![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#18 | ||||||
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
04-11-2008
المشاركات: 193
![]() |
![]()
رفع الله قدركِ أختي الفاضلة .. اللهم بارك أسلوبكِ في القصة والرد رائع زادكِ الله من فضله العظيم
اقتباس:
اقتباس:
ما زلت لا أرى التنازل والتسليم لطبيعة الحياة هو مآل المرأة الوحيد، يجب أن يكون هناك شيء تستطيع عمله : s وفي الحقيقة الموضوع بهذا الشكل فيه تفصيل، فيجب أن يكون هناك ما يستحق التضحية والسعي بقوة لأجله ليس مجرد المحافظة على البيت لأجل الأولاد ففي هذه الحالة لن تُكلف نفسها عناء استرداد قلب زوجها لأنها أساسًا لم تمتلكه. لم يكن هناك وقت لتمتلكه، فهكذا الحياة.. ولكن الحياة أيضًا فيها فسحة أمل .. ربما أثقل على الزوجة وأزيد أعبائها حين أقول: كوني أنتِ الزوجة الثانية له، فقد تشعرين بتغيّر زوجك، مثلًا .. ملل .. العمل طوال النهار والعودة مساء لذات البيت وذات الزوجة والأولاد والمعيشة نفسها وقد لا تملكين من أمركِ شيئًا سوى البشاشة في وجهه للتخفيف عنه وأنتِ من تحتاج هذا في الأصل فابحثي لزوجكِ عن زوجة أخرى وارتاحي ^__^ أقصد غيري من نفسك، ومنزلكِ .. أي تغيير في البيت، في نظام الأسرة ككل، ربما يخلق جوًا جديدًا في البيت وحتى مع الفقر فأظن أن القلب لن يحتمل قسوة الفقر وجفاف المشاعر، فلابد أن يستعيض بشيء من الحب ودفء الأحاسيس يليّن به خشونة معيشته تستطيع تفقّد أحوال زوجها في عمله بالاتصال به وبثه مشاعر الشوق له << هتجيبها منين أنا عارفة بس أهو حل يعني يمكن ينفع : ) ربما رسالة بسيطة حين يسيطر الجفاء والبعد على الجو العام للمنزل، لا تحتاج سوى ورقة وقلم ولتكتب له معاتبة وناصحة أيضًا بودّ وأدب ولطف فله عليها حق النصح فربما هو لا يدرك عِظم الأمانة التي استُرعي فيها فيهملها وقد يرى نفسه مظلومًا فهو الزوج والأب الذي يكد ويعمل طوال النهار سعيًا وراء لقمة العيش، وكثيرًا ما يوصل تفكير مثل هذا –وبعد ملل وفقدان أمل بتحسن المعيشة- لأن يعيش حياته بعيدًا عن الهم دا ويرى الزواج الثاني مخلصًا له من تلك الهموم كلها، فيتبع الشرع حينها فيما أحل الله له وينسى أو يتناسى تلك الأمانة في عنقه. فهذا الزوج يحتاج من يذكّره بحقوق زوجته وأبنائه فإن لم تكن لها القدرة على ذلك فلتُرسل له من يفعل من أهلها أو أهله اقتباس:
أما وأكثر تلك المشاكل في واقع لا يخيّم فيه الحب بين الزوجين ولا يرى الرجل فيه من الإلتزام بالدين سوى حقه بالزواج الثاني فالله المستعان.. هداهم الله ورزق الزوجات الصبر فهو ابتلاء اقتباس:
بصراحة لم تُبقِ لي ما أقوله حقًا، هدى الله مثل هؤلاء الأزواج واصلح حالهم وردّهم لدينه ردًا جميلًا اقتباس:
وفي الحقيقة المحيط الإجتماعي حولي على العكس تمامًا فالزوجات يشتكين جلوس الأزواج في البيت، ملل من الروتين اليومي، تفضّل الذهاب لجارتها على المكوث في المنزل مع زوجها الذي لا يفارق بيته، وطبعًا هو في زمرة العاطلين عن العمل أو المتقاعدين. ربما لهذا تأثير << بحاول ألاقيلي مهرب : ) اقتباس:
|
||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|