الوصـــــــــية الثانية , من وصايا الإبحار!!

[طيف]

أهلا بكٍِ..كيف أنتِ؟ وكيف إبحاركِ معنا؟
الأمل..أن تكوني بخير , وهمة , وقرب من الله.

غاليتنا..
وصـــية الإبحار الثانية..هي:

(أصلحـــي السفينة) !!!

نعم نحن نبحر معاً,لكن لكل واحدة منا ركوبها,تماما كما في تلك الفلك التي تجري في البحر.
فركابها يبحرون معاً,إلا أن لكل واحد منهما ركــــوبه!!



والطريق إلى الله تقطع بالقلــــــــوب ولا تقطع بالأقدام.
فركوبك هو : (قلـــبكِ)
فأصلحيه وإلا ....

كيف السبيل لإصلاح قلبك؟

1/لاتهملي عيباً..ضعي عيوبك كلها أمام عينيك ( افتر بسرعة / مترددة / لا أكمل عملاً / اتأثر سريعاً / لا أرجع بسرعة / الشهوات غالبة ) وهذه عيوب لايكاد يخلو منها أحد.

*لاتبقي عيباً واحداً,فربما يكون هناك شيئاً صغيراً بسيطاً لكن قد يغرق السفينة.
وحاولي أن تعالجي عيوبك بـــــــ :
أ: صدق اللجوء إلى الله عز وجل,إذا كان المشركون في البحر يقولون يارب,فكيف لاتلجأين لله في بحر الحياة الدنيا وأمواج الفتن؟!! {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }يونس22
(مثل المؤمن كمثل رجل في البحر على خشبة يقول: يارب يارب)

ب:الصبر على الأعمال الصالحة.

*****

2/ لاتذري ثقباً ولا تبقي خطأ,بمنتهى البساطة( واتبع السيئة الحسنة تمحها) (صبوا عليه ذنوباً من ماء تطهرها)

*****

3/ لاتنسي مما تحتاجينه شيئاً.

*****

4/ خففي الحمل فإن العقبة كؤود.
خففي من الذنوب,سواء ماكانت في حق الله عز وجل أو في حق خلقه, { حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ }الأنعام31
فعليكِ: بالاستغفار , والتوبة , والدعاء والتضرع لله تعالى , والتخلص من حقوق العباد.

إن خلاصـــــة إصلاح السفينة (َاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ)
*****
المعين على تحقيق هذه الوصية في الصفحة التالية.

*****
* ملحوظــة:
آمل منكن رعاكن الله متابعة هذا المتصفح,حتى إعلان الوصية الثالثة,حيث سأضع بإذن الله في كل يوم معين يعين- بعد عون الله - على تحقيق الوصية.