|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-01-09, 10:10 PM | #15 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
تم الإستماع للدرس 28 ولله الحمد ..
وإليكم الفوائد المطلوبة *** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟ أن تكون مفردة تكررت في كتاب الله تعالى في أكثر من موضع عندما ننظر إليها نجد أنها وردت في معنى خاص ثم تكررت في مواضع أخرى فنقيس هذا الموضوع على المواضع الأخرى .. وهذه من القواعد المرجحة .. وهذا النوع كثير في القرآن .. مثل كلمة الزينة وردت في القران بمعنى الزينة الظاهرة دون احتمال كقوله {نحن جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوكم أيكم أحسن عملا } لكن في قوله {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} محتملة للزينة الظاهرة والباطنة فتقاس على مثيلاتها في القران فيكون المراد منها الزينة الظاهرة ***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن. التفسير الموضوعي >> نأخذ كل الآيات التي تتكلم عن موضوع معين ونتأمل الاستنباط فيها , مثل ما يحدث للسماء يوم القيامة .. التفسير بلغة القرآن >> نأخذ المفردات والكلمات المتكررة في القرآن ثم نتأمل الاستنباط فيها ونقيس المعنى المحتمل في الكلمة على بقية المواضع .. *** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكر المرجحات لذلك : (لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ) قيل البأس الدنيوي .. وقيل : البأس الأخروي .. والمراد هنا في هذه الآية : البأس الدنيوي .. لأنه عندما تتأمل هذه الكلمة في كتاب الله تكررت كثيرا ,, فيكون معناها البأس الدنيوي لا البأس الأخروي << فهذا هو المرجح .. وسعة الكلام ممكن أن يقال يحتمل المعنيين , لكن بالنسبة للآخرة لا يكون مقصودا بلفظ العبارة وإنما يكون مستنبطا من سعة اللفظ , لكن لفظة البأس لا تأتي بكتاب الله إلا في الدنيا .. وهذا ما أشار إليه الطاهر ابن عاشور في تفسيره لهذه الآية .. (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا) تفسير قوله (( كذبوا)) فيها قراءتان .. ** ضم الكاف وتشديد الذال وكسرها ** فيكون تفسير الآية على عدة أقوال : 1/ إستيئاس الرسل من قومهم و ظن القوم أن الرسل قد كُذّبوا .. وهذا هو المعنى الجلي للآية .. 2/ إستيئاس الرسل من قومهم أنهم يؤمنوا بهم وظنت الرسل أن قومهم كذبوهم فيكون الضميران في ظنوا وكذبوا يعودنا على الرسل وظن بمعنى اليقين < قال به الحسن وقتاده وهذا القول ضعفه الطبري لمخالفته لأقوال الصحابة .. ** بضم الكاف وكسر الذال وتخفيفها ** 3/ ذهب ابن عباس وابن مسعود وسعيد ابن جبير ومجاهد والضحاك وغيرهم إلى ان المعنى >> حتى إذا استيأس الرسل من أن يستجيب لهم قومهم وظن القوم أن القوم قد كذبوهم فيعود الضميران على القوم .. << وهذا هو القول الراجح .. رجح هذا القول : القراءات 4/ وروي عن ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم وسعيد ابن الجبير ان المعنى >> حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهم قد كذبوا فيما وعدوا من النصر فيكون الضمير في {ظنوا} و {كذبوا} عائدا على الرسل .. وهذا القول ضعيف : لما فيه من وصف الرسل بسوء الظن بربهم وقدح في مقام النبوة .. (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) قول البعض إن هناك صوره لإحدى النجوم في السماء حصل له إنفجار فصار شكله كالوردة , فاستدلوا بهذه الآية ؟؟؟ قال الشيخ : الآية تتكلم عن الانشقاق في يوم القيامة وليس انشقاق في الدنيا .. وحصوله في الدنيا لقوله { فارجع البصر هل ترى من فطور } فالسماء الآن ليس فيها انشقاق أو فطور .. وليس الكلام عن موضع محدد يصور بمرصد من المراصد .. أما إذا كان من باب تقريب المعنى فممكن لكن لا أحببه .. ***ما السر في تكرار العدد سبعة في الآيات الكريمة والأحاديث النبوية. العرب يحبون عدد سبعه ويكثرون من ذكره كثيرا .. والعدد له مفهوم المخالفة وهذا المفهوم ضعيف فكل الأعداد مفهوم المخالفة منها ضعيف .. مثل قوله النبي صلى الله عليه وسلم ( اجتنبوا السبع الموبقات ) فالمفهوم أن هذه الموبقات سبعه فقط وهذا ضعيف .. فإن عدد لسبعه في الكتاب والسنة لا يراد به التحديد وإنما يراد به التكثير .. مثل السبعون ألفا الذين يدخولن الجنة بغير حساب ولا عذاب .. هذا من باب التكثير .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|