|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-01-09, 11:50 AM | #23 |
~مشارِكة~
|
وضحي كيف فسر المفسرون الآيات التالية :
(وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾ اى ان كل انسان سيجمع مع أقرانه ومع أصحابه زملائه ومع من أعانوه على معصية ربه يُجمعون في مكانٍ ضيِّقٍ في نار جهنم قد قُرن بعضهم مع بعض سُلسلوا جميعًا بسلسلة واحدة جزاءٌ من جنس العمل يُقرنون جميعًا بسلسلة ليس بينهم فاصل هذا هو العدل المطلق كما اجتمعوا على معصية الله فى الدنيا اجتموا على العذاب فى الاخره . ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾ تسائل ربها عن الذنب الذى اقترفته حتى يكون هذا جزائها ويكون هذا السؤال أمام الخلائق جميعًا في هذا الجرم الفظيع والذنب العظيم تسائل هذا بأي ذنبٍ أزهق روحي وتنتظر من ربها أن يفصل بينها وبين هذا الذي اعتدى على روحها وهذا السؤال سيكون لكل من اعتدى على ضعيفٍ مسكينٍ فقيرٍ لا دافع له ولا عنده من يدرأ عنه فيعتدي عليه وليس للموءوده وحدها وليس لهذا السؤال من جواب الا انه هو الظلم و البغي، ﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾ هذه الصحف كانت تُكتب عليهم في هذه الحياة، وهذه الصحف لا تُغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها كل ما فعلت في هذه الحياة الدنيا من خيرٍ أو شر فهذه الكتب قد حوت أحصت كل شىء ثم تظهر لك النتيجة من يستقبل هذا الكتاب بيمينه، فهنيئًا له من يستقبل هذا الكتاب بشماله من وراء ظهر فيا حسرةً عليه وياخسرته وغبنه الذى يس به فى هذا الموقف ولن يستطيع احد أن يقلب هذا الكتاب من الشمال إلى اليمين ﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾ وهذا التسعير هو تسعيرٌ خاصٌّ يكون في يوم القيامة استعدادًا لأهل النار الذين سيُلقون فيهافإن لها هولٌ عظيمٌ أنها عندما تزفر فإن ملائكة الله عزّ وجلّ وأنبياء الله عزّ وجلّ حتى إبراهيم الخليل يجثو على ركبتيه ويقول ربي ربي لا أسألك اليوم إلا نفسي فما حالنا نحن وما حال المجرمين و الكفرةوهم يرون نار جهنم شأنها وحجمها وعظمها فيحدث للناس قنوط، يأس و خوفٌ رهيب وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾ ثم تقدم جنة الله عزّ وجلّ تقدم معها الرحمة وقد أزلفت قربت قُربت لأهل الإيمان فتطمئن الأنفس وتهدأ النفوس المطمئنه بالايمان اماأهل الإجرام وهم يرون النار ويعلمون وأنهم من أهلها وتصور حال الجنة وقد تزينت لقاطنيها وسكانها وهو يعلم أنه سيُحرم منها وتصور النار تزفر وأنت في أمان من هذا الفزع الأكبر ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾ ستعلم هذه الأنفس ما الذي جاءت به إلى يوم القيامة فمن اتى بالحسنات التى اكثر بكثير وابوابها اسهل بكثير من السيئات لو عالج الانسان النفس والهوى والشوات سيكون من الذين فازوا ومن ترك نفسه لشواته ونفسه فى هذه الحياة الدنيا فسوف يورده الموارد فلنروى قلوبنا بكلام الله وان نكسر الاقفال التى صنعها الشيطان على قلوبنا ليحرمنا من الجنان فاذا عشنا مع كتاب ربك سنجد الفرق بين حياة مع القران والحياة بدون القرآن ولكن يحب ان يكون الاقبال على كلام الله عز وجل ويتدبر ويتأنى حين يقرأ حتى يكون القران شقيعا لنا يوم القيامه وتكون انت شفيعا لغيرك ببركة القران العظيم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|