[تصويت ミ خَوَاطِرْ دَعَوِيَّة ミ المُنافـ،ـ،ـ،ـة الأولـ ـ ـى]

[عائشة صقر]

حيّاكنّ الله يا طالبات العلم الحبيبات

بعد المنافسة الأولى ضمن فعالياتنا الصيفية لهذا العام 1430 هـ،

لمسابقةミخَوَاطِرٌ دَعَوِيَّةٌミ

وصلتنا 3 مشاركات

من طالبات علمٍ .. رآئعــات

فـ لله درهنّ .. كتب الله أجرهنّ .. وبلغهنّ مُناهنّ

نطلب منكن التصويت على المشاركة الأفضل بالنسبة لكِ

5 أيام من تاريخ الموضوع .

ملحوظة /
يمنع التصويت من قِبَل المشارِِكات .. ونرجو من المصوتات عدم التنويه باسم أي من المشاركات .

والآن .. دعونا نعرض المشاركات

والموضوع كان بعنوان ミصَيفٌ وَزَيفٌツ

صيف وزيف

نصيحةلاستغلال الإجازة الصيفية فيما ينفع ويرضي الله .

يتفق الحكماء على أن الفراغ يدمر الكفاءات والمواهب، ويهدر أغلى ما يملك الإنسان وهو الوقت، ولقد نبه النبي -صلى الله عليه و سلم- أمته لأهمية الوقت فقال: "نعمتانمغبون فيهما كثير من الناس؛ الصحة والفراغ" [رواه البخاري]، وقال صلى الله عليه وسلم: "اغتنم خمسًا قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك،وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك"

ومن أقوال الحكماء: من أمضى يومًا من عمره في غير حقٍ قضاه، أو فرضٍ أدّاه، أو مجد أثّله، أو حمد حصّله،أو خير أسّسه، أو علم اقتبسه، فقد عقّ يومَه، وظلَم نفسَه!

الوقت الذي أنت فيه هو حياتك، إذا أهملته أهملت حياتك، وإذا عمَّرته عمَّرت حياتك، ولأهمية الوقت بالنسبة للمسلم فإن الله سبحانه وتعالى أقسم به فقال:﴿ وَالْعَصْرِ ﴾ [العصر:1]، ﴿ وَالْفَجْرِ ﴾ [الفجر:1]، ﴿ وَالضُّحَى ﴾ [الضحى:1]، ﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾ [الشمس:1]، ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ﴾ [الليل:1]، إلى غير ذلك من آيات القرآن الكريم.

يقول ابن القيم رحمه الله: ( السنة شجرة، والشهور فروعها، و الأيام أغصانها، والساعات أوراقها، والأنفاس ثمرها،فمن كانت أنفاسه في طاعة فثمرته طيبة، ومن كانت في معصية فثمرته حنظل )، فأي الثمار تريد.

• ابن مسعود : ” إني لأمقت الرجل أن أراه فارغا ليس في شئ من عمل الدنيا ولا الآخرة ”
• عمر بن عبدالعزيز ” الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما“

• الشافعي ” صحبت الصوفية فلم أستفد سوى حرفين, أحدهما: قولهم: الوقت سيف, فإن لم تقطعه قطعك, ونفسك إن شغلتها بالحق وإلا شغلتك بالباطل ”

• الحسن البصري ” إنما أنت أيام فإذا ذهب يوم ذهب بعضك“

الوقت هو العمر وهو الحياة ولا يمكن تكديسه بل لابد من إنفاقه ، إذن لا بد من استغلال الوقت بالأعمال النافعة في الدنيا والآخرة من حفظ القرآن - طلب العلم - الدعوة إلى الله - بر الوالدين والأقارب - المراكز الصيفية - مجامع الخير - برامج أسرية.

لتكن الإجازة الصيفية لك فرصة ذهبية في تحقيق نقلة كبيرة في عالم الإيمان والعمل، لا تدع الشيطان أو وساوس النفس تقنعك أن الأمر مستحيل، بل عليك أن تفعم نفسك بالأمل في الله، وبالثقة في نفسك، فكم من العلماء والنابهين كانت بداية الصعود والتفوق عندهم عزيمة ناهضة واستعانة بالله صادقة.

فعليك أختى المسلمة بالأتى:

الإخلاص: للنية الصالحة والصحبة الطيبة أحسن الأثر في الاستفادة من الوقت
حفظ القرآن: إن الحياة مع القرآن الكريم تلاوة وتدبرًا وحفظًا نعمة عظيمة، فلا يفوتنك هذا الخير في إجازتك الصيفية.

دروس العلم: حلقات العلم هي رياض الجنة، والعاقل الموفق يحرص على حظه الوفير منها، فليس أضر على الإنسان من الجهل، لاسيما الجهل بما لا يسع المسلم جهله؛ من مسائل التوحيد ومعرفة صور الشرك، وتعلم العبادات على السنة الصحيحة ومنهج السلف الصالح، وتعلم أحكام الشرع، عسى أن يشرح الله صدرك، ويحبب إليك العلم، وييسر لك طلبه، فتكون من الدعاة إلى الله على بصيرة، وتنتفع بك أمتك.

الدورات العلمية والمهارات الفنية : من الأمور التي يمكن أن تنفق فيها جزءًا من وقتك في الإجازة الصيفية اكتساب مهارات فنية علمية كدورات الحاسوب التخصصية التي يحتاج إليها المسلمون في وسائل التعليم والإعلام، وتوسيع طرائق الدعوة إلى الله.

نسأل الله عز وجل أن يبارك في أعمارنا وأوقاتنا، وأن يوفقنا للعمل الصالح فيها فقد قال_صلىالله عليه وسلم_ (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل، عن عمره فيم أفناه، وعنعلمه فيم فعل، وعن ماله من أبن أكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيمأبلاه). فهل أعددت للسؤال جواباً، وللجواب صوابا؟

وأخيرًا.. فالصيف آمال وآلام.. الصيف أمل الطالب والمعلم.. أمل للخريج .. أمل للمسافر .. آمال وآمال، لكن كم يحمل في طيَّاته من آلام قد امتلأت بالأخبار والأسفار التي مُسِخَ فيها الحياء، وذُبِحَت الغيرة، وانتحر العفاف.

تحكّم في الوقت قبل أن يتحكم فيك.

جعل الله أيامنا وأيامكم آمال وأفراح، وجنَّبنا الآلام والأتراح، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد

فهذه أفكار في كيفية استغلال الأجازة الصيفية كي لا تضيع أيامها ويضيع وقتها سدى وبدون أدنى فائدة

فالأجازة وقت من وقتنا وعمر من عمرنا سنحاسب عليه يوم القيامة فينبغي أن نستغله فيما يعود علينا وعلى أمتنا بالنفع والفائدة في الدنيا والآخرة

وإليكم بعض الأفكار التي تعينكم على استغلال الأجازة الصيفية فيما يفيد :

1-الالتحاق بدور لتحفيظ القرآن الكريم ففي الحديث " خيركم من تعلم القرآن وعلمه"

وإن كنت تحفظين بعض أجزاء القرآن الكريم فاستغلي الأجازة بمراجعة ما حفظتيه وحفظ المزيد وتعليم أخواتك المسلمات القرآن الكريم .

2-الالتحاق بالدورات العلمية التي تقام بمكان قريب منك أو التي تقام على شبكة الانترنت والاستمرار فيها حتى تنتهي لتحصل الاستفادة المرجوة .

3-الاجازة الصيفية فرصة ممتازة لزيارة الأقارب وصلة الأرحام وعيادة المرضى وتفقد أحوالهم واحتياجاتهم ومساعدتهم بما يحتاجونه وأيضا لا تنسي أن تأخذي معك بعض من الكتب والأشرطة أو المطويات الدعوية فهي فرصة عظيمة لاقتناص الأجر .

4-إقامة مسابقات بين الفتيات تثري المعلومات الدينية والعلمية وجعل جوائز للفائزات .

5-الاستفادة من الأجازة الصيفية في تعلم شيء نافع وجديد مثل الخط أو الفوتوشوب أو تعلم لغة جديدة تفيدك في الدعوة لدين الله عزوجل

6-تشجيع أخواتك وبناتك على استغلال الاجازة بحفظ القران الكريم وتعلم العلم النافع ففي الحديث " الدال على الخير كفاعله "

7-شراء الكتب والأشرطة والمطويات الدعوية لتوزيعها على الحضور في أماكن الاجتماعات كحفلات النجاح والزواج و.... فهي فرصة عظيمة لنشر التدين والالتزام بين الفتيات والسيدات والرقي بالمجتمع إلى الأفضل وأيضا : اقتناص الأجر العظيم إذا أخلصتي النية

8-استغلال الأجازة الصيفية في قراءة الكتب النافعة والتي تفيدنا في عباداتنا ومعاملاتنا وسائر شئون حياتنا فهي فرصة رائعة لقراءة الكتب المفضلة لنا فيها والتى لا نتمكن من قراءتها في الأيام الدراسية .

9-وإن كنتِ صاحبة قلم مميز فلتستغليها في كتابة المقالات العلمية والاجتماعية الهامة ونشرها في المجلات المعنية بذلك وعلى مواقع الانترنت في أماكنها المناسبة لها .

10-إستغلال الأجازة الصيفية في ممارسة الهوايات وتنمية المهارات واكتساب وتعلم مهارات جديدة ففي ذلك المتعة والفائدة .

11-تشجيع أطفالك على حفظ القرآن الكريم وقراءة قصص الأنبياء صلي الله عليهم وسلم والصحابة رضوان الله عليهم وذلك عن طريق إقامة المسابقات بينهم وعقد المنافسات بينهم .

تم بحمد الله

وأسأل الله أن ينفعني وإياكم بها

فراغكِ قبل شغلكِ

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : "اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك".

كم من الفضائل والأعمال الصالحة التي نسمع بها ونود لو فعلناها ثم يمنعنا من ذلك الانشغال بالدراسة والاختبارات ؟!

فنقول لو أجلناها حتى تأتي الإجازة الصيفية !

فالآن .. ها قد ولى عهد الاختبارات ، وأقبلت الإجازة الصيفية ، فيا ترى بم سنخرج منها ؟!

هل سنكون لنا فرصة للفوز وكسب الأجر ؟ أم ستكون علينا حسرة وندامة ؟

إليكِ خطوات عملية لكسب الإجازة الصيفية:

-ضعي نصب عينيك أن الإجازة ما جعلت إلا لتكون وقتا للراحة ، ولا راحة إلا في طاعة الله والعمل بما يرضيه وينفع عباده المسلمين ، فلا تخلدي للنوم ، بل انفضي عنكِ غبار الكسل

وامضي بهمة عالية ، متمثلة قول القائل:

قد جاء شغل شاغل .. وعدلت عن طرق السلامة

ذهب الفراغ فلا فراغ .. لنا إلى يوم القيامة

-حددي لحياتك مخططا ، وضعي ليومك برنامجا ثابتا : ( بداية اليوم من بعد الفجر فـ "البركة في البكور" -ورد لقراءة القرآن بتدبر – ورد للحفظ : وليكن وجه أو نصفه مع تفسيره - العبادات فتؤدى بحضور قلب وتدبر – لاتنسي رياضة الجسم فاستغليها في المشي وبعض الأعمال المنزلية الخفيفة – خذي نصيبكِ من النظر في الرقائق وسير السلف لتنشط النفس بتذكر أخبارهم – وعليكِ بالدعاء وسؤال الله التوفيق لما عزمت عليه والثبات على هذا الطريق)

-الزمي الاستغفار: فإن المؤمن ما بين ذنب يرجو غفرانه ، وعمل صالح يرجو قبوله .

-واحرصي على التفكر والخلوة بنفسك بعض الوقت ، قال بعض السلف: المؤمن مشغول بخصلتين :الاعتبار والتفكر.

-أخيرا: قال الحسن –رحمه الله- : الملائكة يعملون لبني آدم في الجنان يغرسون ويبنون ، فربما أمسكوا ، فيقال لهم: قد أمسكتم ، فيقولون: حتى تأتينا النفقات ، فقال الحسن: فابعثوهم -بأبي أنتم وأمي- على العمل.

أرجو لي ولكِ قضاء إجازة صيفية ممتعة.

انتهى ،،

وترقبن المنافسة الثانية والأخيرة قريبًا بإذن الله

* يُسمح بالمشاركة لجميع العضوات .. حتى وإن لم تكوني قد اشتركتِ في المنافسة الأولى .