تم بحمد الله الإستماع للشرط الرابع وهذه هى الفوائد المطلوبة
1- القاعدة الأولى لفهم القرآن :- المسلم بدون القرآن ميت أعمى ضال ومع القرآن حى حياة سعيدة مبصر مهتد ٍ موفق ومسدد كما فى آية الشورى " وكذلك أوحينا إليك روحا ً من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا ً نهدى به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم "وكذلك كما فى آيات ا لأحقاف " وإذ صرفنا إليك نفرا ً من الجن يستمعون القرآن ---------يهدى إلى الحق وإلى طريق مستقيم * يا قومنا أجيبوا داعى الله وءامنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم * ومن لايجب داعى الله فليس بمعجز فى الأرض وليس له من دونه أوليآء أولئك فى ضلال مبين " 2-
القاعدة الثانية لفهم القرءان : الأصل فى خطاب القرءان أنه موجه للقلب لذا كان على المسلم أن يفتح قلبه إذا أراد أن يستمع للقرءان ولهذا السبب إمتلأ القرءان بالآيات التى تتحدث عن القلوب وأنواعها ووصفها كما فى سورة يونس " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم[u] وشفاء لما فى [/u]الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين "
3- خص ذكر الصدور وتحصيل مافيه فى قوله " أفلا يعلم إذا بعثر مافى القبوروحصل مافى الصدور إن ربهم بهم يومئذ لخبير " لأن الصدر هو محل وجود القلب الذى هو مستقر الأعمال فهو محل الهداية والضلال كما فى قوله " الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب " و " وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفى آذانهم وقرا ً "
4- عمدة الأحاديث ثلاثة أحاديث وهه حديث أمير المؤمنين الخليفة الراشد الثانى عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه " إنما الأعمال بالنيات ------" وحديث أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وأرضاها " من عمل عملا ً ليس عليه أمرنا فهو رد " وحديث النعمان بن بشير رضى الله عنه وأرضاه " الحلال بين والحرام بين ------وفى آخر الحديث ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب "
|