![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#6 |
|مديرة معهد العلوم الشرعية|
|
![]() عناصر الشريط : تابع شرح العبرة بعموم اللفظ المكي والمدني ما يميز القسم المكي عن المدني فوائد معرفة المكي والمدني شرح عقوبة شارب الخمر بيان نجاسة الخمر المعنوية وليس الحسية . تابع شرح العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فنزل جبريل بقوله تعالى : والذين يرمون أزوجهم .... فقرأ عليه حتى بلغ " ان كانوا من الصادقين " قال فهذه الآيات نزلت بسبب قذف هلال ابن امية لامراته لكن حكمها شامل له ولغيره بدليل ما رواه البخاري من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه : ان عويمر العجلاني جاء للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله رجل وجد مع امرأته رجلا , أيقتله فتقتلونه , ام ماذا يصنع ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قد أنزل الله القرآن فيك وفي صاحبتك , فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بالملاعنة , بما سمى الله في كتابه : ( فلاعنها ) . فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حكم هذه الآية شامل لهلال بن أمية ولغيره . طيب , كلام عويمر , أيقتله فتقتلونه , لو ان رجلا وجد رجلا على زوجته , أعوذ بالله , نسال الله لنا ولكم السلامة , فهل له أن يقتله ؟ هل هو قتل صائل ام قتل حد ؟ طبعا هو قتل حد له ان يقتله حدا وانتقاما . رجل قتل رجل فتخاصموا عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه , فقال الرجل : يا أمير المؤمنين , والله ما ضربت الا بين فخذي زوجتي , فان كان بين فخذيها رجل فأنا قتلته , فقال عمر لأولياء المقتول : ما تقولون؟ قالوا : نعم فأخذ السيف من الرجل وهزه وقال : ان عادوا فعد . فلهذا كان القول الراجح ان قتله من باب الحد وحماية العرض . فله قتله لكن المشكلة ان ادعى أهل المقتول انه ما فعل , فينظر الى القضية والقرائن تؤيد . ومثل ذلك لو ان رجلا قتل رجلا , وادعى انه صائل عليه , من المعلوم اننا لا نقبل دعواه , لو اننا قبلنا دعواه لكان كل شخص قتل آخر قال انه صال عليه , فيجب ان نقتله حماية للأنفس , لكن لو ثبت ان هناك قرائن قوية تدل على ان مدعي الصول صادق . هل نقبل قوله ؟ نعم نقبل , لان الحكم بالقرائن ثابت .لما تنازعت امرأتان عند داوود بالطفل , وكانتا خرجتا الى البر وأكل الذئب ولد احداهما , فتنازعتا عند داوود عليه السلام , فحكم به للكبرى , ثم حكم بينهما سليمان بحكم آخر , دعى بالسكين وجاء بالولد وقال نقسم الولد بينكما , فالكبيرة ليست أمه باركت هذا الحكم وووافقت عليه , لانه اذا راح فهو ليس ولدها , اما الصغيرة فقالت : يا نبي الله , الولد لها . فحكم سليمان الولد للصغرى . اذن القرائن بمنزلة البينات , فاذا ادعى رجل معروف بالصلاح ان المقتول الذي قتله معروف بالفساد وسبق ان توعده بالقتل , فلا شك اننا نصدق قوله بأنه قتله دفاعا عن النفس . والواجب قول الحق ولو على أنفسنا. المتن المكي والمدني نزل القران على النبي صلى الله عليه وسلم مفرقا في خلال ثلاث وعشرين سنة ، قضي رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثرها بمكة ، قال الله تعالى (وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً) (الإسراء :106) ولذلك قسم العلماء رحمهم الله تعالى القرآن إلى قسمين : مكي ومدني : فالمكي : ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم قبل هجرته إلى المدينة . والمدني : ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة . وعلى هذا فقوله تعالى : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً )(المائدة: الآية 3) من القسم المدني وإن كانت قد نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بعرفة ، ففي صحيح البخاري (13)عن عمر رضي الله عنه أنه قال : قد عرفنا ذلك اليوم ، والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم ، نزلت وهو قائم بعرفة يوم جمعة . شرح الشيخ : سبق لنا معرفة انه اذا وردت آيات على سبب خاص فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فما هو الدليل الذي يؤيد هذه القاعدة ؟ قصة هلال بن أمية مع امرأته وهناك دليل معنوي , ان هذه القرآن نزل للأمة , فالحكم لأي شخص فيه يكون ثابت له وللأمة جميعا . طيب يقول الشارح المكي والمدني المكي نسبة الى مكة والمدني نسبة الى المدينة ومقتضى النسبة ان يكون المكي ما نزل بمكة , سواء ان يكون قبل الهجرة ام بعدها والمدني ما نزل بالمدينة لكن العلماء اختلفوا في هذه المسألة وراجعوا , والذي عليه الجمهور ام المكي والمدني مقيد بالزمن لا بالمكان . فما كان قبل الهجرة فهو مكي وما كان بعدها فهو مدني . نزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم مفرقا خلال ثلاث وعشرون سنة , ابتدأ نزوله وهو اربعون سنة وتوفي وله ثلاث وستون سنة فيكون زمن انزال القرآن ثلاث وهشرين سنة قضى النبي صلى الله عليه وسلم أكثرها بمكة . ثلاث عشرة سنة في مكة وعشر سنوات في المدينة , قال الله تعالى (وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً) (الإسراء :106) أي جعلناه مفرقا لتقرأه على الناس على مهل , يقرأوه شيئا فشيئا , فيرسخ في قلوبهم ويكون عملهم به أيضا ليس جملة واحدة , بل على التدريج , ونزلناه تنزيلا : قال العلماء التنزيل هو نزول الشئ بالتدريج , ولذلك قسم القرىن الى مكي ومدني فالمكي ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل هجرته الى المدينة , والمدني ما نزل عليه بعد الهجرة هذا هو الضابط , وهو ضابط جامع مانع , ولكن , هل السورة يمكن ان يكون فيها مكي ومدني ؟ نعم يمكن ذلك , وأكثر العلماء من ذلك . وعلى هذا فقوله تعالى : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً )(المائدة: الآية 3) من القسم المدني وإن كانت قد نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بعرفة قوله اليوم : ( ال) هنا للعهد الحضوري , اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي , اي جعلته كاملا ونعمتي عليكم تامة بإكمال الدين , رضيت لكم الاسلام دينا يعني لم أرض غيره , ويدل على هذا قوله تعالى : -( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )- [آل عمران/85] ففي صحيح البخاري (13)عن عمر رضي الله عنه أنه قال : قد عرفنا ذلك اليوم ، والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم ، نزلت وهو قائم بعرفة يوم جمعة . قال ذلك رضي الله عنه ردا على قول يهودي قال له : لقد نزلت عليكم آية لو نزلت على اليهود لاتخذوا ذلك اليوم عيدا , فبين عمر رضي الله عنه انها نزلت في عيد . يوم الجمعة هو يوم عيد . ويوم عرفة هو يوم عيد للحجاج . المتن : ويتميز القسم المكي عن المدني من حيث الأسلوب والموضوع : أ- أما من حيث الأسلوب فهو : 1- الغالب في المكي قوة الأسلوب ، وشدة الخطاب، لأن غالب المخاطبين معرضون مستكبرون ، ولا يليق بهم إلا ذلك ، أقرأ سورتي المدثر ، والقمر . أما المدني : فالغالب في أسلوبه البين ، وسهولة الخطاب ، لأن غالب المخاطبين مقبلون منقادون ، أقرا سورة المائدة . 2- الغالب في المكي قصر الآيات، وقوة المحاجة ، لأن غالب المخاطبين معاندون مشاقون ، فخوطبوا بما تقتضيه حالهم ، أقرا سورة الطور . أما المدني : فالغالب فيه طول الآيات ، وذكر الأحكام ، مرسلة بدون محاجة ، لأن حالهم تقتضي ذلك ، أقرأ آية الدين في سورة البقرة . ب- وأما من حيث الموضوع فهو : 1- الغالب في المكي تقرير التوحيد والعقيدة السليمة ، خصوصا ما يتعلق بتوحيد الألوهية والإيمان بالبعث ، لأن غالب المخاطبين ينكرون ذلك . أما المدني : فالغالب فيه تفصيل العبادات والمعاملات ، لأن المخاطبين قد تقرر في نفوسهم التوحيد والعقيدة السليمة ، فهم في حاجة لتفصيل العبادات والمعاملات. 2- الإفاضة في ذكر الجهاد وأحكامه والمنافقين وأحوالهم في القسم المدني لاقتضاء الحال ، ذلك حيث شرع الجهاد ، وظهر النفاق بخلاف القسم المكي . شرح الشيخ : يعني ان لكل واحد منهما مميزات . حتى يكاد الانسان الذي يقرأ القرآن ويكرره دائما يعرف ان هذه السورة مكية او مدنية , وان لم يرجع الى التاريخ , ولهذا نجد العلماء الحفاظ ربما يحكمون على الحديث بأنه موضوع وان لم يراجعوا سنده , لماذا ؟ بسبب اسلوبه وموضوعه وما أسبه ذلك , لكن هذا يحتاج الى ان يكون الانسان دائما يكرر . نجد ان بعض الناس يكثر من مطالعة كتب بعض المؤلفين كشيخ الاسلام ابن تيمية , فاذا مرّ عليه كلامه عرفه , واذت نسب اليه كلام ليس على اسلوبه , عرف انه ليس من كلامه , لكن لا بد من الممارسة الكثيرة في القرآن الكريم حتى تعرف المكي من المدني . - الغالب في المكي قوة الأسلوب ، وشدة الخطاب، لأن غالب المخاطبين معرضون مستكبرون ، ولا يليق بهم إلا ذلك ، أقرأ سورتي المدثر ، والقمر . تجد فيهما قوة الاسلوب وشدة الخطاب : -( فإذا نقر في الناقور )- [المدثر/8] -( فذلك يومئذ يوم عسير )- [المدثر/9] -( على الكافرين غير يسير )- [المدثر/10] كلها كلمات كانها شظايا نار من شدتها , كذلك سورة القمر , تجد ان قصص الانبياء التي تكون مطولة في بعض السور تجدها هنا مختصرة : -( كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر )- [القمر/18] -( إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر )- [القمر/19] -( تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر )- [القمر/20] كلمات عظيمة -( إنا كل شيء خلقناه بقدر )- [القمر/49] -( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر )- [القمر/50] -( يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر )- [القمر/48] هذا الاسلوب الشديد العظيم يناسب حال المشركين , لانهم اشداء على المؤمنين مستكبرون عن طاعة رب العالمي , ولكل مقام مقال , ولهذا انت بمخاطبتك للناس , تخاطب هذا باللين وهذا بالقسوة , حسبما يقتضيح الحال . أما المدني : فالغالب في أسلوبه البين ، وسهولة الخطاب ، لأن غالب المخاطبين مقبلون منقادون ، أقرا سورة المائدة . المدني يخاطب المهاجرين , المهاجرون عندهم استكبار ؟ لا , عندهم القبول والاذعان فصار المناسب لمخاطبتهم اللين , ولهذا تجد الآيات المدنية التي يخاطب بها اليهود تجدها شديدة -( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون )- [المائدة/78] وهذا من بلاغة القرآن 2- الغالب في المكي قصر الآيات، وقوة المحاجة ، لأن غالب المخاطبين معاندون مشاقون ، فخوطبوا بما تقتضيه حالهم ، أقرا سورة الطور . اسمع قوله تعالى : -( أفرأيتم ما تمنون )- [الواقعة/58] -( أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون )- [الواقعة/59] -( نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين )- [الواقعة/60] ولهذا لما سمع جبير بن مطعم رضي الله عنه هذه الآية قال : كاد قلبي يطير , لانه شديد , محاجة قوية . -( أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون )- [الطور/35] -( أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون )- [الطور/36] -( أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون )- [الطور/37] -( أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطان مبين )- [الطور/38] الى آخره -( أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون )- [الطور/42] انظر جملة اسمية مؤكدة بضمير الفصل , فالذين كفروا هم المكيدون -( إنهم يكيدون كيدا )- [الطارق/15] -( وأكيد كيدا )- [الطارق/16] كيد أعظم منه , سبحان الله تجد القرآن مناسب تمام لمقتضى الحال , وهذا غاية ما يكون من البلاغة أما المدني : فالغالب فيه طول الآيات ، وذكر الأحكام ، مرسلة بدون محاجة ، لأن حالهم تقتضي ذلك ، أقرأ آية الدين في سورة البقرة . آية طويلة , سهلة , ليس فيها الا احكام توجيه , لان فيها قول منقادون مستسلمون , لا يجادلون . اذن هذا من حيث الاسلوب ب- وأما من حيث الموضوع فهو : 1- الغالب في المكي تقرير التوحيد والعقيدة السليمة ، خصوصا ما يتعلق بتوحيد الألوهية والإيمان بالبعث ، لأن غالب المخاطبين ينكرون ذلك . ولهذا يعيد الله عز وجل في إثبات البعث , لان القوم منكرونه , حتى يجئ أحدهم الى سول الله صلى الله عليه وسلم بعظام بالية , يفتتها بين يديه ويقول , من يحي العظام وهي رميم ؟ فقال تعالى -( قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم )- [يس/79] لأن القادر على ابتدائها قادر على إحيائها كما قال عز وجل : -( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم )- [الروم/27] -( الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون )- [يس/80] وجه الدلالة ان الشجر الاخضر فيه رطوبة وبرودة , تتولد من الرطوبة والبرودة حرارة ويبوسة , هذا من أعظم القدرات , ثم أكد بقوله أنتم منه توقدون , ولا يمكنكم انكار هذا , انتم تستعملونه , -( أو ليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم )- [يس/81] الجواب : بلا -( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )- [يس/82] وهذا دليل , لا يعجزه وانظر الى القدرة الألهية : زجرة واحدة تقيم الناس من قبورهم -( إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون )- [يس/53] -( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر )- [القمر/50] -( فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون )- [يس/83] منزه عن العبد , سبحانه وتعالى وهذا دليل ,فلا بد من الرجوع الى الله عز وجل يحاسبنا على اعمالنا , فتجد انه في السور المكية يوجد محاجة , كذلك ايضا القدرة على البعث أدلة حسية : -( ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير )- [فصلت/39] قيل ان علوها : اي قشرة الارض يدفعها النبات , وقيل ان علوها :علو النبات -( فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير )- [الروم/50] أما المدني : فالغالب فيه تفصيل العبادات والمعاملات ، لأن المخاطبين قد تقرر في نفوسهم التوحيد والعقيدة السليمة ، فهم في حاجة لتفصيل العبادات والمعاملات. 2- الإفاضة في ذكر الجهاد وأحكامه والمنافقين وأحوالهم في القسم المدني لاقتضاءحال ذلك, حيث شرع الجهاد ، وظهر النفاق بخلاف القسم المكي . اذن احكام الجهاد والنفاق والمنافقين في السور المدنية لان المقام يقتضي هذا , قد يشير الله عز وجل في المكي الى النفاق لكن لا يسهب فيه , وانما يكون ذلك في المدني |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من شرح الاربعين النوويه | عائشه | روضة السنة وعلومها | 1 | 19-07-07 11:37 AM |
هديتي لكم : الأربعين النووية مع شروحها والإستماع لها :) | تواقة الى الجنة | روضة السنة وعلومها | 4 | 18-03-07 05:05 AM |