|
قســـم الحـــج أحكام، فتاوي، أشرطة، كتب متعلقة بالحج |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-11-10, 11:23 AM | #1 |
|نتعلم لنعمل|
|
إشتر نفسك اليوم .. فإن السوق قائمة .. والثمن موجود .. والبضائع رخيصة
قال ابن القيم رحمه الله :" إشتر نفسك اليوم .. فإن السوق قائمة .. والثمن موجود .. والبضائع رخيصة .. سيأتي على تلك السوق والبضائع يوم لا تصل فيه إلى قليل ولا كثير" " أيها الناس، إن عمل المؤمن لا ينقضي بانقضاء مواسم العمل، إن عمل المؤمن عملٌ دائبٌ لا ينقضي إلا بالموت، قال الله تعالى: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾ [الحجر: 99]، وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102]. أيها الناس، لئن انقضى شهر الصيام وهو موسم عمل فإن زمن العمل لم ينقطع و لئن انقضى قيام رمضان فإن القيام لا يزال مشروعاً كل ليلةٍ من ليالي السنة فاتقوا الله عباد الله، وبادروا أعماركم بأعمالكم، وحققوا أقوالكم بأفعالكم، فإن حقيقة عمر الإنسان ما أمضاه في طاعة الله، "وإن الكيس من دان نفسه أي حاسبها وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني"( أخرجه الإمام الترمذي) أيها المسلمون، لقد يسر الله لكم سبل الخيرات، وفتح لكم أبوابها، ودعاكم لدخولها، وبيّن لكم ثوابها" فاغتنموها يرحمكم الله (مقتطف من خطبة للإمام بن عثيميين-بتصرّف-) معا لإحياء سنة الرسول صلى الله عليه و سلم قال تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [آل عمران:31] سنة الأسبوع ابتداء من يوم الأحد 1 ذو الحجة 1431 هـ الموافق لـ 7 نوفمبر 2010 م ********************************************** سنة اغتنام العشر الأُول من ذي الحجة *********************************************** فإن من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، ومن هذه المواسم. عشر ذي الحجة وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:
ما يستحب فعله في هذه الأيام
وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة. وحريٌ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد ضاعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير - وللأسف - بخلاف ما كان عليه السلف الصالح [hr]#c9b75c[/hr] [media]http://www.4shared.com/audio/0VTtmVXS/Takbiir_Aid.html[/media] [hr]#c9b75c[/hr] صيغة التكبير: أ ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيراً. ب ) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد. جـ ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص المسلم حاجّاً كان أو مقيماً على إدراك فضله وانتهاز فرصته. ... التعديل الأخير تم بواسطة أحلام المسلمة ; 09-11-10 الساعة 11:32 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|