العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > خواطر دعوية

الملاحظات


خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-10, 04:03 PM   #1
نُسيبة أم إبراهيم
~مستجدة~
افتراضي خُطوة اليوم الثالث

بسم الله الرّحمن الرّحيم



خُطوات إلى بّر

الأمانْ

***

يا لشقاء البعيد عنك

يا مولاي !

***

( التحقي بالرّكب يا من تخلّفتِ )







خُطوة اليوم الثّالث :



(عاهدي الله على أن تتقيه ما استطعتِ في ترك زلاّت اللّسان كوني لنفسكِ محاسبةً ،استشعري أنّ الله رقيبٌ عليكِ ، وتذكّري أنّ كلمة واحدة لا تُلقين لها بالاً قد تجعلك تهوين في النّار سبعين خريفًا وبئس المصير....من التّقوى ومن الرّزانة والحكمة أن تزني كلامكِ،هذه خطوة اتخذيها إلى الفردوس مطية وأبشري...)





1- حُلمْ !

أختي في الله ، تقومين ذات صباحِ، فإذا بالطمأنينة تشرح صدرك، تتساءلين أين الهموم التي أصبحت هي الرّفيقة في هذه الحياة ؟ تتفقّدين عينيك أين الدّموع التي تنامين عليها وتصبحين على ذكرها؟ هل من الممكن أن يكون هذا آخر عهدكِ بالأحزان ؟

أجلْ !

أأدلّك كيف السّبيل ؟ فتُصدقينني ؟ فلا تتركي هذا الأمر ما حييتِ ؟

صدقًا ، إذنْ !

على الله توكّلي ، في الحديث الصحيح قال الرسول صلى الله عليه وسلم (منْ كانتْ الآخرةُ همّه جعل الله غناه في قلبه و جمع له شمله و أتته الدنيا وهي راغمة )

سرّ السعادة في هذا الحديث على نبينا أفضل الصلاة والسلام فاحفظيه وعلّميه غيركِ.

ما شغلتك الهموم إلا لأنّك غفلت عن الآخرة ، غفلت عن تمني الجنة وما فيها من نعيم مقيم ، وسهوت عن الاستعاذة من النّار وما فيها من عذاب مقيم ...

هلّمي بنا من الآن ، نُصوّب همّنا إلى تلك الدّار ! إلى دار القرارْ

خلال تلاوتك للقرآن ، تأملي في آيات النعيم و آيات العذاب ، أسقطيها على نفسك ، وتفّكري ...

إن داومت على ذلك فلن يمرّ عليك الوقت الطّويل حتّى تُبصري الفرج في كل أمورك ِ

تصديقا لقول الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم

أحسني الظّن بالله ،فحسن الظن بالمعبود يفتح خزائن الجود !

تذكّري : والله عند ظنّ عبده به !







********************************************************

2- الله هو كاشف الضّر... به استغيثي !

{ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ } .

أي: واذكر عبدنا ورسولنا، أيوب - مثنيا معظما له، رافعا لقدره - حين ابتلاه، ببلاء شديد، فوجده صابرا راضيا عنه، وذلك أن الشيطان سلط على جسده، ابتلاء من الله، وامتحانا فنفخ في جسده، فتقرح قروحا عظيمة ومكث مدة طويلة، واشتد به البلاء، ومات أهله، وذهب ماله، فنادى ربه: رب { أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } فتوسل إلى الله بالإخبار عن حال نفسه، وأنه بلغ الضر منه كل مبلغ، وبرحمة ربه الواسعة العامة فاستجاب الله له، وقال له: { ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ } فركض برجله فخرجت من ركضته عين ماء باردة فاغتسل منها وشرب، فأذهب الله عنه ما به من الأذى، { وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ } أي: رددنا عليه أهله وماله.

{ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ } بأن منحه الله العافية من الأهل والمال شيئا كثيرا، { رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا } به، حيث صبر ورضي، فأثابه الله ثوابا عاجلا قبل ثواب الآخرة.

{ وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ } أي: جعلناه عبرة للعابدين، الذين ينتفعون بالعبر، فإذا رأوا ما أصابه من البلاء، ثم ما أثابه الله بعد زواله، ونظروا السبب، وجدوه الصبر، ولهذا أثنى الله عليه به في قوله: { إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ } فجعلوه أسوة وقدوة عندما يصيبهم الضر.

( تفسير السعدي )



3- هذا هو السّر :

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنْ تصدُقِ الله يَصدقك) صححه الألباني



أي : إِنْ كُنْت صَادِقًا فِيمَا تَقُولُ وَتُعَاهِدُ اللَّهَ عَلَيْهِ يُجْزِك عَلَى صِدْقِك بِإِعْطَاءِ مَا تُرِيدُهُ.

*** *** ***

أمة الله، لا تبحثي عن الوسائل الكثيرة ،تريدين أن تصيبي خيرًا ما ؟ لا تتأخري ، داخل قلبك ، مفتاح البابْ...

اصدقِي الله يصدقكِ !





حديث ضعيف منتشر جدا شاركي في تصحيح السّنة

(( الدّين المعاملة))

بينما الصّحيح

(( الدّين النّصيحة ))





************************************

4- أين حياؤكِ من الله ؟



الحليم



الذي لا يعجل على عباده بعقوبتهم على ذنوبهم ومعاصيهم يرى عبادهم وهم يكفرون به ويعصونه وهو يحلم عليهم فيؤخر وينظر ويؤجل ولا يعجل ويوالي النعم عليهم مع معاصيهم و كثرة ذنوبهم وزلاتهم فيحلم عن مقابلة العاصين بعصيانهم ويمهلهم كي يتوبوا ولا يعاجلهم بالعقوبة كي ينيبوا ويرجعوا .



( فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر )





فيا أمة الحليم ، فليكن الحياءُ من آثار إيمانك بهذا الاسم ولا تنسي في دعائك أن تبدئي بالثناء على الله ولكِ أن تذكري هذا الاسم وتسأليه بأنّه الحليم الذي لا يعاجل بالعقوبة أن يغفر لك ويُعتق رقبتك من النّار ...





**********************************************

5- ابدئي بحقّ الله !

البـدء بتحية المسجد عند دخوله قبـل السـلام على الناس .


قال العلامة ابن القيم في زاد المعاد: (ومن هديه – صلى الله عليه وسلم - أن الداخل إلى المسجد يبتدئُ بركعتين تحية المسجد، ثم يجئُ فيسلم على القوم، فتكون تحية المسجد قبل تحية أهله. فإن تلك حقُ الله تعالى، والسلام على الخلق هو حقٌ لهم، وحق الله في مثل هذا أحق بالتقديم.)





***************************************************





6- تعلّمي ودُلّي غيركِ :

* هل يجوز دفع زكاة الفطر قبل العيد‏؟‏

فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ يجوز دفعها قبل عيد الفطر بيوم أو يومين، والأفضل أن يكون في يوم العيد قبل الصلاة، ولا يجوز تأخير دفعها عن صلاة العيد، لقول ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ‏:‏ ‏"‏أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة‏"‏‏.‏ وفي حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات" الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



*********************************************************************************************



7- هل من همّة ؟



لا تُضيعي وقتك للشيخ هاني حلمي

http://www.manhag.net/droos/details.php?file=170



دور المرأة في إصلاح المجتمع للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=33365



**** ********** ******************** ******************** ****************

أختي في الله ،

كيف هي الهمّة ؟

الليلة ، الليلة...

يا أمة الله قد تكون ليلة القدرْ

ليلة هي خيرٌ من ألف شهر

فأتي بآخرك في العبادة

إن لم تتعبي الآن فمتى؟

إن لم تُعتقي الآن فمتى ؟

إن لم تسعدي الآن فمتى؟

سيرحلْ

فسارعي هُناك منْ

قد وصلْ !

***

*

أدلّك على خير عظيم تقومين به كلّ يوم فيثقل ميزان حسناتك

إن شاء الله

رمضان

شهر للتّربية

فروّضي نفسك على الطاعة

روّضي نفسك على القيام

بمقتضى الحديث الآتي

قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب و كتبت له مائة حسنة و محيت عنه مائة سيئة و كانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي و لم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل عملا أكثر من ذلك) صححه الألباني









فأكثري ، أكثري ، أكثري

وانشطي في الدعوة

ولو أن تنشري هذا الحديث



***

رزقنا الله القبول

آمين



صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

الحمد لله رب العالمين
نُسيبة أم إبراهيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التوحيد أولاً يادعاة الإسلام أم خولة روضة العقيدة 2 14-02-15 10:05 PM


الساعة الآن 07:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .