|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-12-08, 10:10 AM | #11 |
مشــرفة تحفيظ بالمعهــد سابقا
تاريخ التسجيل:
08-10-2008
المشاركات: 313
|
تم بحمد الله الاستماع للدرس التاسع عشر ،
و الآن إلى تدوين الفوائد .... *** بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية: 1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟ كلمة الهز : تعنى تحريك الشئ و من المعروف أنه فعل لا يتعدى بحرف ، و لكنه أتى هنا متعديا بإلى : ليوحى بتحريك الجذع بل و إمالته إليها و جذبه حتى يصيبها من ثماره ، و هذا من تكريم الله لمريم عليها السلام أما حرف الباء : فهو للالصاق : أى تلصق كلتا يديها إلى الجذع بقوة ، و ذلك يدلنا على قاعدة هامة ، ألا و هى الأخذ بالأسباب ، فهى فى أشد المواقف التى تكون فيها المرأة ضعيفة خائرة القوى ... و رغم ذلك أمرها الله سبحانه و تعالى ببذل مافى وسعها من طاقة و قوة . 2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام . أما اختصاص الأذقان بالسجود ، فلأن صفة السجود فى الصلاة لا يشملها كون الذقن ملاصقا للأرض ، بل هى الجبهة و الأنف ، فعندما تكون الذقن ملاصقة للأرض فبالضرورة أن تكون بقية أجزاء الوجه ملامسة للأرض ، فهى أشد حالات التذلل و الخضوع ... أما حرف اللام : فلمعنيين : الأول : الاستعلاء ، و ذلك حال كون السجود على الوجه و الأذقان ، أما المعنى الثانى : فهو الالصاق : كون الذقن ملاصقا للارض حال السجود عليه . 3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و;ال; التعريف في كلمة;لِلْجَبِين ; كما ذكره بن عباس رضي الله عنه. أيضا حرف اللام هنا لمعنيين : الاستعلاء ... كون الهيئة التى تل ابراهيم اسماعيل عليها هى وضع وجهه بحيث يكون الجبين وهو جانبى الجبهه موضوعا على الارض . و المعنى الثانى الالصاق : وهو التصاق الجبين بالارض ، و من هذا تتضح الهيئة التى كان عليها اسماعيل ، وهو أنه كان ملقى على بطنه ، وجهه إلى الارض ... ***لما عدي فعل مرَّ; في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟ عدى مر هنا بحرف على لأنه يفيد الاستعلاء ... و الظاهر والله أعلم حيث أنى لم أبحث عنها ، أنهم من غرورهم و تكبرهم يصف الله مرورهم بالآيات و العبر ، مرور المستعلى المتكبر ، يمرون بها ، و لكنهم لا يلتفتون اليها شأن من يرى شيئا ملقى فيمر عليه مرور الكرام ... ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾بالباء ؟ أما هنا عدى بـ الباء ، و ذلك للملاصقة ، فهم يمرون بأناس مثلهم ... قد يمرون ملاصقين لهم ، و لكنهم لجهلهم لا يعتبرون |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر شوال 1434 هـ | غريبة في دنياي | النشرات الدعوية | 1 | 20-08-13 08:13 AM |
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر شعبان 1434 هـ | غريبة في دنياي | النشرات الدعوية | 0 | 13-06-13 12:17 PM |
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر رجب 1434 هـ | غريبة في دنياي | النشرات الدعوية | 0 | 25-05-13 04:57 PM |