صفحة الفوائد لدورة أصول التفسير

[عزيزة ام لينة]

تتمة التكليف اختلاف التضاد والتنوع :عناصر سفره يعني مثلا هذا المضطر من الذين خرجوا على الامام او من الذين عصوا بسفرهم يعني سافر سفرا محرما فايهم اقرب الى الصحة في معنى الاية ؟ قال والارجح الاول لانه لا دليل في الاية على الثاني , ولان المقصود بحل ماذكر دفع الضرورة وهي واقعة عي حال الخروج على الامام وفي حال السفر المحرم.
اذا لايمكن ان نجمع بين القولين فقول ابن عباس غير باغ في الميتة يعني طالب في الميتة ولا عاد في اكله متعد في اكله يعني اكل اكثر مما يحتاج اليه .
والثاني يراد به غير خارج على الامام ولا عاد في الله ولا عاص بسفره فواضح لا يمكن الجمع بينهما الارجح الاول
كيف باغ ؟ في الميتة خارج على الامام ولا عاد في اكله ولا عاص بسفره ؟
المعنى بعيد واضح انه لا يمكن الجمع بينهما ويتضح الارجح الاول لان المقصود بحل ماذكر دفع الضرورة.
مثال اخر:
قال سبحانه وتعالى '( .وان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن و قد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم الا ان تعفون او يعفو الذي بيده عقدة النكاح).(الا ان يعفون او يعفو الذي بيده عقدة النكاح ):من هو الذي بيده عقدة النكاح ؟ قال علي بن ابي طالب هو الزوج.
وقال ابن عباس هو الولي
فايهما اصح ؟
لا يمكن الجمع بين القولين لاته اختلاف تضاد وليس اختلاف تنوع:ولي المراة هو الاخ /الاخت / الوصي ...
فايهما اقرب الى الصحة ؟ قال والراجح الاول لدلالة المعنى عليه يعني الازواج يعني الصحيح الذي بيده عقدة النكاح هو الزوج لان ذكر عدة مرجحات لقول علي رضي الله عته هو الصحيح .
التقسيم يدل عليه( يعفون) المقصود به : المراة اذا عفت عفى وليها معها لان الولي من جاتب المراة ليس بالمقابل فيكون الزوج بالمقابل اقرب
ذكر بن كثير في تفسيره في الترجيح وابن كثير ثبت على ان الزوج هو الذي بيده عقدة النكاح والدليل يكون في سياق الاية :الادلة العقلية .
المرجحات اربع: القسم الاول والثاني داخل في اختلاف التنوع و القسم الثالث داخل في اختلاف التضاد واختلاف التنوع يمكن الجمع فيه بين القولين المختلفين لان كل واحد منهما ذكر نوعا والنوع داخل في الجنس اذا اتفقا في الجنس فلا اختلاف
وعلى ذلك فاختلاف التضاد معناه انه لا يمكن الجمع بين القول ولابالجنس ولا بنوع ولا بفرض من الباب اولى فهذا ذكره الشيخ بن عثيمين في شرح مقدمة التفسير (لابن تيمية)