العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . بوابة الملتقى . ~ . > أنشطة القاعات الصوتية > الأرشيف > المواد الصوتية والمكتوبة

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-09, 11:21 AM   #1
إيمان مصطفى عمر
|مديرة معهد العلوم الشرعية|
افتراضي .......دروس دورة المنهجية في طلب العلم للشيخ فهد القضيبي....

الدرس الاول




إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله



اللهم صلي علي محمد وعلي اله وأصحابه وسلم تسليما مزيدا اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما اللهم يامعلم إبراهيم علمنا ويامفهم سليمان فهمنا اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وإنك إن شئت تجعل الحزن سهلا..


أما بعد :-




فنبدأ هذه الدورة وهي عبارة عن إشارات ومفاتيح لطالب العلم لمن أرد أن يأتي العلم من بابه وهذه الدورة جعلنها على أربعة أيام


وذلك لأمور ..


الأمر الأول : أن الدورة إذا طالت أصبح فيها نوع من الملل وقطعت عن الأشغال والإنسان مرتبط بأعمال كثيرة فإذا تحامل وصبر على أربعة أيام ففيها الخير والبركة إن شاء الله .




والأمر الثاني : كون أن الدورة تكون متتالية فهذا اكتمال للمادة العلمية التي تلقى , بخلاف إذا كانت الدورة موزعة على يوم في الأسبوع ,يحصل فيها زيادة ونقص وغياب ... والذي تسبب في هذه الدورة بعض الأخوات جزاهن الله خيرا في أن الكثير ممن أراد أن يتعلم العلم لا يدري من أين يبدأ وما هو المتن المناسب , لان العلم غزير وكلما طال الزمن طالت غزارته وتنوعت فنونه وتعددت .


فالناظر لهذا يكون في حيرة من أمره وتردد , ومن أين يبدأ , قد يبدأ بكتاب ثم ينتقل إلى آخر وهكذا ... وفي النهاية يخرج ولم يحصل علما وكذلك تمضي السنوات الطويلة وهو لم يحصل علما , لأنه لم يأت باب العلم من طريقه ولم يخطط لهذا العلم . ونحن نعلم أن كل شيء له تخطيط , ومن يعارض هذا فهو يعارض الفطرة والفكر السليم . كل شيء له تخطيط .. بناء المنازل تجد انه يخطط من مهندس متخصص ... وكذلك السفر , طويلا كان أم قصيرا تجد أن صاحبه يخطط له ... وما أصبح الكثير الآن في فوضوية إلا بجهلهم بالتخطيط ... ومنهم من يظن أن التخطيط هذا إنما هو مسالة رزتين , وان الإنسان ممكن أن يعيش حياته بلا هذا الروتين الذي يسميه التخطيط , والحق أن كل أمر لا بد له من خطط مرحلية وأهداف يصل إليها الإنسان وإلا فانه لي يحصل شيئا .


وعادة قبل أن يبدأ بالأساس يقدم له بمقدمات , هذه الدورة منقسمة إلى قسمين أساسيين : قسم في التعلم , وقسم في التعليم .


قسم في التعلم : نتكلم فيه عن فضل العلم والصبر على طلبه , والمنهجية الصحيحة في طلب العلم, وهناك عناصر متفرعة .


قسم في التعليم : من انتهى من التعلم وأراد أن يعلم .


ومن أراد أن يبدأ بشيء لا بد أن يبين فضائل هذا الشيء ومزاياه ومكانته


وقبل أن أبدا في فضل العلم أقول


إن أفضل ما قضيت به الأعمار وما قطعت به الأوقات هو العلم . والله سبحانه وتعالى ذكر العلم في كتابه العزيز في مواضع عدة , والنبي صلى الله عليه وسلم تحدث عن العلم , والعلماء تكلموا عن العلم في مضنفات كبيرة فأفردوا له المصنفات , وان لم يكن فهو في فصول من كتب أخرى .


لا شك أن العلم هو أفضل النوافل بعد أداء الفرائض , قد يعترض معترض فيقول طاعة الوالدين مقدمة على العلم ، نقول طاعة الوالدين من الفرائض وليست من النوافل .


والدليل على فضل العلم , قوله تعالى (( وقل رب زدني علما )) ولذلك قال العلماء في هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى لم يطلب من نبيه صلى الله عليه وسلم الاستزادة من شيء إلا العلم . وقوله تعالى (( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )) و تركت الإجابة لأنها معلومة فلا احد يناقش فيها , ولا يحتاج الأمر إلى إعطاء جواب لأنه واضح , فالذين يعلمون لا يستوون مع الذين لا يعلمون . وقوله تعالى (( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )) هؤلاء حق لهم الرفعة في العلم . وقوله تعالى (( إنما يخشى الله من عباده العلماء )) أي أكثر الناس خشية وخوف من الله تعالى وتطبيقا لأوامره تعالى هم العلماء لأنهم يخشون الله أكثر من غيرهم . وقوله تعالى (( شهد الله انه لا اله إلا هو الملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا اله إلا هو العزيز الحكيم )) في هذه الآية, الله سبحانه وتعالى أشهد نفسه على وحدانيته ثم ثنى بالملائكة وثلث بأولي العلم , ناهيك بهذا شرفا وفضلا بأهل العلم أن يثلث الله بهم في وحدانيته . ويقول تعالى : (( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )) فرده هنا إلى الذين عندهم العلم .


أما في الحديث الشريف جاء في حديث معاوية رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )) هذا الحديث يدل على أن الذي يريد الله به خيرا يعلمه ويفقهه في الين ومفهومه أن الذي لا يريد الله به خيرا لا يفقهه في الدين .


وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا حسد إلا في اثنتين , رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق , ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها )) فالحسد المقصود هنا : الغبطة : تمني ما عند الآخرين .


وفي حديث أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((مثل ما بعثني الله من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير , وكان منها طائفة أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا , وأصاب منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ , فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وتعلم , ومثل لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسل به ))


هذا الحديث يبين لنا أن الناس كالأرض منهم طائفة طيبة , وطائفة أجادب , وطائفة قيعان :


الطائفة الطيبة هي التي أخذت العلم ثم بعد ذلك نشرته للناس وعلمته وأفادت الآخرين وهم العلماء . وطائفة أخرى هي اجادب (أمسكت الماء لم تشربه وإنما حفظته ) أي حفظت العلم فنفه بها الله الناس فجاء من بعدهم (كما في الحديث (( رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه )) أخذوا العلم ونشروه .


والطائفة الثالثة : قيعان , لا تمسك الماء ولا تنبت الكلأ , لا انتفعت بالعلم ولا نفعت غيرها بهذا العلم .


وعن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة )) وجاء في حديث آخر (( من دعي إلى الهدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا )) وجاء في حديث آخر (( من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع ))...(( العلماء ورثة الأنبياء ))


والأحاديث في هذا كثيرة



جاء عن الإمام أحمد انه قال : (( طلب العلم لا يعد له شيء لمن صحت نيته ))


أي إذا استوت الأمور عند الإنسان فطلب العلم من أشرفها , إما إذا كان ينفع الناس في شيء آخر فهذا له خصوصيته .


ومن أقوال السلف في التعلم , ما جاء عن ابن عباس انه عندما جاء لعند أهل مكة وكان عندهم عطاء بن أبي رباح , وكان من العلماء , أجلسه على سريره , فقال أهل مكة : كيف تجعل بن أبي رباح يجلس في جوارك وعطاء من الموالي , فقال لهم : هذا العلم , يزيد الشريف شرفا ويجعل الوضيع مرتفعا .


وجاء عن ابن عباس انه قال : فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد .


وجاء عن أبي هريرة رضي الله عنه : لكل شيء عماد , وعماد هذا الدين الفقه , وما عبد الله بأفضل من فقه في الدين .


وقال علي رضي الله عنه : كفى بالعلم شرفا أن يدعيه من لا يحسنه , ويفرح إذا نسب إليه , وكفى بالجهل ذما أن يتبرأ منه من هو فيه .


وعن معاذ رضي الله عنه قال : تعلموا العلم , فان تعلمه خشية , وطلبه عبادة , ومذاكرته تسبيحا , والبحث عنه جهادا , وتعليمه من لا يعلمه صدقة , وبذله لأهله قربة .


ويحضرني في هذا, حديث : (( إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية , وولد صالح يدعو له , وعلم ينتفع به ))


قالوا هذه لا تكون إلا للعالم , الصدقة الجارية هو العلم الذي بذله للناس , والولد الصلح الذي يدعو له فهو كل من تعلم يدعو له , وعلم ينتفع به هو العلم الذي ورّثه , فكل هذه هذه لم يحزها إلا العالم .


وان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع .


ولا شيء أفضل من نشر دين الله سبحانه وتعالى بين الناس , وان تنشر هذا الدين وهذه الشريعة , ويعرفه من لا يعرفه بسببك , فلا شك أن في هذا فضيلة عظيمة


وفضائل العلم لا تحصر والاسترسال فيها يجعل الأمر يطول ,


ننتقل بعد ذلك إلى الصبر في العلم , ما دام أن العلم بهذا الشرف والعلو والمرتبة والمكانة , لا شك أن طلبه ليس باليسير ويحتاج إلى جهاد يقول يحي بن أبي كثير لا يستطاع العلم براحة الجسم ,

نذكر بعض القصص لبعض الصحابة والسلف الصالح , فهم أهل الاقتداء وهم الذين يقتفى أثرهم وينهج نهجهم لأنهم أفضل الخلق بعد رسول الله –صلى الله عليه وسلم - . ولان الله سبحانه وتعالى اختارهم لصحبة نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام .
** جابر بن عبد الله رضي الله عنه , سمع حديثا في المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم , فسأل من يروي هذا الحديث , فقالوا : عبد الله بن أنيس . والصحابة يحرصون دائما على أن يكون عندهم علو في الإسناد ويزداد توثق . فسأل عن عبد الله فقالوا هو في مصر , فاشترى راحلة ووضع متاعه , وانطلق إلى مصر – وقيل انه إلى الشام – وسار شهرا كاملا , حتى وصل إلى تلك البلدة , وسأل عن عبد الله , وكان الصحابة مصابيح في أي بلد ينزلون فيه , فدلوه على بيته .
فطرق الباب فخرج خادمه فقال له : قل في الباب جابر . فذهب الخادم إلى عبد الله وأخبره , فقال عبد الله : من جابر ؟ فلما خرج وعرفه وصافحه , ثم قال : حدثني بهذا الحديث , فقال عبد الله : يحشر الناس يوم القيامة .....
فحدثه به , فقال : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم , فرجع جابر ولم ينظر إلى تلك البلاد بشيء . رجع شهرا كاملا في حديث واحد .
** وأما ابن عباس رضي الله عنه فقد ضرب أروع الأمثلة في صبره وتحمله والمشقة التي نالها في طلب العلم , فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم , كان ابن عباس عمره بضعة عشر سنة , قال لصديق له من الأنصار : هلم بنا نجمع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال الأنصاري : أتظن أن هناك من يحتاج أليك وفيهم كبار الصحابة أبو بكر وعمر ... فلم ينظر ابن عباس إلى ما قاله الأنصاري , وذهب يطلب العلم
( وهذا فيه إشارة إلى البحث عن معين على طلب العلم . سنتكلم عنها في منهج طالب العلم ))
فذهب ابن عباس واستعان بالله سبحانه وتعالى وبدأ بطلب العلم فكان ابن عباس رضي الله عنه يذهب إلى الصحابة الذين سمعوا الأحاديث من النبي صلى الله عليه وسلم , يذهب إليهم في أوقات الظهيرة ولا يطرق بابهم وإنما يتوسد عتبة الباب , تسفي عليه الرياح المحملة بالأتربة والغبار وحرارة الشمس , يتوسد العتبة حتى يخرج ذلك الصحابي لصلاة العصر ويرى ابن عباس بهذه الحالة فيقول : ابن عم رسول الله , لو أرسلت إلي لأتيتك , فيقول بنفس مطمئنة : حدثني ما سمعت من أحاديث عن رسول الله . فيحدثه بما سمع ,
وهذا أدب من ابن عباس , بل قبل ذلك كان مع النبي عليه الصلاة والسلام , لما نام ليلة عند خالته ميمونة , فأراد أن يقتدي برسول اله صلى الله عليه وسلم , لما استيقظ رسول الله عليه للصلاة في آخر الليل , استيقظ معه ابن عباس , فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلاء , فَهِم ابن عباس أن رسول الله يريد الوضوء بعد خروجه من الخلاء , فأحضر له الماء وجعله عند الباب , فلما خرج النبي عليه الصلاة والسلام , قال : من أحضر هذا الماء ,قيل ابن عباس فدعا له : اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل .
ويمضي ابن عباس في طلب العلم انه كان يلازم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فكان تأتيه المسألة , فلا يسأل عمر هيبة له حتى يجد المناسبة لذلك السؤال , ففي أحد المرات كان عنده سؤال في المرأتين اللتين في سورة التحريم , لما رأى عمر رضي الله عنه يريد الوضوء فمباشرة فهم وأحضر له الوضوء وصب له الماء , فرأى أن يطرح السؤال وهو يخدمه , فسأله , فقال له : عجبا لك يا ابن عباس لا تعرفهما , إنهما عائشة وحفصة .
وبعد قرابة ثلاثين عاما , اجتمع الناس على ابن عباس يتعلمون منه , حتى أن احدهم يروي انه مرة اجتمع خلق كثير عند بيت ابن عباس يريدون تعلم العلم , فخرج من كان مع ابن عباس وقال : من أراد التفسير فليدخل , فدخلت مجموعة سألوا أسئلة في التفسير , فقال ابن عباس : إخوانكم , فخرجوا ودخلت مجموعة سألوا في الفقه , فقال ابن عباس : إخوانكم ,فخرجوا ودخلت مجموعة أخرى , وهكذا
وفي الحج اجتمع عليه الناس أيضا , وجاء ذلك الصديق القديم ورأى ذلك المنظر المهيب والمشهد العظيم والناس قد اجتمعوا على ابن عباس , لا يكاد يرى من كثرتهم , فنظر فقال : لقد كان هذا الفتى أعقل مني .
وكما يقال : من كانت بداياته محرقة كانت نهايته مشرقة .
اكتفي بهذه العناصر , سبحانك اللهم وبحمدك ,نشهد انك لا اله إلا أنت , نستغفرك ونتوب إليك .
والسلام عليكم ورحمة الله .








إيمان مصطفى عمر غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل كبر السن يمنع من طلب العلم ؟ بداية مشرقة روضة آداب طلب العلم 10 04-12-15 12:07 AM
ملخص حلية طالب العلم للأستاذة عطاء الخير أسماء حموا الطاهر علي أرشيف الفصول السابقة 10 25-12-13 01:00 AM
فضل طلب العلم !!! نبع الصفاء روضة آداب طلب العلم 0 15-06-07 09:44 PM


الساعة الآن 11:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .