13-02-11, 12:30 PM | #11 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
قال الشَّاعر:
وهوًى هَوَى بدُموعِهِ فتَبَادَرَتْ * نَسَقًا يَطأنَ تجلُّدًا مَغْلُوبا وقالَ الشَّاعر: ما زِلْتَ تقرَعُ بَابَ بابِلَ بالقَنا * وتزورُهُ في غارةٍ شَعْواءِ وقال آخَر: البَـسْ جـلابيبَ القنَـا * عةِ إنَّـها أوقَـى رِدَاءْ يُنْجيكَ من دَاءِ الحريـ * ـصِ معًا ومِنْ أوقَارِ دَاءْ وقال الشَّاعر: أخٌ لي لفظُه دُرُّ * وكلُّ فعـالِهِ بِرُّ تلقَّانِي فحيَّاني * بوجهٍ بَشْرُهُ بِشْرُ وقال الشَّاعر: وكُـلُّ غِنًـى يَتيــهُ بِهِ غَـنيٌّ * فمُرْتَجَــعٌ بِمَـوْتٍ أو زَوَالِ وَهَبْ جَدِّي طَوَى لي الأرضَ طُرًّا * أليسَ الموتُ يَزْوِي ما زَوَى لي؟ وقال غيرُه: ما مَاتَ مِنْ كَرَمِ الزَّمانِ فإنَّه * يَحْيَا لدَى يَحْيَى بنِ عَبْدِ اللَّهِ وقال الشَّاعر: يَمُدُّون مِنْ أيدٍ عَواصٍ عَواصِمٍ * تَصُولُ بأسْيافٍ قَوَاضٍ قَواضِبِ وقال آخَر: لَئِن صَدَفتْ عنَّا فرُبَّتَ أنفُسٍ * صَوادٍ إلى تِلكَ الوُجُوهِ الصَّوادِفِ وقال الشَّاعر: وَكَمْ سَبَقَتْ مِنْهُ إلَيَّ عَوارِفٌ * ثنائِيَ مِن تِلْكَ العَوارِفِ وَارِفُ وكَمْ غُرَرٍ مِنْ بِرِّهِ ولطائِفٍ* لَشُكْرِي علَى تِلكَ اللَّطائِفِ طائفُ [ الأبيات في " أسرار البلاغة " لعبد القاهر الجُرجانيِّ ]. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|