مجموعة الفضيلة لدراسة كتاب الصيام من متن بلوغ المرام

[الدر المنثور]

اختى ام اسماء لقد تم الاستماع الى الشريط وحل الواجب بفضل الله

وهذه الاجابة عن الاسئلة (الفوائد)
***متى شرع الصوم ؟
أول ما شرع الصوم بعد الهجرة إنما هو صوم يوم عاشوراء لما قدم النبى صلى الله عليه وسلم وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم لما تصومونه ؟ قالوا يوما نجى الله فيه موسى من فرعون فصامه شكرا لله ونحن نصومه فقال صلى الله عليه وسلم نحن أحق بموسى منكم أى لأنكم غيرتم وبدلتم ما جاءكم به موسى ونحن لا نغير ولا نبدل فصامه وأمر الناس بصيامه وفي بعض الروايات أنه صلى الله عليه وسلم لما نوى صيامه بعث على مياه أهل المدينه من كان ممسكا فليبقى على صيامه ومن أكل أو شرب فليمسك بقية يومه وكان ذلك في السنة الاولى ثم في السنة الثانيه فرض صوم رمضان وترك فرضية يوم عاشوراء واصبح على النافله والندب والأستحباب.
***هل يجوز تقدم رمضان بصوم أو يومين ؟ ما دليل ذلك؟
لا يجوز تقدم رمضان بصوم يوم او يومين والدليل (عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجلا كان يصوم صوما فليصمه))متفق عليه قال وعن عمار بن ياسر رضى الله عنه قال: من صام اليوم الذى ينشق فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ذكره البخارى تعليقا ووصله الخمسة وصححه بن خزيمة وبن حبان.***من الذي يعتمد عليه في الاخبار برؤية الهلال؟
الذي يعتمد عليه في الاخبار برؤية الهلال :
الجمهور يقول اذا رأه واحد مسلم عدل فى أول دخوله اكتفى به وهناك من ينقل عن الشافعى يقول لابد من اثنين شاهدى عدل وهناك البحث القضائى. الجمهور يتفقون على قبول خبر الواحد فى دخول رمضان ويتفقون على وجوب اثنين فى خروج رمضان الا من شذا. وحيثما يكون دخول رمضان الأحوط ان يقبل خبر الواحد احتياطا لرمضان وعند الخروج نحن على يقين من صومنا فلا يخرجنا خبر الواحد نحتاج لزيادة تأكيد فاذا شهد عدلان خرجنا عن الصيام ولو كان الشهر تسعة وعشرون يوما.