ذكرتموني يا اخواتي بكأس مرة طالما تجرعت منها مرات ومرات ولكن الله المستعان، فكلما تعلق قلبي بأخت فأحبها وابذل من أجلها و أتواعد واياها على الحلو والمر وإلا يفرط أحد بالآخر ...... حتى أجد نفسي أسأل ولا أجاب فوالله الذي لا إله غيره لا أطلب سوى صدر حنون وأذن مصغية و مكان في قلبها حتى ولو كان على باب قلبها فسأنتضر حتى يؤذن لي بالدخول.
ولكن هيهات فبت أتهم نفسي لعله تفريط مني أو ربما سذاجتي أو أو أو ..............
فنحن في زمن غربة وأشد ما يحتاج إليه المرء من يعينه على غربته ويؤنسه في وحدته ويثبته على طريقه، لا من يلهيه عن دينه والأصل في وجوده ويدخله في متاهات هو في غنى عنها ( أنا كلمتك البارحة فلماذا لم تكلميني أنت اليوم هذا دورك ، أنا سمعت أنك تكلمت مع فلانة ألا تعلمين أنها لا تحبني ، لماذا لم تقولي لي أنك ذاهبة للتسوق.............) فتنشأ مشادات لأتفه الأسباب.
الله المستعان، اللهم إنا نسألك الصحبة الصالحة التي تعيننا على الخير وتمنعنا من الشر آمين.
إعلان: من وجدت صحبة تتوفر على الشروط المناسبة فلترسلني على بريدي الخاص في الملتقى.