05-10-08, 08:43 PM | #1 |
|نتعلم لنعمل|
|
سنن غُفِل عنها - - سنن الطريق
إماطة الأذى عن الطريق
نص السنة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول لا اله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من شعب الإيمان) متفق عليه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل سلامى من الناس عليه صدقة... ثم قال: وتميط الأذى عن الطريق صدقة" رواه البخاري ومسلم. وبسببها أدخل رجل الجنة، ففي حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله : { كل سلامى من الناس عليه صدقة... ثم قال: وتميط الأذى عن الطريق صدقة } [رواه البخاري ومسلم]. وعنه أيضاً أن رسول الله قال: { بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له فغفرله... الحديث } [رواه البخاري ومسلم] وعند أبي داود: قال رسول الله : { نزع رجلاً لم يعمل خيراً قط غصن شوك عن الطريق، إما كان في شجرة فقطعه وألقاه، وإما كان موضوعاً فأماطه، فشكر الله له بها فأدخله الجنة }. التعليق هل تعلم أن الكثير منا يتعرف على سنن النبي صلى الله عليه وسلم من خلال رؤيته لشخص آخر يقوم بهذه السُّنّة. إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل ولم يفعل هذه السنن إلا لتكون هذه السنن ظاهرة واضحة يتأثر بها الجميع حية أمامهم، ولن تكون كذلك إلا أن نكون حريصين على فعلها ونشرها. فإذا انتقلنا إلى إماطة الأذى عن طريق المسلمين، وجدنا مغفرة الله لرجل قطع غصن شجرة، مال على الطريق، فكان يؤذي المارة! وهي من الصدقات، وبسببها أدخل رجل الجنة فعند أبي داود: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نزع رجلٌ لم يعمل خيراً قط غصن شوك عن الطريق، إما كان في شجرة فقطعه وألقاه، وإما كان موضوعاً فأماطه، فشكر الله له بها فأدخله الجنة". إنه الإيمان العظيم، الذي يربط بين السلوك الإيجابي للفرد المسلم في مجتمعه بغفران الذنوب في الآخرة. إن المتأمل في أكثر شوارع المسلمين الآن يجد مصادر الأذى أكثر من أن تعد أو تحصى! إن إحداث الحفر، دون وضع علامات تحذيرية، وترك أكوام القمامة، وإهمال أفرع الأشجار البارزة، فتعوق السير، وإهمال أعمدة الكهرباء المائلة وأسلاك "الكابلات" المكشوفة، ووضع أكوام مواد البناء، التي تسد الشوارع، والعبث وتكسير الزجاج في مسارات المشاة أو السيارات، وترك الدخان الكثيف يخرج من السيارات، بسبب إهمال إصلاحها، وإشعال النار في الإطارات، أو في القمامة، في الشوارع والساحات... كل ذلك من أخطر أسباب الأذى، التي يعاني منها المسلمون في شوارعهم. ويدخل في إماطة الأذى عن الطريق تسهيل الطرقات الصعبة التي تشق على من سلكها وتؤذيهم، فإن في إصلاحها وتسهيلها إزالة لأذاه ا ومشقتها، فمن ساهم في ذلك بماله أو بدنه فقد فعل خيراً، ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله والإحسان إلى عباد الله فسوف يلقى الذكر الطيب في الدنيا، والثواب الجزيل في الأخرى إن شاء الله. ============== ولى عودة بإذن الله لاستكمال سنن الطريق المصدر حقوق الطريق سنن غفل عنها التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 05-10-08 الساعة 08:47 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أنتِ " غيــــــــرهم " و عليكِ أن تكوني "غيــــــرهم " | صوفيا محمد | ركن زهرات الملتقى | 3 | 10-12-13 07:40 PM |
سنن مهجورة عند النساء | ام الاماء | سنن مهجورة | 13 | 31-01-09 08:29 PM |