مجموعة نور القرآن

[أم مصعب الخـير]

الحمد لله تم الاستماع للدرس الثاني.


الفوائد المطلوبة:



*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟

جاءت هذه الآية توصيفا لحال الضلال و العمى الذي يعيشه من كفر بالله و جانَب الحقيقة العظمى و عاش حياته اقرب الى الانعام او اضل و سيعيش آخرته في عذاب ابدي نعوذ بالله من حالهم .

* فقلوبهم: ليس بها مرض عضوي لكن استقر بها اعظم مرض و اكبر خبث .. فهي لا تفقه و لا تعقل . ( افتح هنا قوسا صغيرا لمن ارادت من الأخوات ان تتوسع في اعجاز هذه الآية .. هذه دراسات اكدت ان القلب محل العقل و الفقه و ليس الدماغ ..

حقائق جديدة تؤكد أن القلب يفكر ويعقل

شيفرة القلب... لهم قلوب لا يفقهون بها

القلب ليس مجرد مضخة

)

* و أعينهم صحيحة و قد يكون بها جمال خلقي لكنها لا تصلح لشيء .. عمياء لا تبصر .. لم تر اكبر و اعظم حقيقة و اكتفت برؤية الملموس من امور الحياة الدنيا.
اما عين المؤمن فقد ابصرت الحقيقة و رات ما وراء الدنيا .

* و آذانهم : صمت عن الحق و لم يدخل ما سمعته الجارحة الى القلب ..

فهذا حال الكافر: لا قلب له .. لا بصر له .. لا سمع له .. في الدنيا و على الصراط و في الآخرة .. فالحمد لله حمدا كثرا على نعمة الاسلام ( مع كتابتي لهذه الجملة رفع آذا ن صلاة العصر )




*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟



* النظر بمنظار القرآن الى الحياة الدنيا يجعلنا نعيش في استقرار و سعادة تامين .

*النظر بمنظار القران للحياة الآخرة يزيل عن اعيينا الغشاء فليس هناك مجهول و لا خوفا من المجهول بل تشميرا و عملا و ترقبا لوعد الله.

*و النظر في حال من نظر بهذين المنظارين ( و اولهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ) و من اقتدى به يجعلنا نزيد تشبتا و تمسكا بهدي هذا الكتاب العظيم و بحثا عن الادوات و السبل التي توصلنا لهذا الشرف.






*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟

-- هذا كلام الله جبار السماوات و الأرض للناس عامة ليخرجهم من الظلمات الى النور , كلام عالي نزل من العُلُوِّ .. و هذه حقيقة وجب ان تستقر في قلوبنا.

-- أن هذا القرآن هو أحسن و أبدع كلام في الدنيا و الآخرة , و هذه حقيقة وجب ان تستقر ايضا في قلوبنا , وتجعلنا نحمد الله عز و جل ان جعلنا من أمة القرآن .

--أن هذا الكتاب حوى جملة من الحقائق المحصورة الواضحة, و تنوع في طريقة شرحها و تقريبها لعقل و قلب المؤمن.

-- المؤمن الحق يتفاعل بكل جسده مع آيات الله .. فقلبه يخشع و عينه تدمع و صدره يشرح , و حتى جلده يتفاعل فيقشعر و يلين حسب الوعد أو الوعيد .

-- هدى و ضلال .. انظر لنفسك ماذا انت تختار.

نسال الله ان يجعلنا من اهل الهدى و أئمة للهدى .



فوائد أخرى:
هذه فوائد و خواطر سطرت عليها في دفتري:

العزة بالقرآن و بالاسلام هي أقوى و أتم ما تكون العزة, و من راى حال اهل الكفر فلم يعتز بدينه و يسعد فانما هذا لمرض في قلبه فوجب الانتباه.

المؤمن الحق يستعين بكل الكون المسخر له ليصل الى الحقيقة الكبرى : الايمان بالله تعالى.

الجلود تنطق يوم القيامة .. فلنجعلها تقشعر من كلام الله خوفا و تلين فرحا و شوقا حتى تشهد لنا لا علينا.



و صلى الله على سيدنا و محمد و آلــه و صحبه أجمعين.