مشروع هذا الصيف ((كوني قارئة ))

[مروة عاشور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا هو مشروع الصيف أخواتي
((كوني قارئة ))


فكري معي *
عجباً...مالذي يدفعني ويدفعكـ لنقرأ..!





نحن نغتال إقرأ أليس كذلك؟؟
بيننا وبين الكتاب عقدة نفسية، ونحن أمة (اقرأ)، ولكن ثقلت علينا المعرفة، وخف علينا القيل والقال، ولو سألت أكثر الشباب: ماذا قرأت اليوم ؟ وكم صفحة طالعت ؟ لوجدت الجواب: صفر مكعَّب، مع العلم أن غالب الشباب بطين سمين ثخين بدين، لأنه مجتهد في تناول الهنبرقر والبيتزا، وكل ما وقعت عليه العين ووصل إلى اليدين:



سل الصحون التباسي عن معالينا ـ واستشهد البَيْضَ هل خاب الرجا فينا



- كم (كبسة) شـهدت أنا جحافلهـا ـ وكـم خـروفٍ نـهشناه بـأيدينا.


صح النوم يا شباب فقد انقضى العمر، وتصرّمت الساعات، وقتل الزمان بالهذيان وأماني الشيطان وأخبار فلان وعلاّن، استيقظوا يا أصحاب الهمم الهوامد، والعزائم الخوامد، والذهن الجامد، والضمير الراقد:


- وَلَو نار نفخت بِها أَضاءَت ـ وَلَكن أَنتَ تَنفخ في رَمادِ.


قاتل الله التسويف والإرجاف، وسحقاً لمن زرع شجرة «ليت» لتثمر له «سوف»، وتخرج له «لعلَّ» ليذوق الندامة:


- وَمُشَتَّتِ العَزَماتِ يُنفِقُ عُمرَهُ ـ حَيرانَ لا ظَفَرٌ وَلا إِخفاقُ.


حيّا الله الهمم الشماء، والعزيمة القعساء، التي جعلت أحمد بن حنبل يطوف الدنيا ليجمع أربعين ألف حديث في المسند، وابن حجر يؤلّف فتح الباري ثلاثين مجلداً ، وابن عقيل الحنبلي يؤلف كتاب الفنون سبعمائة مجلد، وابن خلدون يسجّل اسمه في عواصم الدنيا ، وابن رشد يجمع المعارف الإنسانية:


- لولا لطائف صنع الله ما نبتتْ ـ تلك المكارم في لحمٍ ولا عصبِ.

أربعة أسابيع كل إسبوع كتابين صغيرين

بين فريقين من الأخوات

//ليست مسابقة بقدر ماهو تحفيز لي ولكن وبإذن الله وتوفيقه إن رُزقنا تطبيق هذا البرنامج سنستفيد ونروح عن أنفسنا قليلا وربما تتغير أشياء كثيرة

الحقيقة وبصراحة أكثر ما يشدني في كتابات الدكتور عائض القرني هو أننا نستطيع القراءة مرة من منتصف الكتاب ومرة من الأخر وهكذا ..

أعتبرها كبسولات وهذاما سنقوم به لما نقرأ معا

,نكتب كبسولات نافعة

إذن هذا هو دور كل فريق

كبسولات من ما نقرأ

أسأل الله لي ولكن التوفيق ..
وبسم الله نبدأ

___________________________

أكثر المقالات مقتبسة من موقع

كن قارئا فجزاهم الله خيرا

*/*/