الجامعة فقالت فصلت هاتفي وارتحت ، ثمّ ضحكت وقالت : كان رقمي رقم طالب ، أما وأنني تخرجت فقد بدأت البحث عن عرض مغر آخر يتناسب مع ما أملك من مصروف ، أرى في الجوال تواصلاً مع صديقاتي ، ومع قريباتي في بلد آخر ، نتواصل بواسطة الرسائل التي تصاغ بطريقة مضحكة أو طريفة ، نتبادل الضحكات ، ونعرف أخبار بعضنا بشكل يومي ، وهذا لم يكن يحدث من قبل الجولات ، كما أرى أن للجوال استعمالاً هامّاً في حالة الوقوع في ورطة مثل أن يتوقف المصعد ، أو أي ( زنقة ) أخرى . وأما الموظفة التي بعد لأي اقنت الجوال قالت : من أول يوم أتتني معاكستان ، فقصصت لأهلي ما حدث فما كان من أخي الأصغر إلا هددني بانفعال أعجبني وأضحكني ، وأنا لا يهمني الجوال وكثيراً ما أنساه في درج المكتب . واهتمامي أكبر بالبريد الالكتروني حيث طبيعة عملي على الانترنت . وأخيراً فقد تذكرت قصة إحدى الفتيات وخطيبها المغترب فقد اشترى لها جوّالاً حتى تحادثه ، لكن العمل المختلط جعل زميلها في العمل أكثر استعمالاً لهذا الهاتف ، ولكم أن تكملوا ما حدث لهذه الفتاة بعد التواصل مع صديقها في العمل آناء الليل وأطراف النهار المصدر: شبكة مشكاة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هديتي لكم : الأربعين النووية مع شروحها والإستماع لها :) | تواقة الى الجنة | روضة السنة وعلومها | 4 | 18-03-07 05:05 AM |