العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑

الملاحظات


๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-07, 05:53 PM   #19
محبة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 19-12-2006
الدولة: إمـــــــ الحبيبة ــــــاراتي
المشاركات: 393
محبة is on a distinguished road
Smile فوائد الحديث الثامن...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفريغ الحديث الثامن...


الحديث الثامن
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله ) رواه البخاري ومسلم


-----------------------------------------------------


معاني الكلمات :

أمرت : أمرني الله . الناس : عبدة الأوثان والمشركين . حتى يشهدوا : حتى يسلموا أو يدفعوا الجزية .
يؤتوا الزكاة: يدفعوها إلى مستحقيها. عصموا : حفظوا ومنعوا . وحسابهم على الله : أي يعاملون بالظاهر وأما الباطن فإلى الله .


الفوائــد :


وجوب مقاتلة الكفار حتى يسلموا وينطقوا بالشهادتين. في قوله في الحديث أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله والمراد بالناس عند كثير من العلماء ما سوى أهل الكتاب كعبدة الأوثان ومشركي العرب و غيرهم هؤلاء لا يقبل منهم إلا الإسلام أو القتال إما أن يسلموا أو يقاتلوا يستثنى من ذلك أهل الكتاب فإنهم يقاتلون أو إذا دفعوا الجزية فإنهم لا يقاتلون لأن الله عز وجل قال: { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدً وهم صاغرون }.
فالمراد أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا غير أهل الكتاب من عبدة الأوثان ومشركي العرب وغيرهم ولذلك يقول الله تبارك وتعالى:{ لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي }. معنى ذلك أي لا احد يكره على الدين والجواب على هذه الآية قد يقول قائل ما الجواب عن قوله تعالى { لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي }. وهنا الحديث يقول أمرت أن أقاتل الناس حتى يسلموا يعني حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله نقول إن أكثر العلماء حملوا الآية { لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي }. على أهل الكتاب ، فإن أهل الكتاب لا يلزمون إما أن يسلموا أو يدفعوا الجزية يبقوا على دينهم ويبقوا على اليهودية أو النصرانية مع دفع الجزية فطبعا إذا دفعوا الجزية فالدين لله عز وجل لأنهم يكونون صاغرين ذليلين هذا الجواب عن الآية... أن أكثر العلماء قالوا أنها في أهل الكتاب


أن الواجب قتال الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وحتى لا يبقى شرك .
قال تعالى : { وقاتلوهـم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله}.
لا تكون فتنة : أي يبقى شرك ، لأن الدين لا يكون كله لله ما دام في الأرض مشرك فيجب على الناس أن يذعنوا عن الإسلام وان يشهدوا أن لا إله إلا الله وإن لم يشهدوا بأن لا إله إلا الله يدفعوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون لأن دين الله هو الدين الحق... ولذلك لما ترك المسلمون الجهاد قصروا في دين الله فأصابنا من الذل والصغار ما يعرفه الجميع ((قال صلى الله عليه وسلم إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا لدينكم)) والواقع اكبر دليل على ذلك.. فإن الجهاد من أفضل العبادات ومن أجل القربات


بعض كلام شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- في الجهاد: وهو كلام جميل وكلام عظيم يبين فضل هذه العبادة المحكمة التي تساهل فيها كثير من الناس حتى من الصالحين:

يقول ابن تيمية رحمه الله: الجهاد أفضل ما تطوع به الإنسان وتطوعه أفضل من تطوعه للحج وغيره قال تعالى: { أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين الذين آمنوا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم} انتهى كلامه...

وقال رحمه الله: ولما كان صلاح بني آدم لا يتم في دينهم ودنياهم إلا بالشجاعة والكرم بين سبحانه وتعالى أن من تولى عن الجهاد بنفسه أبدل الله به من يقوم بذلك فقال: { يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله إثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الدنيا في الآخرة إلا قليل }. انتهى كلامه...

وقال: ومن ترك القتال الذي أمر الله به لئلا يفتن فهو في الفتنة ساقط بما وقع فيه من ريب قلبه ومرض فؤاده وتركه ما أمر الله به من الجهاد...

وقال: والمرابطة في سبيل الله أفضل من المجاورة بمكة والمدينة وبيت المقدس حتى قال أبو هريرة لئن أرابط ليلة في سبيل الله أحب إلي من أن أوافق ليلة القدر عند الحجر الأسود ( فهذا في الرباط فكيف الجهاد)

وقال: ومن كان كثير الذنوب فأعظم دوائه الجهاد فإن الله يغفر ذنوبه...

وقال: وقد ثبت أنه أفضل ما تطوع به العبد والجهاد دليل المحبة الكاملة قال تعالى: { قل إن كان أباءكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم ....}.الآية. وقال تعالى في صفة المحبين المحبوبين { يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم}. فوصف المحبوبين المحبين بانهم أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين وأنهم يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم


إذا الجهاد ضروري لردع الأعداء و لإقامة دين الله تبارك وتعالى ولما ترك المسلمون الجهاد رأيتم ماذا حدث في الأمة أصبحنا ألعوبة في أيدي الأمم بل في أيدي الأقزام بل في أيدي أحفاد القردة والخنازير

والجهاد كما قال شيخ الإسلام فضائله كثيرة وهو أفضل ما تطوع به العبد لإنه فعلا دليل المحبة فلا يقدم أحد نفسه وروحه في سبيل الله إلا لقوة إيمانه وثقته بوعد الله تبارك وتعالى


والجهاد يكون فرض كفاية ويكون فرض عين
يكون فرض عين في أربعة حالات ذكرها العلماء

(1) إذا استنفر الإيمان لحديث ابن عباس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا) يعني إذا استنفركم ولي الأمر للجهاد في سبيل الله فانفروا جميعاً

(2) إذا حضر بلده العدو أي جاء العدو حتى وصل إلى بلده فهنا يكون فرض عين على كل الجميع حتى على النساء والشيوخ القادرين في هذه الحالة لأن هذا قتال دفاع

(3) إذا حضر الصف والتقى الصفان صف الكفار وصف المسلمين صار الجهاد حينئذ فرض عين و لا يجوز أن ينصرف قال الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيز إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير } وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم التولي يوم الزحف من السبع الموبقات

(4) إذا احتيج إلى الإنسان بأن يكون السلاح لا يعرفه إلا فرد من الأفراد وكان الناس يحتاجون إلى هذا الرجل لإستعمال هذا السلاح الجديد مثلاً فإنه يتعين عليه أن يجاهد وإن لم يستنفره الإمام وذلك بأنه محتاج إليه يعني يحتاج إليه في الحرب



أن أول واجب على المكلف هو النطق بالشهادتين لا النظر والاستدلال.. فإن بعض الناس قال أول واجب على المكلف أن ينظر ويستدل أن ينظر في الجبال والمخلوقات والسماء وهذا خطأ أول واجب على المشرك أو أول واجب على المكلف أن ينطق بالشهادتين فإن النصوص جاءت بذلك ولم تأتي بأن يقال له انظر أولاً انظر إلى الجبال وانظر إلى المخلوقات هذا خطأ
وقد قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ لما بعثه إلى اليمن : ( فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) .
ع
ظم التوحيد وأنه سبب لحقن الدم . فإذا الإنسان آمن ووحد حقن دمه

فضل الجهاد في سبيل الله وقتال الكفار ، وأن الجهاد ينقسم إلى قسمين :

قسم طلب – وقسم دفاع .

بين صلى الله عليه وسلم ما يعصم الدم فذكر

أولاً : النطق بالشهادتين .
ثانياً : إقامة الصلاة .
ثالثاً : إيتاء الزكاة .




أن الأحكام تجري على الظاهر والله يتولى السرائر لقوله صلى الله عليه وسلم: ( وحسابهم على الله ) ولذلك كان النبي عليه الصلاة والسلام أو كان في عهد النبي عليه الصلاة والسلام كان مليء بالمنافقين ومع ذلك كان عليه الصلاة والسلام يعاملهم بالظاهر وحينما قال لأحد المنافقين قال أحد الصحابة ألا أقتله قال لا يتحدث الناس أن محمد عليه الصلاة والسلام يقتل أصحابه فالنبي والحاكم إنما يحكم على الظاهر والسرائر وما بالقلوب هي لله عز وجل
فمن أظهر لنا الإسلام وقام بما يجب عليه عصم دمه وماله وعومل معاملة المسلمين وباطنه إلى الله تبارك وتعالى
وفي قوله إذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام كأن يرتكب ما يبيح دم المسلم (وقد جاء في حديث ابن مسعود قال صلى الله عليه وسلم لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث ذكر منها الثيب الزاني و التارك لدينه المفارق للجماعة والنفس بالنفس) فهذه الثلاث حالات إذا فعلها المسلم فإنه يقتل

ومن فوائد الحديث:

أهمية الصلاة وأنها تأتي بالمرتبة الثانية بعد الشهادتين كما سبق في حديث ابن عمر في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس وذكر منها بعد الشهادتين إقامة الصلاة


أهمية الزكاة ، وأنها تأتي بالمرتبة الثالثة بعد الصلاة .


وأن النبي عبد مأمور حيث قال (أمرت) وهذا جاء في أحاديث أخرى منها قال فيها عليه الصلاة والسلام أمرت فمثلا من تلك الأحاديث


قوله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أبشر خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب والحديث في الصحيحين


ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أسجد على سبعة أعظم على الجبهة واليدين والركبتين وأطراف القدمين والحديث في الصحيحين


ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقرأ القرآن على سبعة أحرف


ومن ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم أمرت بقرية تأكل القرى يقولون يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديث



فالنبي عليه الصلاة والسلام عبد حقق العبودية بكاملها ولذلك وصفه الله عز وجل بوصف العبودية على المقامات كما مر معنا في الإسراء والمعراج قال تعالى { سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى }
وفي مقام التحدي {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا }
وفي مقام الدعوة أنه لما قام عبد الله إلى أخره.




ومن فوائد الحديث إثبات الحساب وأن حساب الخلق على الله تبارك وتعالى فإن الذي يحاسب الخلق هو الله تبارك وتعالى

مباحث الحساب:


الحساب يوم القيامة: أن يطلع الله عباده على أعمالهم ويقررهم عليها
ثابت في الكتاب والسنة والإجماع


(1) قال الله تعالى: { إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم}
وقال تعالى: { أما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حساب يسيرا }

(2) ومن السنة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته اللهم حاسبني حسابا يسيرا

(3) يستثنى من الذين يحاسبون من يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب كما جاء في الصحيحين في قوله صلى الله عليه وسلم عرضت علي الأمم والحديث معروف وفيه رأيت أمتي ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب فلما سئل النبي من هم قال: هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون.. لا يسترقون لا يطلبون من أحد أن يرقيهم ، ولا يكتوون أي لا يفعلون الكي، ولا يتطيرون أي لا يتشاءمون بطير أو يوم فإن الجاهلية كانوا يتطيرون مثلا ويتشاءمون بيوم الأربعاء أو بشهر شوال أو ببعض الحيوانات فالتشاؤم حرام ، وعلى ربهم يتوكلون أي يعتمدون على الله تبارك وتعالى


(4) الحساب يشمل حتى الجن لأنهم مكلفون مأمورون كالإنس ولذلك الجني الكافر يدخل النار بالاتفاق كما قال تعالى: {ولقد درأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس } وقال تعالى { قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار}
كما أن الجني المسلم يدخل الجنة كما مر في كتاب التوحيد لعموم{ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا}

(5) صفة حساب المؤمن يخلو به ربه ويقرره بذنوبه ثم يسترها ويغفرها... الله أكبر... كما جاء في حديث ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يدنا المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه فيقول هل تعرف فيقول أي ربي أعرف فإني قد سترت عليك في الدنيا وإني أغفرها لك اليوم ... والحديث في الصحيحين. أما الكفار يحاسبون حساب تقرئ وتوبيخ وليس حساب حسنات وسيئات ينادى بهم على روس الخلائق هؤلاء الذين كذبوا على الله

(6) الحساب عسير على الكفار كما قال تعالى: { الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا } وقال تعالى: {مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر } إنما كان الحساب عسيرا شديدا لأنه لا يدع شاردة ولا واردة إلا أتى بها أحصاه الله ونسوه وقالوا { مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها } أول ما يحاسب عليه العبد من حقوق الله الصلاة لحديث أبي هريرة قال كما قال صلي الله عليه وسلم : " أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله ...
وأول ما يحاسب فيما بينه وبين الناس في الدماء قال النبي صلى الله عليه وسلم :" أول ما يقضى بين الناس في الدماء " .





التعديل الأخير تم بواسطة شـروق ; 02-07-07 الساعة 09:40 AM
محبة غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملخص حلية طالب العلم للأستاذة عطاء الخير أسماء حموا الطاهر علي أرشيف الفصول السابقة 10 25-12-13 01:00 AM


الساعة الآن 04:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .